ها قد آتى الطائر الحزين
يرفرف وحيدا فى السماء
يتملكه شوق كبير و حنين
و يصبو دائما إلى الأصدقاء
يذكر أيام مضت و سنين
ووقت امتلأ فيه الفضاء
بضحكات يُسمع لها رنين
وحديث حلو بين الأحباء
و الآن لا يسمع سوى أنين
من جرح لا يقطر منه دماء
ولكن يحيل الغناء إلى طنين
و يُمزق جسده إلى أشلاء
فماذا يفعل هذا المسكن
فى أرض بعيدة وسط الغرباء
فى أفق لا يظهر به قرين
أيحاول التعود على الاستغناء
أم ينهى معاناته بسكين
فى مسألته احتار العقلاء
وصديقه المخلص الأمين
و عشيرته و أعز الأصدقاء
ليت قلبه كان صلب متين
لا يفرق معه بُعد أو لقاء
ولكنه ضعيف كماء المعين
ومشتت فى الدنيا كالهواء
هل سيبقى إلى أبد الآبدين
ينتمى إلى سرب البؤساء
هل سيظل الطائر الحزين
أم سيُكتب لحزنه الانتهاء
فى أرض بعيدة وسط الغرباء
فى أفق لا يظهر به قرين
أيحاول التعود على الاستغناء
أم ينهى معاناته بسكين
فى مسألته احتار العقلاء
وصديقه المخلص الأمين
و عشيرته و أعز الأصدقاء
ليت قلبه كان صلب متين
لا يفرق معه بُعد أو لقاء
ولكنه ضعيف كماء المعين
ومشتت فى الدنيا كالهواء
هل سيبقى إلى أبد الآبدين
ينتمى إلى سرب البؤساء
هل سيظل الطائر الحزين
أم سيُكتب لحزنه الانتهاء