الخميس، 26 فبراير 2009

الطائر الحزين


ها قد آتى الطائر الحزين
يرفرف وحيدا فى السماء
يتملكه شوق كبير و حنين
و يصبو دائما إلى الأصدقاء

يذكر أيام مضت و سنين
ووقت امتلأ فيه الفضاء
بضحكات يُسمع لها رنين
وحديث حلو بين الأحباء
و الآن لا يسمع سوى أنين
من جرح لا يقطر منه دماء
ولكن يحيل الغناء إلى طنين
و يُمزق جسده إلى أشلاء
فماذا يفعل هذا المسكن
فى أرض بعيدة وسط الغرباء
فى أفق لا يظهر به قرين
أيحاول التعود على الاستغناء
أم ينهى معاناته بسكين
فى مسألته احتار العقلاء
وصديقه المخلص الأمين
و عشيرته و أعز الأصدقاء
ليت قلبه كان صلب متين
لا يفرق معه بُعد أو لقاء
ولكنه ضعيف كماء المعين
ومشتت فى الدنيا كالهواء
هل سيبقى إلى أبد الآبدين
ينتمى إلى سرب البؤساء
هل سيظل الطائر الحزين
أم سيُكتب لحزنه الانتهاء

الخميس، 19 فبراير 2009

حياة جديدة


أحلام مازالت تنتظر التحقيق
و أمانى تبحث لها عن طريق
وروح فى اشتياق إلى رفيق
و حالة تكاد تكون هى الغريق

نفس محرومة من الحرية
و مكبلة بقيود غير مرئية
و حبيسة دموع غير مضنية
و سجينة قضبان تبدو ذهبية

اليوم تقسم و ثشهد الزمان
لن تكون أبدا طى النسيان
و سيملأ صوتها كل مكان
و تؤثر هى فى كل وجدان

ستبدأ الحياة فى ثوب جديد
بعين تقدر القريب و البعيد
و فلسفة تقبل المختلف والفريد
و لن تكون نفس لانسان وحيد

لن يكون لها الحزن مبدأ
و كل جرح لابد و أن يبرأ
و المرح أبدا أبدا لن يهدأ
لأن حياة جديدة سوف تبدأ

الاثنين، 9 فبراير 2009

أيام زمان..


أعتقد أن كل ما يحدث فى هذه الأيام يدفعنا لأن نتذكر أيام زمان..أيام الماضى الجميل...صدق فعلا من قال أن الزمن يتغير فى غمضة عين..فعندما أفكر فى أيام زمان أجد العالم مختلف تماما...أول شىء ملفت للنظر أن كل شىء أصابه زيادة جنونية ..و إليكم أغرب مثال عن هذه الزيادة..فصول السنة...آه بجد...
زمان الصيف كان ثلاثة شهور و كذلك الشتاء ..أما الآن فلأول مرة فى التاريخ أصبح الصيف ستة أشهر و يحاول جاهدا أن يزيد المدة-الكلام ده على لسان الصيف-...و بالطبع الوصف لجو مصر الذى دأب الجميع على تحفيظنا أياه ..بتاع حر جاف دافىء ممطر..تحول الآن إلى حر دااااائم و المطر اختفى فى ظروف غامضة...
أما الشىء الذى ارتفع بغباء هو المجاميع...هل كان يتصور أحد أن شخص حصل على 95% مثلا لا يدخل الكلية التى يريدها لأنه ببساطة و بمقياس مجاميع هذه الأيام شبه فاشل...
...أظن أن ما يحدث عندنا لا يحدث فى أى مكان آخر..فعلا مصر أم الدنيا...
و أخيرا سبب تعب كل الناس الأسعار...حديث الساعة فى كل بيت و فى كل مكان...فمثلا منذ فترة حدثت الأزمة الاقتصادية فى أمريكا و انتقلت للعالم كله و مازالت مستمرة...ما يهمنا هنا أنه و برغم تأثيرات هذه الأزمة السيئة إلا أنها أدت إلى خفض الأسعار فى كل بلاد العالم إلا مصر المحروسة..الآن فهمت لماذا يصر المسئولون المصريون أن مصر لن و لم تتأثر بهذه الأزمة..أم الدنيا يا جماعة..
و بالطبع يجب علينا ألا ننسى الارتفاع الأكثر شهرة و الناتج عما سبق..ألا و هو ارتفاع الضغط..تقريبا الشعب المصرى كله أصبح ضغطه مرتفع و مرارته مفقوعة..الله يكون فى عونك يا شعب..
و كانت هذه أشهر أمثلة الارتفاعات التى حدثت فى و قتنا الحالى و جعلت أيامنا مختلفة عن أيام زمان...

