دوامة الحياة
الخميس، 31 يناير 2013
الأحد، 5 أغسطس 2012
خدعوك فقالوا..
الخميس، 16 فبراير 2012
خدت بالك أنت؟؟

خدت بالك إن احنا فى سنة 1433 ؟؟بجد..ايوة بص فى النتيجة و أنت تتأكد......مرة لقيت كاتب بيقول و من الأمثلة المعاصرة و كاتب فى أواخر 1300...قعدت أقول ايه اللى راجل ده كتبه؟..لغاية لما افتكرت إن احنا عندنا تاريخ تانى اسمه التاريخ الهجرى للأسف مُهمش..و عشان نكمل المعلومة بقى عشان بس شكلنا اللى بقى وحش أوى وحنا مش عارفين الحاجات دى.....الشهور العربية بالترتيب.. محرم ،وصفر،و ربيع أول،و ربيع ثانى،و جمادى الأول و، جمادى ثانى ،و رجب،و شعبان ،و رمضان ،و شوال،و ذو القعدة، وذو الحجة.، أما الشهور الحرم منهم فهم:- رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و محرم.
الجمعة، 25 مارس 2011
الجانب الآخر من الشاطىء

يقسم المسئولون أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان...و لكن فى أيام قليلة أثبت الشعب لهم أنه هناك الأفضل بكثيييير طبعا بعد أن استرد الشعب الامكان نفسه الذى كان مسروقا مع باقى خيرات مصر......
أظن الحيرة تملكتكم الآن......لا تحتاروا.......موضوع اليوم هو المرأة أو البنت.....(..نعم يا ختى؟؟....اصبروا بس و خليكم معايا) يقسم البعض أن المرأة تمتع اليوم بكافة حقوقها و عايشة أحسن أيام حياتها و أزهى عصورها كما يقال بل البعض يتمادى ليقول لك إننا فى بلد البنات و الآخر يتحفنا بتعليق من عينة "
عايزين أيه تانى؟؟!!...اهمدوا بقى شوية و اركنوا على جمب و كفاية عليكم أوى كده...مليتوا البلد".... لكنى اليوم جئت لأرد على هذا الأخ و غيره الكثير المغتاظين من هذه المخلوقات المسماة بنات أو سيدات...و أتمنى أن أنقل له الصورة من الجانب الآخر للشاطىء لعلى أكسب تعاطفه و الأهم موقفه الايجابى فى عدم المشاركة فى ظلم البنات...تخيل سيادتك أنك شخص صاحى نايم قايم حالم ساكت متكلم لا تفكر إلا فى شىء واحد فقط....أن تكون جراح عظيم أو مهندس معمارى يبدع أروع التصميمات أو طبيب فى تخصص معين أو طيار أو صيدلى يكتشف دواء لمرض عضال..أو ..أو....... و تخيل أنك بذلت كل جهدك لتصل إلى هذا الحلم.....ذاكرت حتى اشتكت منك عيناك...قرأت مئات الكتب لأناس حققوا أحلامهم لتتعلم منهم..درست...تدربت...فعلت كل شىء..كل شىء...هل تظن أن هناك أى شىء فى الوجود سيمنعك من تحقيق حلمك؟؟ (معدش فى أمن الدولة احنا ب
عد الثورة...معلش بنشط لك الذاكرة بس)نعم هناك............تاء التأنبث..........بجد...بمعنى أنك لو رجل فأنت لا غبار عليك لكن لو بنت..ففى غبار و مياه و اركنيلى فى الكمين ده شوية (مش عارفة لغوه بعد الثورة ولا لأ؟؟) و مع وجود تاء التأنيث...يأتى دور ثلاثة رجال فى حياة البنت..أبوها...أخوها......زوجها..........
.......نمسك واحد واحدالأب....الكل يعرف مكانته و أنه يخاف على ابنته و يحبها إلى أقصى الحدود ..و هذه مشاعر رائعة...و لكن أن يقول لابنته أنه لا يوافق على أن تدخل مجال معين لمجرد أنه لا يحبه أو أنه غير مناسب للبنات فهذا تحكم أروع....و ردا على التعبير "غير مناسب"..و هو بالمناسبة تعبير فى منتهى الاستفزاز لمعظم البنات...إذا كانت دراسة و عمل محترمين و بلا معصية فلماذا يكون غير مناسب!! ؟؟....النساء أيام الرسول -صلى الله عليه و سلم - كن يضمدن الجرحى فى الحروب و لم ُيقل لهم هذا وقت حرب الزموا بيوتكم أفضل...و لا قال لهم أحد أنتم القتنة لعنة الله عليكم....زوجة الرسول-صلى الله عليه و سلم - السيدة خد يجة كانت تعمل..و لن أخوض فى الأمثلة كثيرا فهى بلا حصر و إن كانت كلها توصل نفس المعنى أن النساء كن يفعلن كل شىء بمنتهى الحرية أيام الرسول- صلى الله عليه و سلم-....الأخ و خصوصا إن كان أصغر و لم يتزوج بعد و الأب موجود....أنت لست ولى الامر..و إن كان حتى هو المسئول فهذا لا يعطيه الحق أن يصادر حق غيره فى أن يختار عمله و دراسته..و ما بالك إذا كان "غيره "هذا هو أخته...التى من المفروض أن تكون أقرب الناس إليه
الزوج...مليون حرام عليك.STOOOOOOOOOOP.. أن تختار فتاة لانك أعجبت بخبرتها فى الحياة و شخصيتها التى كونتها من خلال دراستها و عملها و سنين عمرها و...تأتى سيادك فى لحظة واحدة و تريد أن تلغى هذا كله - أو توقفه على الأقل- بمنتهى البساطة بجملة قاتلة "أنا مش عايزيك تشتغلى تانى "...... ياترى ماذا سيكون شعورك لو قضيت سنيييييين من عمرك فى دراسة أصعب ما يكون من أجل اليوم الذى تجنى فيه ثمار هذا التعب و تعمل يما درسته و يأتى شخص يحرمك من هذا كله؟؟؟...بالتأكيد ستشعر بالظلم...وأوليست الفتاة إنسان..و بالتالى فهى تتأثر و تتألم تماما مثلك...و بالتالى ستشعر بالظلم هى الآخرى ( استنتاج منطقى)...لماذا لا يجوز أن نظلم الرجل و مستحب أن نظلم المرأة؟؟..من وضع هذه القاعدة و زرع هذا المفهوم فى عقل نسبة كبيرة من الرجال...لأسف!!و هذا النوع من التحكم المزوج بالنظرة الخاطئة للأسف لا يقتصر على العمل و الدراسة فقط بل يمتد ليشمل الكثير من الحريات المكفولة شرعا و قانونا لكل إنسان ( البنت تقع تحت هذا التقسيم بالمناسبة" إنسان") كحق اختيار الزوج والكارثة الأكبر أنها كلها أشياء مصيرية..........
توضيح:.........أنا أعرف دور المرأة العظيم فى بيتها و أهمية رعايتها لزوجها و أولادها ، و لكن أرفض أن تحرم المرأة العمل لهذا السبب؟........(.يا جماعة هو حد قالكم إن الستات اللى بتشتغل بتكره أجوازها و لا بترمى و لادها فى الشارع؟)
توضيح آخر:.....شىء قبيح أن يجلس معك رجل ليقنعك بأن حرمانك من حق لكى هو من الاسلام...أو أن الاسلام الذى حث على التعليم لكل مؤمن و مؤمنة لن بستتفيد من كونك طبيبة أو بياعة بطاطا ( مع احترامى لكل بائعى البطاطا)..لذا فمن الأفضل أن تاخذى معهد سنتين...أو اكتفى بالاعدادية...رجاء: إن كنت رجل فلا تشارك فى هذه المهزلة ...و اقنع من حولك.....و لا تزج باسم الدين فى هذا...... و إن كنت امرأة فلا ترضى ان يضيع حقك أبدا.......فما ضاع حق و راءه مطالب.......
