الجمعة، 31 أكتوبر 2008

كم أنت قاس أيها الزمان!


كم أنت قاس أيها الزمان
لتكتب لنا الفراق قدر
فى لحظة تسلب منا كيان
كنا نحلم معه بالغد المنتظر
كان إمداد دائم بالحنان
انقطع عنا فى لمح البصر
و احساس بالفرح و الأمان
ضاع هو الآخر دون نُذُر
كنا نطلق لخيالنا العنان
و نتصور ما هو أبشع ضرر
و لكن لم يخلد أبدا بالأذهان
أن أمر الفراق قد صدر
هل تدرى ما حالنا الآن
و الحزن فى نفوسنا قد كبرُ
أصبحنا نذهب لنفس المكان
و نذكر لقاء لم يعد له أثر
و نظل سجناء ذكرى انسان
كان هو الماضى المزدهر
و لا يفلح لقلوبنا نسيان
ذلك الذى ضاع و اندثر
بل يشعل الفراق فينا النيران
لأنه أضاع منا كُثُر

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

عسل أم سم؟؟

تفضل سيدى و صف لى المذاق

اخبرنى الحقيقة و تجنب النفاق

سيدتى إليك رأيى دون اختلاق

حيران أنا حتى أقصى الأفاق

أهو العسل الذى عليه اتفاق

لذة و محبوب من كل الأذواق

و للسعادة يكون عازف الأبواق

ويُظن أنه للأمراض آمر بالفراق

أم هو السم القاتل دون اشفاق

يدخل إلى دمائك بهدف الاختراق

فتشعر أنك توشك على الاحتراق

و تذرف عليك الدموع فى سباق

سيدى كيف ترى بينهما هذا الوفاق

ليس بين نور الحق و الباطل وثاق

و لاصلة بين الحرية و الاسترقاق

و شتان بين السائغ و سم الاختناق

ربما يمتزجان فتظنهما فى التصاق

سم معسول يجعلك إلى الخطأ تنساق

و تظن أن هناك بين المعنيين وفاق

حتى يُكتَب لضلالك عنك الافتراق

وفتها تتخذ الحق مذهبا و اعتناق

و تنشر العدل و تعطى بالاستحقاق

كل لك سواء مهما اختلفت الأعراق

و فى طريق الحق تبدأ أنت بالانطلاق

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

كم أنت قاس أيها الزمان!


كم أنت قاس أيها الزمان
لتكتب لنا الفراق قدر
فى لحظة تسلب منا كيان
كنا نحلم معه بالغد المنتظر
كان إمداد دائم بالحنان
انقطع عنا فى لمح البصر
و احساس بالفرح و الأمان
ضاع هو الآخر دون نُذُر
كنا نطلق لخيالنا العنان
و نتصور ما هو أبشع ضرر
و لكن لم يخلد أبدا بالأذهان
أن أمر الفراق قد صدر
هل تدرى ما حالنا الآن
و الحزن فى نفوسنا قد كبرُ
أصبحنا نذهب لنفس المكان
و نذكر لقاء لم يعد له أثر
و نظل سجناء ذكرى انسان
كان هو الماضى المزدهر
و لا يفلح لقلوبنا نسيان
ذلك الذى ضاع و اندثر
بل يشعل الفراق فينا النيران
لأنه أضاع منا كُثُر

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

عسل أم سم؟؟

تفضل سيدى و صف لى المذاق

اخبرنى الحقيقة و تجنب النفاق

سيدتى إليك رأيى دون اختلاق

حيران أنا حتى أقصى الأفاق

أهو العسل الذى عليه اتفاق

لذة و محبوب من كل الأذواق

و للسعادة يكون عازف الأبواق

ويُظن أنه للأمراض آمر بالفراق

أم هو السم القاتل دون اشفاق

يدخل إلى دمائك بهدف الاختراق

فتشعر أنك توشك على الاحتراق

و تذرف عليك الدموع فى سباق

سيدى كيف ترى بينهما هذا الوفاق

ليس بين نور الحق و الباطل وثاق

و لاصلة بين الحرية و الاسترقاق

و شتان بين السائغ و سم الاختناق

ربما يمتزجان فتظنهما فى التصاق

سم معسول يجعلك إلى الخطأ تنساق

و تظن أن هناك بين المعنيين وفاق

حتى يُكتَب لضلالك عنك الافتراق

وفتها تتخذ الحق مذهبا و اعتناق

و تنشر العدل و تعطى بالاستحقاق

كل لك سواء مهما اختلفت الأعراق

و فى طريق الحق تبدأ أنت بالانطلاق