الخميس، 26 فبراير 2009

الطائر الحزين


ها قد آتى الطائر الحزين
يرفرف وحيدا فى السماء
يتملكه شوق كبير و حنين
و يصبو دائما إلى الأصدقاء

يذكر أيام مضت و سنين
ووقت امتلأ فيه الفضاء
بضحكات يُسمع لها رنين
وحديث حلو بين الأحباء
و الآن لا يسمع سوى أنين
من جرح لا يقطر منه دماء
ولكن يحيل الغناء إلى طنين
و يُمزق جسده إلى أشلاء
فماذا يفعل هذا المسكن
فى أرض بعيدة وسط الغرباء
فى أفق لا يظهر به قرين
أيحاول التعود على الاستغناء
أم ينهى معاناته بسكين
فى مسألته احتار العقلاء
وصديقه المخلص الأمين
و عشيرته و أعز الأصدقاء
ليت قلبه كان صلب متين
لا يفرق معه بُعد أو لقاء
ولكنه ضعيف كماء المعين
ومشتت فى الدنيا كالهواء
هل سيبقى إلى أبد الآبدين
ينتمى إلى سرب البؤساء
هل سيظل الطائر الحزين
أم سيُكتب لحزنه الانتهاء

الخميس، 19 فبراير 2009

حياة جديدة


أحلام مازالت تنتظر التحقيق
و أمانى تبحث لها عن طريق
وروح فى اشتياق إلى رفيق
و حالة تكاد تكون هى الغريق

نفس محرومة من الحرية
و مكبلة بقيود غير مرئية
و حبيسة دموع غير مضنية
و سجينة قضبان تبدو ذهبية

اليوم تقسم و ثشهد الزمان
لن تكون أبدا طى النسيان
و سيملأ صوتها كل مكان
و تؤثر هى فى كل وجدان

ستبدأ الحياة فى ثوب جديد
بعين تقدر القريب و البعيد
و فلسفة تقبل المختلف والفريد
و لن تكون نفس لانسان وحيد

لن يكون لها الحزن مبدأ
و كل جرح لابد و أن يبرأ
و المرح أبدا أبدا لن يهدأ
لأن حياة جديدة سوف تبدأ

الاثنين، 9 فبراير 2009

أيام زمان..


أعتقد أن كل ما يحدث فى هذه الأيام يدفعنا لأن نتذكر أيام زمان..أيام الماضى الجميل...صدق فعلا من قال أن الزمن يتغير فى غمضة عين..فعندما أفكر فى أيام زمان أجد العالم مختلف تماما...أول شىء ملفت للنظر أن كل شىء أصابه زيادة جنونية ..و إليكم أغرب مثال عن هذه الزيادة..فصول السنة...آه بجد...
زمان الصيف كان ثلاثة شهور و كذلك الشتاء ..أما الآن فلأول مرة فى التاريخ أصبح الصيف ستة أشهر و يحاول جاهدا أن يزيد المدة-الكلام ده على لسان الصيف-...و بالطبع الوصف لجو مصر الذى دأب الجميع على تحفيظنا أياه ..بتاع حر جاف دافىء ممطر..تحول الآن إلى حر دااااائم و المطر اختفى فى ظروف غامضة...
أما الشىء الذى ارتفع بغباء هو المجاميع...هل كان يتصور أحد أن شخص حصل على 95% مثلا لا يدخل الكلية التى يريدها لأنه ببساطة و بمقياس مجاميع هذه الأيام شبه فاشل...
...أظن أن ما يحدث عندنا لا يحدث فى أى مكان آخر..فعلا مصر أم الدنيا...
و أخيرا سبب تعب كل الناس الأسعار...حديث الساعة فى كل بيت و فى كل مكان...فمثلا منذ فترة حدثت الأزمة الاقتصادية فى أمريكا و انتقلت للعالم كله و مازالت مستمرة...ما يهمنا هنا أنه و برغم تأثيرات هذه الأزمة السيئة إلا أنها أدت إلى خفض الأسعار فى كل بلاد العالم إلا مصر المحروسة..الآن فهمت لماذا يصر المسئولون المصريون أن مصر لن و لم تتأثر بهذه الأزمة..أم الدنيا يا جماعة..
و بالطبع يجب علينا ألا ننسى الارتفاع الأكثر شهرة و الناتج عما سبق..ألا و هو ارتفاع الضغط..تقريبا الشعب المصرى كله أصبح ضغطه مرتفع و مرارته مفقوعة..الله يكون فى عونك يا شعب..
و كانت هذه أشهر أمثلة الارتفاعات التى حدثت فى و قتنا الحالى و جعلت أيامنا مختلفة عن أيام زمان...