الحمد لله أن هذه الأشخاص المستبدة غير موجودة فى حياتى و لكنى أتمنى ألا توجود فى حياة أى بنت و أتمنى أن تبدل جملة " أنا لا امانع أن تعملى " بجملة ..العمل حقك..وأنا لم ادخل حياتك لاسلبه منك"....
الأحد، 6 فبراير 2011
عفوا ...لقد لقد نفذ رصيدك
من المنطقى أن يكون فى أى بلد تعداد سكانه بالملايين مئات أو حتى عشرات -على أقل تقدير- ممن يصلحون لمنصب الرئيس...و لكن لماذا ينجح أحد و يقشل آخر فى الانتخابات؟؟ بسبب إرادة و رغبة الشعب..بسبب أنه هناك اتفاق من الأغلبية العظمى من الشعب على شخص ما أنه الأصلح....
.....
من البديهى أن من يتولى هذا المنصب يكون مهتما بآراء الشعب...على اعتبار أن رئيس جمهورية يعنى ممثل للشعب...
هذا كان البديهى و المنطقى..
و لكن من غير البديهى او المنطقى أن يخرج علينا الرئيس -ممثل الشعب - ليدلى بتصريحات نصها "
أنه لا يلقي بالا للإهانات التي توجه إليه من قبل المتظاهرين"....
إنها ليست إهانات يا سيدى ...إنها رغبات...
و إنهم ليسوا متظاهرين بل ملايين..إنهم الشعب
...
إذا فترجمة هذا التصريح إنك لا تلقى بالا لرغبات الشعب....و ليست ترجمته سمو فى الأخلاق كما ستقول وسائل الإعلام الرسمية..!!
......................................
عندما يخرج ممثل الشعب ليقول على جزء من الشعب يحاول أن يعارضه "خليهم يتسلوا"...فهذا استخفاف بالشعب...لقد ُوجِدت المعارضة أصلا من أجل أن ُيسمع رأيها و تدخل فى حوار مع النظام الحاكم حتى يخرج أفضل قرار لمصلحة الشعب و ليس ليتسلوا!!...
...
هل تعرف متى قال الرئيس هذه الكلمات الخالدة؟؟...عندما سُئل عن رأيه فى البرلمان الموازى...و هنا يجب أن تسأل نفسك لماذا ظهر هذا التعبير "البرلمان الموازى" إلى الوجود أصلا؟...السبب بسيط لأن من يريدوه الشعب أصبح ممنوع من الدخول إلى مجلس الشعب...
لأن مجلس الشعب أصبح مجلس الحزب الوطنى...أو لنتحرى الدقة لقد كان ينقص مجلس الشعب واحد بالمائة فقط ليصبح هو نفسه الحزب الوطنى...فرقت بونت!!
و هذا على خلفية الاكتساح الساحق للحزب الوطنى ب 99%...أو التكسيح فى هذا الحالة...
ألم تعلمهم ثلالثين سنة أو أكثر أن الشعب أصبح عنده عقدة نقسية من هذه النسب!!؟؟....لقد كان يقول أحد الظرفاء إذا أردت أن تغش فعلى الأقل غش بذكاء...
و لكن هذا غش بغباء...و استفزاز لكل مواطن....
................
و من غير الطبيعى و غير المعقول أن يقول الرئيس نصا
"أنه بات لايطيق البقاء في السلطة وأنه يود ترك منصبه الآن إلا أن خوفه من أن تعم الفوضي في البلاد هو دافعه للبقاء"
فهذا التصريح بالتحديد يثير الكثير من التساؤلات:
أولاها هل هناك هذا الجهاز العبقرى المسمى بالتلفاز فى القصر الرئاسى؟؟
لأنه لو كان موجودا فمن المؤكد أنه كان سيدرك أن البلاد فى فوضى بالفعل يزيدها هذا العناد الغير مسبوق "دكتوراه فى العند" كما قال الكاتب الكبير هيكل...
إذا كان الملايين لا يريدون الرحيل إلا برحيلك..أليس من المنطق أن تستجيب لرغبة الجماهير لا أن تستجيب البلد بأكملها لك....
ثانيها لماذا يصر جميع الرؤساء المصريين على ألا يتركوا منصبهم إلا بسبب إلهى؟
أهو نوع من أنواع العار إذا ترك الرئيس بلده حيا يرزق؟
ثالثها لماذا يظن كل من وصل إلى هذا المنصب أنه هو فقط الأصلح و بدونه ستغرق السفينة؟
أنا على ما أذكر أن مصر استطاعت أن تُسيّر أمورها طوال آلاف السنين بدون حسنى مبارك...
رابعها لماذا يُصر أن يُشعِر الشعب أنه مُعذب -يا حررام- و أنه مرغوم ضد إرادته للبقاء فى الحكم؟؟
أيضا على ما أذكر أن الشعب شبابا و كبارا ،رجالا و نساء خرج ليقول ارحل و ليس ابقى..
............
و مازلنا مع أغرب التصريحات و آخرها ما قاله الرئيس من أيام قليلة للرئيس الأمريكى :
"إنه لا يفهم عقلية المصريين و إنه لا يدرك ما يمكن أن يحدث فى حال ترك منصبه فى الوقت الحالى حيث ستسود الفوضى"
و هل تفهم أنت يا سيدى عقلية المصريين؟...و أى فهم هذا...فهمك للمصريين أنهم لا يتحركون إلا و السوط يُضرب على ظهورهم كالبيعير...أو بتعبير أحدث و عصيان الأمن المركزى تضربهم بوحشية فى أى مرة يفكروا فيها - لا سمح الله- فى معارضة القيادة الحكيمة.....
أم فهمك لهم على أنهم سيتعاطفوا معك حتى و النار تطلق على أولادهم من على الأسطح و الجمال و الحمير تدهسهم دهسا فى مشهب تصدر جميع الصحف و فوقه كلمة مصر المشوهة و ملايين من علامات التعجب و الاستفهام بعده... و كأن أبا جهل جاء من الجاهلية ليقول احرقوا من دخل فى الدين الجديد...ادهسوهم ....احرقوا من يريد حريته...
..................
أم فهمك لهم على أنهم يعيشون فى رفاهية و مشكلتهم الوحيدة هى عدم توافر ريش التعام من أجل الوسدات..و الدليل على تلك الرفاهية كثرة عدد السيارات و المدارس الخاصة كما قال النائب المحترم عز الدخيلة...
بدون أن يخطر فى ذهنه لحظة أن الناس أصبحت تستدين لتفعل هاتين الاثنين بالتحديد رحمة من معاملة غير آدمية فى وسائل مواصلات يفترض أنها مخصصة لبنى آدمين..و تعليم لا يقلل مستوى الذكاء و لكنه يميحيه من الأصل...
............................
أم فهمك لهم على أنهم سيتعاملون معك على أنك الأب و عييييييييب لا يصح هذا كما يروج التلفزيون المصرى الشقيق..و كأنه صلح عائلى و ليست دولة...إنها ليست قبيلة و أنت شيخها و سنطبق حكم شيخ العرب..أنها مصر
..............................
أم فهمك لهم أن الناس ستغفر لك لأنك لم تكن تعلم..و يالا المفاجأة الكارثية..فقد اكتشفت إذ فجأة أن الوضع "مش و لابد"..أو أنك تركت القيادة لابنك أو المقربين و هم الذين أساءوا للبلد و ليس أنت...كما يُروج فى الشارع المصرى..
مرة أخرى..إنها ليست عزبة لتفوض إدارتها لناظر العزبة و تحول ملكيتها إلى الابن..إنها مصر..
..................
أم فهمك لهم على أنهم سيصدقوا أسخف و أغبى تمثيلية تلك التى أتفقت عليها الكثير من القنوات المصرية الأثرية....أن الشباب الذين جعلوا الحلم حقيقة هم العملاء و الخونة أو أنهم هم الذين أصابوا البلد بالشلل التام..إذا كان هؤلاء الخونة..إذا فلابد أن يكون من أطلق البلطجية فى شوارع مصر و دخل و دمر الأبواب الحديدية للسجون ليخرج المجرمون فيبثوا الفزع فى نفوس البشر فيضطر الناس أن يلزموا بيوتهم و يغلقوا محلاتهم و تتوقف أعمالهم ....
و يُجبر الرجال أن تتمركز فى الشوارع حول مفترقات الطرق .. تجلس على ضوء النار و تمسك العصيان و كأنهم ذئاب الجبل و لم تنقصهم إلا "ها"..الكلمة الشهيرة لعسكرى الدورية..من فعل كل هذا.. هو الوطنى إذا !!؟؟؟..أما ذلك الذى ألبس الشرطة المصرية طاقية الإخفاء بالرغم من أعدادهم الهائلة - الأمن المركزى خاصة- و التى تكفى لملء كل شارع مصرى هو الوطنى إذا؟؟..إذا كان هذا هو تعريف الوطنى فلا عجب إذا من أن يسمى الحزب الحاكم فى مصر الحزب الوطنى..!!
............................
أم فهمك لهم على أنهم سيصدقون " أنك لم تكن تنتوى الترشح بغض النظر عن الوضع الراهن" و أنت القائل سابقا:
سأبقى في الحكم حتى أخر نفس فى صدري

و النظام ليس أنت فقط و ليس حزبك أو مجلسيك فالأول ليس بمجلس شعب لأنه ليس بإرادته و الثانى ليس بمجلس شورى لأننا لا نرى أحد يشير أحد فى أمور الحكم....النظام الذى يريد الشعب إسقاطه نظام الظلم ..نظام الفساد..نظام الواسطة و التزوير...
......
و لكن إحقاقا للحق سيدى فأنا أريد ان أشكرك على شىء:
إنه بظلمك و تصريحاتك...بفعلك و أقوالك...أعطيت لمصر أفضل هدية...ثورة خمسة و عشرين يناير...و جعلت الجميع يؤمنون أن الشباب قادر على أن التغيير..و أنه يستطيع تحمل المسئولية...و أنه شباب وطنى حتى النخاع و ليس وطنى فقط فى أيام ماتشات مصر..
شكرا لمن يبيتون فى العراء و يقفون بالساعات و يضحوا بأرواحهم من أجل حياة أفضل..
لقد جعلتم الأمنية واقع ملموسا...و الحلم حقيقة... لقد نطقتم الجبل و تحرك..لقد جعلتونا نرى ما لم نره فى ثلالثين عاما...
و الأهم...أنكم جعلتونا نحى فى يوم تكون فيه مصر هى مصر التغيير و ليست مصر مبارك...حتى اسم البلد كان مستحوذ عليه و نسبه لنفسه....يا ساااتر...
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010
صابر فى بلاد العجائب









الأربعاء، 10 نوفمبر 2010
...الشعب المتمنظر..
عارف زمان
و أنت صغير -مش عارفة أيه حكاية العودة إلى الماضى اللى أنا عايشة فيها دى- تلاقى أمك بتقولك يا ابنى كل عشان يقولوا عليك شاطر
و بعدين تكبر شوية
تقولك لو أنت ولد -غالبا الأب اللى بيقول الحتة دى- ما تلعب كرة يا ابنى يمكن تبقى لعيب مشهور - و احتمال ساعتها يبقى بيفكر فى الملايين- و الكرة مع الدريم و اطلع فى
اللفلزيون..هيييييه......... أو يقولك أتعلم
سباحة...على أساس أنك هتبقى رانيا علوانى (ملحوظة: مش عارفة اسم سباح مشهور راجل )
أو لو بنت يقولوا لها العبى باليه و فرحينى باه أصلى أنا كان نفسى العبه
زمان و برده عشان اقول بنتى بتلعب باليه .....
و ياريت كمان بقى لو تكونى بتعزفى..يااه
...تمر الأيام و توصل أنك خلاص بقى
عندك بتاع ستاشر سبعتاشر سنة و خلاص هتختار أيه الطريق اللى هتمشيه و الكلية اللى هتدخلها (و بالمناسبة ناااس كتير مبتبقاش عارفة هى عايزة أيه فى الوقت ده..و ساعات و لا بعد الوقت ده)...تلاقى بقى حملة الزن المكثف اشتغلت و فجأة بقيت أنت الشخصية اللى مطلوب منك تحقق أحلام كل النااس..
اللى يقولك اطلع دكتور كده
أد الدنيا (لغاية دلوقتى أنا معرفش إزاى الدكتور بيبقى اد الدنيا كلها..أنا شايفاه فى الحجم العادى بتاع بقية بنى آدمين)....
و اللى يقولك لأ ادخل هندسة و خليك باش مهمندس..يعنى عاجباك اللى طنط زوزو قاعده تعمله فيا..كل شوية تقولى ابنها الباشمهندس راح و ابنها الباشمهندس جيه و أنا خلاص اتفرست..
أدخل هندسة عشان أرفع رأسى أنا كمان و أقولها ابنى الباشمهندس (بغض النظر إن هندسة دى آخر حاجة ممكن ترفع الرأس لأنك يعينى بتبقى قاعد مكفى على الكتب أو بترسم بعض الخزعبلات اللى طالبها الدكتور و مفيش حتى وقت ترفع رأسك)...آه و بهذه المناسبة أحب أقول و أنا مالى أصلا بطنط زوزو؟؟
و لا اللى يقوللك أدخل صيدلة..- وسعوولى بقى شوية كده - يقولك دى كلية سهلة و لا سبع سنين زى الطب و لا هتقعد تبص فى بؤ الناس زى أسنان و لا وجع دماغ هندسة....آآآه يا كدااابين..
أهو طلع فيها الأسوأ..مياة نار و فران ..و عيدى النقط و سخنى و قلبى و شوفى كام مللى و غياب بالفوطة الصفراء و ممنوع النفس و الكحة و الكلام و العطس عشان ما تلوثيش البكتريا....و الدبانة
عندها كام رجل و الناموسة كام جناح و
النعناع تحت الميكرسكوب شكله ايه.... يالا..اللى حصل بقى....
(ملحوظة: هاحاول فى مرة أكتب بالتفصيل
عن نوعية المناهج دى عشان الناس بعد كده تقدر يعنى أيه صيدلى؟..و بالنسبة للصور حاولت ادور على صور صيادلة متضايقين بس
ما لقيتش ..فعقابا ليهم جبت صورة من غير وش و بيبى بيعيط...)
.........ده حتى الجواز...الرباط المقدس زى ما بيقولوا..
الأم حاليا-الحمة مستقبلا-تقعد تدى لابنها النصايح الذهبية أنا عايزة واحدة مفيهاش غلطة..(و هانجبهالك
منين
حاجة كدة أتشرف بيها قدام الناس..و
large ..و يكونوا ناس.
و ..و...و....
و أم البنت-أوالعروسة مستقبلا- تقول لها..بقولك أيه كل إلا الجواااز –وعلى
أساس انها مقالتش حاجة قبل الكده-..
أنا عايزة حاجة
تعوضنى عن كل اللى أنا فيه ( و كأن البنت و أمها هيتجوزوه مع بعض)..و لازم يبقى فيه و فيه و
عنده و عنده و أقعد اقول للناس أصل
جوز بنتى سوى و عمل..و كده...
.................خدت بالك إيه القاسم المشترك فى كل اللى فات...إن احنا عايزين نعمل الحاجة مش
عشان نبسط نفسنا احنا لأ عشان
نتمنظر...و هذه الكلمة نتمنظر بعد البحث و الفحص فى قاموس الكلمات المصرية الأصيل وجد
الآتى:
تمنظر يتمنظر تمنظرا..و هى تعنى التباهى بما تفعله و غيظ كل من حولك من اجل التخلص من
بعض المشاعر الدفينة التى يسجلها
قلبك الأسود عندما تمنظر عليك حد قبل كده...
.......................
أنا ركزت على المنظرة من الأم و الأب بولادهم لكن ده مش معناه إن هى دى المنظرة بس..لا
بالعكسسسسسسسسسس
المنظره متغلغلة فى كل ركن فى الشارع المصرى.......
تلاقى تليفون بيرن و واحد بيطلع يرد و بعدين يقول للناس ..أوه كنت فاكره موبينيل..ده طلع
تليفونى التانى بتاع فودافون اللى بيرن
..
و بعدين يطلعه..و يقولهم..تخيلوووا!!..ده طلع التليفون التالت بتاع اتصالات..و بعدين لما يطلعه
يلاقى و لا حد بيتصل بيه و
لا حاجة..آمال أيه..يلاقى هو كاتب لنفسه أوعى تنسى إيجار الشقة النهاردة...
و هو بقى يشرح للناس الجهلة اللى حواليه...ده
anniversary reminder
.و لا لو دخلت جهة حكومية..زى مثلا بطلع رخصة و لا حاجة تلاقى واحد
لابسلك
لبس الظباط كامل و حاطط معاه مسدسه..على أساس لو فتحت بقك..أنت
عارف مصيرك...و لو حد قال حاجة يقوله انت عارف أنت بتكلم
ميين؟
..
و لغاية عند أنت عارف أنت بتكلم مين و هى قمة المنظرة...هكتفى بهذا لقدر بعد ان أقول إن
مسلسل المنظرة مازال مستمرا و بيفكروا
يعملوا منه اجزاء
..
و بما أنا اللى كاتبه الموضوع ده يبقى أكيد أكيد..انا مشاركه فيه..و أكيد أكيد أنت فى مصر...
كل سنة و أنتم طيبين..و أنا آسفة إنى مبعلقش..أنا حتى الموضوع ده كتباه من زمان بس ماكنتش راديه احطه..مستنية لما طوفان الامتحانات اللى كنت فيه يخف شوية...بجد وحشنى اوى عالم المدونات..
الخميس، 31 يناير 2013
هل هذه صيدلة؟!
ماماااااا.....باباااااا...يا أصحابى..يا قرايبى.......يا بشر..أنا جبت 99 % ....و نويت على ايه يا حبيبى؟....طبعا صيدلة ..مش محتاجة كلام.......طيب هيا بنا ندخل الكلية.........و هيا بنا نركز فيها كويس أوى...و هيا بنا نتخرج منها بقى....و هيا بنا ...حااااسب..رايح فين؟...شكلك عايز تقول يالا بينا نشتغل باللى اتعلمناه بقى........
فرمل كده و استعيذ من الشيطان الرجيم و استعيد معى بعض الذكريات الظريفة........فاكر لما الامتحان كان خلاص فاضل عليه أسبوع و سيادتك فاضلك هم ما يتلم عايز يتذاكر– و ده العادى بتاع حضرتك طبعا- ..و إذ فجأة – خير اللهم ما اجعله خير- تُفاجأ إن الدكتور بيقولك لأ لسه فى محاضرة هديها كمان..هى صحيح بتتاخد فى محاضرتين تلاتة..بس بعون الله هخلصها فى قاعدة واحدة و قبل الامتحانات بكام يوم كمان...ليه يا سيدى بس كده..هو حضرتك ما عندكش عيال؟......
فيجيأك الرد اللطيف: يا جماعة ده عشان مصلحتكم..أصل ما ينفعش تتخرج و تبقى صيدلى من غير ما تاخد المحاضرة دى....فتُمتم أنت فى استسلام حسبنا الله و نعم الوكيل و تتجه إلى غرفتك لتذاكرها قبل الامتحان بسويعات قليلة...و أنت تدعى ربى إنى لا أسألك رد القضاء و لكن اللطف فى............
تستنج من الحكاية اللى فاتت دى ايه؟؟.......شىء واحد ...طالب صيدلة ده طالب مقهور أوى..أتبرع له فين؟...لأ..لأ..مش ده الاستنتاج اللى أقصده...آه تقصد إن الدراسة مرتبطة بالعمل ارتباط وثيق شنيع رهيب و فظيع............تمااااااام....هذا هو الاستنتاج....
حضرتك مكمل معى طبعا فى استعادة الذكريات الظريفة.....فاكر عندما كنت تقول لنفسك..يجب ان أجرب كل أنواع العمل حتى أعرف ماذا اختار و الحمد لله 5 سنين فرصة كبيرة ، و حتى إن لم استطع تجربة كل شىء سوف أسأل من جرب و استفسر جيدا حتى لا أخطأ فى الاختيار......تماام... الحمد لله....
طيب..أنزل فين ؟.....أنزل فين؟........قالك مندوب طبعا...ألم تسمع بالقاعدة الذهبية التى تقول "عايز فلوس....اشتغل مندوب ".......قلت ايه..مندوب....هو صحيح الكلمة أنا مش بالعها..بس مش مشكلة..نجرب برده......و تروح زى الشاطر......
و هناك تسأل الدكتور المشرف عليك....دكتور أنا مخدتش فارما و لا كلينكال..عادى.؟..عادى يا حبيبى.....طب أنا لسه فى سنة أولى أو تانية..عادى؟....عادى يا حبيبى......و بيدأ الشك و تبدأ علامات الاستفهام فى التكون فى داخل مخ سعادتك؟؟...كله عادى كده؟........تصبر شوية..و تسمع شويتين..و تجرب تلات شويات....و تحاول تتعلم أربع شويات..........إلى أن تصل إلى الخلاصة....مطلوب منك تبيع تبيع تبيع تبيع....ثم تبيع.....و شكرا...مش مهم السبعة آلاف نوع كمياء اللى طلع عينك فيهم...مش مهم عائلات النبات اللى اتعرفت عليهم كأنك هتناسبهم...كل هذا لا يهم........ما يهم إنك تكون " بتاع تلات ورقات"...و يا سلام لو أربعة خمسة....يبقى أحسن و أحسن....افعل المستحيل حتى يكتب الطبيب دوائك..أكله..ِشربه ..سفره...جبله هدايا..ابتسم له و حسسه إنه رائع و علامة حتى لو مش طايقه...قول شعر فى دوائك حتى لو أنت عارف إنه مش الأفضل.....و لا تنسى أن تذكر طبعا أن الدواء المنافس به سُم قاتل...و قد أعذر من انذر
طيب.....بلاش مندوب......نروح تانى مجال منتشر أوى......انزل صيدلية......دى شغلانة مريحة أوى و قاعد فى مكانك..لا لف و لا بهدلة....حقا يا له من شىء جميل....نازل أنت و مُتحمس...و يملأ مخك "خيالات مريضة لأكذوبة patient counseling
اللى صدعوك بها فى الكلية.........و يدخل أول شخص......و تمتم فى سرك..الحمد لله..بنى أدمين..ظهروا اخيرا.....لتفاجأ به عايز يشحن على الطاير سيادته....فتُصبر نفسك ...و تقول معلش........يدخل التانى.......عايز صبغة أسود شرقى....لأ كستنائى غامق...و واحد ببرونة.......فى برفان طيب؟......آه و عايز بودرة بتاعة النمل دى......كل هذا و مراراتك تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة.....و تصبرها أنت و تشجعها..........سيأتى من يطلب الدواء.......اهدئى مرارتى.......و يجىء الشخص المنتظر.....و يقولها ..بكل وضوح....."أنا عايز قطرة"..........و أنت تهتف فى داخلك....أخيرا....ظهر الحق...دواء دواء...دهب ياقوت مرجان...أحمدك يا رب..........ثم يكمل الجملة " للقطة..مش لى"............فتستغفر أنت ربك و تُحسبن و تتحسر على نظر ذهب فى سنين الكلية و ظهر كاد أن يُقسم من أيام الامتحانات التى لا تنتهى...........و تقول لعله خير..بدون أن يكون لديك أى تصور لهذا الخير و لكنك مؤمن بالمبدأ كايمانك بأن الصبح لابد و أن يأتى بعد الليل.........
ننتقل إلى ثالث مجال........شغل صيدلة بجد بقى.....أنا نازل مصنع....و لا صيدلية و لا شركة و لا بتاع.....و تأخذ جولتك المكوكية فى أنحاء المصنع......لترى الانسان و قد أصبح يشبه الانسان الآلى بشكل لا يصدق...سبحان الله...يخلق من الشبه أربعين فعلا........و يبدأ الدكتور فى تعريفك على المعالم السياحية فى هذا المكان...هذا ركن الكريمات.. و تُمتم أنت أهلا و سهلا بحبكم أوى....و هذا ركن الحقن...اللهم ما باعد بيننا و بينك....و يستمر التعريف.....إلى أن تنتهى الجولة........فتبادر أنت بالسؤال فورا....معلش يا دكتور.......أنا شايف إن كل اللى شغال عمال..فين الصيادلة فى الليلة دى...فيرد عليك ..أنا اهو........احنا مش كتير أصلنا........طيب يعنى هو وظيفة حضرتك ايه..غير إنك تعمل جولات يعنى.......فييتحفك بالرد....الاشراف.......مجرد مشرف.........عشان بس لو حصلت مشكلة - لا سمح الله -.......فتمتم أنت....لا سمح الله.........
آخر مجال بقى هقوله عشان أكيد تعبتم ........تيجى نجرب مستشفى.....هى دى أكييد اللى بتدورى عليها....بصى أول حاجة بيقولوها..ألبسوا البالطو.......ماشى..مع إن عمر ما البالطو ده كان ليه معنى..المهم اللى بيعمله اللى لابسه........فيه جزارين بيلبسوه و فى كوافيرات بيلبسوه حتى العمال فى الكليات بيلبسوه...عادى يعنى...- مع احترامى لهم جميعا -......بالمناسبة صحيح..المقولة دى لدكتور فى طب حب يحبط طلبة أولى طب.....و يضيع لهم فرحتهم بجو البالطو و طب و الحاجات دى نظرا لبعض العقد النفسية الدفينة التى مر بها..ملناش دعوة يا جماعة.......
فى المستشفى آهه..لبست البالطو...و قاعد تمام....مستنى عدلك...عفوا...قصدى..مستنى الشغل...مش عارف ليه صحيح كل الصيادلة فى مجالات كتيرة بيقعدوا يستنوا الشغل.....المهم.....جه أه..الشغل شايفه من بعيد...
كل حاجة مكتوبة.....أنت تقريبا مش بتعمل حاجة....امضى و سلم و شكرا........آه أيد فى جدول المنصرف و راجع على دولاب الطوارىء........و نوع فى درجات الحرارة اللى بتكتبها على التلاجة عشان التفتيش بس لما يجى...يحس أن فى جودة و شغل و حركات.......و سامع المسئول الكبير فى النقابة و هو بيقول مش عايزين الصيدلى يبقى أمين عهدة بس..عايزينه يبقى مراقب عهدة .." خد بالك ده التطوير .. اللى عايزينه" ...و متسألنيش ايه المقصود بده..روح أسأله هو..و خطة تطويره...
فى وسط كل ده..........فاكر زمان ...لما كنت محتار و مش عارف تدخل ايه.....بس عارف إنك عايز حاجة تبقى..... Noble work
و فاكر لما ركبت الرغبة دى على صيدلة.........و كنت عايز حاجة فيها فلوس برده عشان أنت بنى آدم......و ركبتها برده على صيدلة.......و فى خلال سنين الكلية ..أقنعوك أنك هتفيد الناس.....و هتعمل اختلاف.......و لقيت الناس بتحلم باكتشاف الأدوية الجديدة......مش كل ده برده كان فى صيدلة......هل هذه هى صيدلة ؟.........أم ما سبق كان هو صيدلة الحقيقية؟.........و لا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم.......اللهم ما اجعل لنا مخرجا من هذا
و ده عنوان اقامتى الآخر............اللى خدنى من دنيا المدونات...
https://www.facebook.com/menna.sameeh.3/notes
الأحد، 5 أغسطس 2012
خدعوك فقالوا..
الخميس، 16 فبراير 2012
خدت بالك أنت؟؟

خدت بالك إن احنا فى سنة 1433 ؟؟بجد..ايوة بص فى النتيجة و أنت تتأكد......مرة لقيت كاتب بيقول و من الأمثلة المعاصرة و كاتب فى أواخر 1300...قعدت أقول ايه اللى راجل ده كتبه؟..لغاية لما افتكرت إن احنا عندنا تاريخ تانى اسمه التاريخ الهجرى للأسف مُهمش..و عشان نكمل المعلومة بقى عشان بس شكلنا اللى بقى وحش أوى وحنا مش عارفين الحاجات دى.....الشهور العربية بالترتيب.. محرم ،وصفر،و ربيع أول،و ربيع ثانى،و جمادى الأول و، جمادى ثانى ،و رجب،و شعبان ،و رمضان ،و شوال،و ذو القعدة، وذو الحجة.، أما الشهور الحرم منهم فهم:- رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و محرم.
الجمعة، 25 مارس 2011
الجانب الآخر من الشاطىء

يقسم المسئولون أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان...و لكن فى أيام قليلة أثبت الشعب لهم أنه هناك الأفضل بكثيييير طبعا بعد أن استرد الشعب الامكان نفسه الذى كان مسروقا مع باقى خيرات مصر......
أظن الحيرة تملكتكم الآن......لا تحتاروا.......موضوع اليوم هو المرأة أو البنت.....(..نعم يا ختى؟؟....اصبروا بس و خليكم معايا) يقسم البعض أن المرأة تمتع اليوم بكافة حقوقها و عايشة أحسن أيام حياتها و أزهى عصورها كما يقال بل البعض يتمادى ليقول لك إننا فى بلد البنات و الآخر يتحفنا بتعليق من عينة "
عايزين أيه تانى؟؟!!...اهمدوا بقى شوية و اركنوا على جمب و كفاية عليكم أوى كده...مليتوا البلد".... لكنى اليوم جئت لأرد على هذا الأخ و غيره الكثير المغتاظين من هذه المخلوقات المسماة بنات أو سيدات...و أتمنى أن أنقل له الصورة من الجانب الآخر للشاطىء لعلى أكسب تعاطفه و الأهم موقفه الايجابى فى عدم المشاركة فى ظلم البنات...تخيل سيادتك أنك شخص صاحى نايم قايم حالم ساكت متكلم لا تفكر إلا فى شىء واحد فقط....أن تكون جراح عظيم أو مهندس معمارى يبدع أروع التصميمات أو طبيب فى تخصص معين أو طيار أو صيدلى يكتشف دواء لمرض عضال..أو ..أو....... و تخيل أنك بذلت كل جهدك لتصل إلى هذا الحلم.....ذاكرت حتى اشتكت منك عيناك...قرأت مئات الكتب لأناس حققوا أحلامهم لتتعلم منهم..درست...تدربت...فعلت كل شىء..كل شىء...هل تظن أن هناك أى شىء فى الوجود سيمنعك من تحقيق حلمك؟؟ (معدش فى أمن الدولة احنا ب
عد الثورة...معلش بنشط لك الذاكرة بس)نعم هناك............تاء التأنبث..........بجد...بمعنى أنك لو رجل فأنت لا غبار عليك لكن لو بنت..ففى غبار و مياه و اركنيلى فى الكمين ده شوية (مش عارفة لغوه بعد الثورة ولا لأ؟؟) و مع وجود تاء التأنيث...يأتى دور ثلاثة رجال فى حياة البنت..أبوها...أخوها......زوجها..........
.......نمسك واحد واحدالأب....الكل يعرف مكانته و أنه يخاف على ابنته و يحبها إلى أقصى الحدود ..و هذه مشاعر رائعة...و لكن أن يقول لابنته أنه لا يوافق على أن تدخل مجال معين لمجرد أنه لا يحبه أو أنه غير مناسب للبنات فهذا تحكم أروع....و ردا على التعبير "غير مناسب"..و هو بالمناسبة تعبير فى منتهى الاستفزاز لمعظم البنات...إذا كانت دراسة و عمل محترمين و بلا معصية فلماذا يكون غير مناسب!! ؟؟....النساء أيام الرسول -صلى الله عليه و سلم - كن يضمدن الجرحى فى الحروب و لم ُيقل لهم هذا وقت حرب الزموا بيوتكم أفضل...و لا قال لهم أحد أنتم القتنة لعنة الله عليكم....زوجة الرسول-صلى الله عليه و سلم - السيدة خد يجة كانت تعمل..و لن أخوض فى الأمثلة كثيرا فهى بلا حصر و إن كانت كلها توصل نفس المعنى أن النساء كن يفعلن كل شىء بمنتهى الحرية أيام الرسول- صلى الله عليه و سلم-....الأخ و خصوصا إن كان أصغر و لم يتزوج بعد و الأب موجود....أنت لست ولى الامر..و إن كان حتى هو المسئول فهذا لا يعطيه الحق أن يصادر حق غيره فى أن يختار عمله و دراسته..و ما بالك إذا كان "غيره "هذا هو أخته...التى من المفروض أن تكون أقرب الناس إليه
الزوج...مليون حرام عليك.STOOOOOOOOOOP.. أن تختار فتاة لانك أعجبت بخبرتها فى الحياة و شخصيتها التى كونتها من خلال دراستها و عملها و سنين عمرها و...تأتى سيادك فى لحظة واحدة و تريد أن تلغى هذا كله - أو توقفه على الأقل- بمنتهى البساطة بجملة قاتلة "أنا مش عايزيك تشتغلى تانى "...... ياترى ماذا سيكون شعورك لو قضيت سنيييييين من عمرك فى دراسة أصعب ما يكون من أجل اليوم الذى تجنى فيه ثمار هذا التعب و تعمل يما درسته و يأتى شخص يحرمك من هذا كله؟؟؟...بالتأكيد ستشعر بالظلم...وأوليست الفتاة إنسان..و بالتالى فهى تتأثر و تتألم تماما مثلك...و بالتالى ستشعر بالظلم هى الآخرى ( استنتاج منطقى)...لماذا لا يجوز أن نظلم الرجل و مستحب أن نظلم المرأة؟؟..من وضع هذه القاعدة و زرع هذا المفهوم فى عقل نسبة كبيرة من الرجال...لأسف!!و هذا النوع من التحكم المزوج بالنظرة الخاطئة للأسف لا يقتصر على العمل و الدراسة فقط بل يمتد ليشمل الكثير من الحريات المكفولة شرعا و قانونا لكل إنسان ( البنت تقع تحت هذا التقسيم بالمناسبة" إنسان") كحق اختيار الزوج والكارثة الأكبر أنها كلها أشياء مصيرية..........
توضيح:.........أنا أعرف دور المرأة العظيم فى بيتها و أهمية رعايتها لزوجها و أولادها ، و لكن أرفض أن تحرم المرأة العمل لهذا السبب؟........(.يا جماعة هو حد قالكم إن الستات اللى بتشتغل بتكره أجوازها و لا بترمى و لادها فى الشارع؟)
توضيح آخر:.....شىء قبيح أن يجلس معك رجل ليقنعك بأن حرمانك من حق لكى هو من الاسلام...أو أن الاسلام الذى حث على التعليم لكل مؤمن و مؤمنة لن بستتفيد من كونك طبيبة أو بياعة بطاطا ( مع احترامى لكل بائعى البطاطا)..لذا فمن الأفضل أن تاخذى معهد سنتين...أو اكتفى بالاعدادية...رجاء: إن كنت رجل فلا تشارك فى هذه المهزلة ...و اقنع من حولك.....و لا تزج باسم الدين فى هذا...... و إن كنت امرأة فلا ترضى ان يضيع حقك أبدا.......فما ضاع حق و راءه مطالب.......
الحمد لله أن هذه الأشخاص المستبدة غير موجودة فى حياتى و لكنى أتمنى ألا توجود فى حياة أى بنت و أتمنى أن تبدل جملة " أنا لا امانع أن تعملى " بجملة ..العمل حقك..وأنا لم ادخل حياتك لاسلبه منك"....
الأحد، 6 فبراير 2011
عفوا ...لقد لقد نفذ رصيدك
من المنطقى أن يكون فى أى بلد تعداد سكانه بالملايين مئات أو حتى عشرات -على أقل تقدير- ممن يصلحون لمنصب الرئيس...و لكن لماذا ينجح أحد و يقشل آخر فى الانتخابات؟؟ بسبب إرادة و رغبة الشعب..بسبب أنه هناك اتفاق من الأغلبية العظمى من الشعب على شخص ما أنه الأصلح....
.....
من البديهى أن من يتولى هذا المنصب يكون مهتما بآراء الشعب...على اعتبار أن رئيس جمهورية يعنى ممثل للشعب...
هذا كان البديهى و المنطقى..
و لكن من غير البديهى او المنطقى أن يخرج علينا الرئيس -ممثل الشعب - ليدلى بتصريحات نصها "
أنه لا يلقي بالا للإهانات التي توجه إليه من قبل المتظاهرين"....
إنها ليست إهانات يا سيدى ...إنها رغبات...
و إنهم ليسوا متظاهرين بل ملايين..إنهم الشعب
...
إذا فترجمة هذا التصريح إنك لا تلقى بالا لرغبات الشعب....و ليست ترجمته سمو فى الأخلاق كما ستقول وسائل الإعلام الرسمية..!!
......................................
عندما يخرج ممثل الشعب ليقول على جزء من الشعب يحاول أن يعارضه "خليهم يتسلوا"...فهذا استخفاف بالشعب...لقد ُوجِدت المعارضة أصلا من أجل أن ُيسمع رأيها و تدخل فى حوار مع النظام الحاكم حتى يخرج أفضل قرار لمصلحة الشعب و ليس ليتسلوا!!...
...
هل تعرف متى قال الرئيس هذه الكلمات الخالدة؟؟...عندما سُئل عن رأيه فى البرلمان الموازى...و هنا يجب أن تسأل نفسك لماذا ظهر هذا التعبير "البرلمان الموازى" إلى الوجود أصلا؟...السبب بسيط لأن من يريدوه الشعب أصبح ممنوع من الدخول إلى مجلس الشعب...
لأن مجلس الشعب أصبح مجلس الحزب الوطنى...أو لنتحرى الدقة لقد كان ينقص مجلس الشعب واحد بالمائة فقط ليصبح هو نفسه الحزب الوطنى...فرقت بونت!!
و هذا على خلفية الاكتساح الساحق للحزب الوطنى ب 99%...أو التكسيح فى هذا الحالة...
ألم تعلمهم ثلالثين سنة أو أكثر أن الشعب أصبح عنده عقدة نقسية من هذه النسب!!؟؟....لقد كان يقول أحد الظرفاء إذا أردت أن تغش فعلى الأقل غش بذكاء...
و لكن هذا غش بغباء...و استفزاز لكل مواطن....
................
و من غير الطبيعى و غير المعقول أن يقول الرئيس نصا
"أنه بات لايطيق البقاء في السلطة وأنه يود ترك منصبه الآن إلا أن خوفه من أن تعم الفوضي في البلاد هو دافعه للبقاء"
فهذا التصريح بالتحديد يثير الكثير من التساؤلات:
أولاها هل هناك هذا الجهاز العبقرى المسمى بالتلفاز فى القصر الرئاسى؟؟
لأنه لو كان موجودا فمن المؤكد أنه كان سيدرك أن البلاد فى فوضى بالفعل يزيدها هذا العناد الغير مسبوق "دكتوراه فى العند" كما قال الكاتب الكبير هيكل...
إذا كان الملايين لا يريدون الرحيل إلا برحيلك..أليس من المنطق أن تستجيب لرغبة الجماهير لا أن تستجيب البلد بأكملها لك....
ثانيها لماذا يصر جميع الرؤساء المصريين على ألا يتركوا منصبهم إلا بسبب إلهى؟
أهو نوع من أنواع العار إذا ترك الرئيس بلده حيا يرزق؟
ثالثها لماذا يظن كل من وصل إلى هذا المنصب أنه هو فقط الأصلح و بدونه ستغرق السفينة؟
أنا على ما أذكر أن مصر استطاعت أن تُسيّر أمورها طوال آلاف السنين بدون حسنى مبارك...
رابعها لماذا يُصر أن يُشعِر الشعب أنه مُعذب -يا حررام- و أنه مرغوم ضد إرادته للبقاء فى الحكم؟؟
أيضا على ما أذكر أن الشعب شبابا و كبارا ،رجالا و نساء خرج ليقول ارحل و ليس ابقى..
............
و مازلنا مع أغرب التصريحات و آخرها ما قاله الرئيس من أيام قليلة للرئيس الأمريكى :
"إنه لا يفهم عقلية المصريين و إنه لا يدرك ما يمكن أن يحدث فى حال ترك منصبه فى الوقت الحالى حيث ستسود الفوضى"
و هل تفهم أنت يا سيدى عقلية المصريين؟...و أى فهم هذا...فهمك للمصريين أنهم لا يتحركون إلا و السوط يُضرب على ظهورهم كالبيعير...أو بتعبير أحدث و عصيان الأمن المركزى تضربهم بوحشية فى أى مرة يفكروا فيها - لا سمح الله- فى معارضة القيادة الحكيمة.....
أم فهمك لهم على أنهم سيتعاطفوا معك حتى و النار تطلق على أولادهم من على الأسطح و الجمال و الحمير تدهسهم دهسا فى مشهب تصدر جميع الصحف و فوقه كلمة مصر المشوهة و ملايين من علامات التعجب و الاستفهام بعده... و كأن أبا جهل جاء من الجاهلية ليقول احرقوا من دخل فى الدين الجديد...ادهسوهم ....احرقوا من يريد حريته...
..................
أم فهمك لهم على أنهم يعيشون فى رفاهية و مشكلتهم الوحيدة هى عدم توافر ريش التعام من أجل الوسدات..و الدليل على تلك الرفاهية كثرة عدد السيارات و المدارس الخاصة كما قال النائب المحترم عز الدخيلة...
بدون أن يخطر فى ذهنه لحظة أن الناس أصبحت تستدين لتفعل هاتين الاثنين بالتحديد رحمة من معاملة غير آدمية فى وسائل مواصلات يفترض أنها مخصصة لبنى آدمين..و تعليم لا يقلل مستوى الذكاء و لكنه يميحيه من الأصل...
............................
أم فهمك لهم على أنهم سيتعاملون معك على أنك الأب و عييييييييب لا يصح هذا كما يروج التلفزيون المصرى الشقيق..و كأنه صلح عائلى و ليست دولة...إنها ليست قبيلة و أنت شيخها و سنطبق حكم شيخ العرب..أنها مصر
..............................
أم فهمك لهم أن الناس ستغفر لك لأنك لم تكن تعلم..و يالا المفاجأة الكارثية..فقد اكتشفت إذ فجأة أن الوضع "مش و لابد"..أو أنك تركت القيادة لابنك أو المقربين و هم الذين أساءوا للبلد و ليس أنت...كما يُروج فى الشارع المصرى..
مرة أخرى..إنها ليست عزبة لتفوض إدارتها لناظر العزبة و تحول ملكيتها إلى الابن..إنها مصر..
..................
أم فهمك لهم على أنهم سيصدقوا أسخف و أغبى تمثيلية تلك التى أتفقت عليها الكثير من القنوات المصرية الأثرية....أن الشباب الذين جعلوا الحلم حقيقة هم العملاء و الخونة أو أنهم هم الذين أصابوا البلد بالشلل التام..إذا كان هؤلاء الخونة..إذا فلابد أن يكون من أطلق البلطجية فى شوارع مصر و دخل و دمر الأبواب الحديدية للسجون ليخرج المجرمون فيبثوا الفزع فى نفوس البشر فيضطر الناس أن يلزموا بيوتهم و يغلقوا محلاتهم و تتوقف أعمالهم ....
و يُجبر الرجال أن تتمركز فى الشوارع حول مفترقات الطرق .. تجلس على ضوء النار و تمسك العصيان و كأنهم ذئاب الجبل و لم تنقصهم إلا "ها"..الكلمة الشهيرة لعسكرى الدورية..من فعل كل هذا.. هو الوطنى إذا !!؟؟؟..أما ذلك الذى ألبس الشرطة المصرية طاقية الإخفاء بالرغم من أعدادهم الهائلة - الأمن المركزى خاصة- و التى تكفى لملء كل شارع مصرى هو الوطنى إذا؟؟..إذا كان هذا هو تعريف الوطنى فلا عجب إذا من أن يسمى الحزب الحاكم فى مصر الحزب الوطنى..!!
............................
أم فهمك لهم على أنهم سيصدقون " أنك لم تكن تنتوى الترشح بغض النظر عن الوضع الراهن" و أنت القائل سابقا:
سأبقى في الحكم حتى أخر نفس فى صدري

و النظام ليس أنت فقط و ليس حزبك أو مجلسيك فالأول ليس بمجلس شعب لأنه ليس بإرادته و الثانى ليس بمجلس شورى لأننا لا نرى أحد يشير أحد فى أمور الحكم....النظام الذى يريد الشعب إسقاطه نظام الظلم ..نظام الفساد..نظام الواسطة و التزوير...
......
و لكن إحقاقا للحق سيدى فأنا أريد ان أشكرك على شىء:
إنه بظلمك و تصريحاتك...بفعلك و أقوالك...أعطيت لمصر أفضل هدية...ثورة خمسة و عشرين يناير...و جعلت الجميع يؤمنون أن الشباب قادر على أن التغيير..و أنه يستطيع تحمل المسئولية...و أنه شباب وطنى حتى النخاع و ليس وطنى فقط فى أيام ماتشات مصر..
شكرا لمن يبيتون فى العراء و يقفون بالساعات و يضحوا بأرواحهم من أجل حياة أفضل..
لقد جعلتم الأمنية واقع ملموسا...و الحلم حقيقة... لقد نطقتم الجبل و تحرك..لقد جعلتونا نرى ما لم نره فى ثلالثين عاما...
و الأهم...أنكم جعلتونا نحى فى يوم تكون فيه مصر هى مصر التغيير و ليست مصر مبارك...حتى اسم البلد كان مستحوذ عليه و نسبه لنفسه....يا ساااتر...
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010
صابر فى بلاد العجائب









الأربعاء، 10 نوفمبر 2010
...الشعب المتمنظر..
عارف زمان
و أنت صغير -مش عارفة أيه حكاية العودة إلى الماضى اللى أنا عايشة فيها دى- تلاقى أمك بتقولك يا ابنى كل عشان يقولوا عليك شاطر
و بعدين تكبر شوية
تقولك لو أنت ولد -غالبا الأب اللى بيقول الحتة دى- ما تلعب كرة يا ابنى يمكن تبقى لعيب مشهور - و احتمال ساعتها يبقى بيفكر فى الملايين- و الكرة مع الدريم و اطلع فى
اللفلزيون..هيييييه......... أو يقولك أتعلم
سباحة...على أساس أنك هتبقى رانيا علوانى (ملحوظة: مش عارفة اسم سباح مشهور راجل )
أو لو بنت يقولوا لها العبى باليه و فرحينى باه أصلى أنا كان نفسى العبه
زمان و برده عشان اقول بنتى بتلعب باليه .....
و ياريت كمان بقى لو تكونى بتعزفى..يااه
...تمر الأيام و توصل أنك خلاص بقى
عندك بتاع ستاشر سبعتاشر سنة و خلاص هتختار أيه الطريق اللى هتمشيه و الكلية اللى هتدخلها (و بالمناسبة ناااس كتير مبتبقاش عارفة هى عايزة أيه فى الوقت ده..و ساعات و لا بعد الوقت ده)...تلاقى بقى حملة الزن المكثف اشتغلت و فجأة بقيت أنت الشخصية اللى مطلوب منك تحقق أحلام كل النااس..
اللى يقولك اطلع دكتور كده
أد الدنيا (لغاية دلوقتى أنا معرفش إزاى الدكتور بيبقى اد الدنيا كلها..أنا شايفاه فى الحجم العادى بتاع بقية بنى آدمين)....
و اللى يقولك لأ ادخل هندسة و خليك باش مهمندس..يعنى عاجباك اللى طنط زوزو قاعده تعمله فيا..كل شوية تقولى ابنها الباشمهندس راح و ابنها الباشمهندس جيه و أنا خلاص اتفرست..
أدخل هندسة عشان أرفع رأسى أنا كمان و أقولها ابنى الباشمهندس (بغض النظر إن هندسة دى آخر حاجة ممكن ترفع الرأس لأنك يعينى بتبقى قاعد مكفى على الكتب أو بترسم بعض الخزعبلات اللى طالبها الدكتور و مفيش حتى وقت ترفع رأسك)...آه و بهذه المناسبة أحب أقول و أنا مالى أصلا بطنط زوزو؟؟
و لا اللى يقوللك أدخل صيدلة..- وسعوولى بقى شوية كده - يقولك دى كلية سهلة و لا سبع سنين زى الطب و لا هتقعد تبص فى بؤ الناس زى أسنان و لا وجع دماغ هندسة....آآآه يا كدااابين..
أهو طلع فيها الأسوأ..مياة نار و فران ..و عيدى النقط و سخنى و قلبى و شوفى كام مللى و غياب بالفوطة الصفراء و ممنوع النفس و الكحة و الكلام و العطس عشان ما تلوثيش البكتريا....و الدبانة
عندها كام رجل و الناموسة كام جناح و
النعناع تحت الميكرسكوب شكله ايه.... يالا..اللى حصل بقى....
(ملحوظة: هاحاول فى مرة أكتب بالتفصيل
عن نوعية المناهج دى عشان الناس بعد كده تقدر يعنى أيه صيدلى؟..و بالنسبة للصور حاولت ادور على صور صيادلة متضايقين بس
ما لقيتش ..فعقابا ليهم جبت صورة من غير وش و بيبى بيعيط...)
.........ده حتى الجواز...الرباط المقدس زى ما بيقولوا..
الأم حاليا-الحمة مستقبلا-تقعد تدى لابنها النصايح الذهبية أنا عايزة واحدة مفيهاش غلطة..(و هانجبهالك
منين
حاجة كدة أتشرف بيها قدام الناس..و
large ..و يكونوا ناس.
و ..و...و....
و أم البنت-أوالعروسة مستقبلا- تقول لها..بقولك أيه كل إلا الجواااز –وعلى
أساس انها مقالتش حاجة قبل الكده-..
أنا عايزة حاجة
تعوضنى عن كل اللى أنا فيه ( و كأن البنت و أمها هيتجوزوه مع بعض)..و لازم يبقى فيه و فيه و
عنده و عنده و أقعد اقول للناس أصل
جوز بنتى سوى و عمل..و كده...
.................خدت بالك إيه القاسم المشترك فى كل اللى فات...إن احنا عايزين نعمل الحاجة مش
عشان نبسط نفسنا احنا لأ عشان
نتمنظر...و هذه الكلمة نتمنظر بعد البحث و الفحص فى قاموس الكلمات المصرية الأصيل وجد
الآتى:
تمنظر يتمنظر تمنظرا..و هى تعنى التباهى بما تفعله و غيظ كل من حولك من اجل التخلص من
بعض المشاعر الدفينة التى يسجلها
قلبك الأسود عندما تمنظر عليك حد قبل كده...
.......................
أنا ركزت على المنظرة من الأم و الأب بولادهم لكن ده مش معناه إن هى دى المنظرة بس..لا
بالعكسسسسسسسسسس
المنظره متغلغلة فى كل ركن فى الشارع المصرى.......
تلاقى تليفون بيرن و واحد بيطلع يرد و بعدين يقول للناس ..أوه كنت فاكره موبينيل..ده طلع
تليفونى التانى بتاع فودافون اللى بيرن
..
و بعدين يطلعه..و يقولهم..تخيلوووا!!..ده طلع التليفون التالت بتاع اتصالات..و بعدين لما يطلعه
يلاقى و لا حد بيتصل بيه و
لا حاجة..آمال أيه..يلاقى هو كاتب لنفسه أوعى تنسى إيجار الشقة النهاردة...
و هو بقى يشرح للناس الجهلة اللى حواليه...ده
anniversary reminder
.و لا لو دخلت جهة حكومية..زى مثلا بطلع رخصة و لا حاجة تلاقى واحد
لابسلك
لبس الظباط كامل و حاطط معاه مسدسه..على أساس لو فتحت بقك..أنت
عارف مصيرك...و لو حد قال حاجة يقوله انت عارف أنت بتكلم
ميين؟
..
و لغاية عند أنت عارف أنت بتكلم مين و هى قمة المنظرة...هكتفى بهذا لقدر بعد ان أقول إن
مسلسل المنظرة مازال مستمرا و بيفكروا
يعملوا منه اجزاء
..
و بما أنا اللى كاتبه الموضوع ده يبقى أكيد أكيد..انا مشاركه فيه..و أكيد أكيد أنت فى مصر...
كل سنة و أنتم طيبين..و أنا آسفة إنى مبعلقش..أنا حتى الموضوع ده كتباه من زمان بس ماكنتش راديه احطه..مستنية لما طوفان الامتحانات اللى كنت فيه يخف شوية...بجد وحشنى اوى عالم المدونات..