الخميس، 31 يناير 2013

هل هذه صيدلة؟!

ماماااااا.....باباااااا...يا أصحابى..يا قرايبى.......يا بشر..أنا جبت 99 % ....و نويت على ايه يا حبيبى؟....طبعا صيدلة ..مش محتاجة كلام.......طيب هيا بنا ندخل الكلية.........و هيا بنا نركز فيها كويس أوى...و هيا بنا نتخرج منها بقى....و هيا بنا ...حااااسب..رايح فين؟...شكلك عايز تقول يالا بينا نشتغل باللى اتعلمناه بقى........

فرمل كده و استعيذ من الشيطان الرجيم و استعيد معى بعض الذكريات الظريفة........فاكر لما الامتحان كان خلاص فاضل عليه أسبوع و سيادتك فاضلك هم ما يتلم عايز يتذاكر– و ده العادى بتاع حضرتك طبعا- ..و إذ فجأة – خير اللهم ما اجعله خير- تُفاجأ إن الدكتور بيقولك لأ لسه فى محاضرة هديها كمان..هى صحيح بتتاخد فى محاضرتين تلاتة..بس بعون الله هخلصها فى قاعدة واحدة و قبل الامتحانات بكام يوم كمان...ليه يا سيدى بس كده..هو حضرتك ما عندكش عيال؟......

فيجيأك الرد اللطيف: يا جماعة ده عشان مصلحتكم..أصل ما ينفعش تتخرج و تبقى صيدلى من غير ما تاخد المحاضرة دى....فتُمتم أنت فى استسلام حسبنا الله و نعم الوكيل و تتجه إلى غرفتك لتذاكرها قبل الامتحان بسويعات قليلة...و أنت تدعى ربى إنى لا أسألك رد القضاء و لكن اللطف فى............

تستنج من الحكاية اللى فاتت دى ايه؟؟.......شىء واحد ...طالب صيدلة ده طالب مقهور أوى..أتبرع له فين؟...لأ..لأ..مش ده الاستنتاج اللى أقصده...آه تقصد إن الدراسة مرتبطة بالعمل ارتباط وثيق شنيع رهيب و فظيع............تمااااااام....هذا هو الاستنتاج....

حضرتك مكمل معى طبعا فى استعادة الذكريات الظريفة.....فاكر عندما كنت تقول لنفسك..يجب ان أجرب كل أنواع العمل حتى أعرف  ماذا اختار و الحمد لله 5 سنين فرصة كبيرة ، و حتى إن لم استطع تجربة كل شىء سوف أسأل من جرب و استفسر جيدا حتى لا أخطأ فى الاختيار......تماام... الحمد لله....

 

طيب..أنزل فين ؟.....أنزل فين؟........قالك مندوب طبعا...ألم تسمع بالقاعدة الذهبية التى تقول "عايز فلوس....اشتغل مندوب ".......قلت  ايه..مندوب....هو صحيح الكلمة أنا مش بالعها..بس مش مشكلة..نجرب برده......و تروح زى الشاطر......

و هناك تسأل الدكتور المشرف عليك....دكتور أنا مخدتش فارما و لا كلينكال..عادى.؟..عادى يا حبيبى.....طب أنا لسه فى سنة أولى أو تانية..عادى؟....عادى يا حبيبى......و بيدأ الشك و تبدأ علامات الاستفهام فى التكون فى داخل مخ سعادتك؟؟...كله عادى كده؟........تصبر شوية..و تسمع شويتين..و تجرب تلات شويات....و تحاول تتعلم أربع شويات..........إلى أن تصل إلى الخلاصة....مطلوب منك تبيع تبيع تبيع تبيع....ثم تبيع.....و شكرا...مش مهم السبعة آلاف نوع كمياء اللى طلع عينك فيهم...مش مهم عائلات النبات اللى اتعرفت عليهم كأنك هتناسبهم...كل هذا لا يهم........ما يهم إنك تكون " بتاع تلات ورقات"...و يا سلام لو أربعة خمسة....يبقى أحسن و أحسن....افعل المستحيل حتى يكتب الطبيب دوائك..أكله..ِشربه ..سفره...جبله هدايا..ابتسم له و حسسه إنه رائع و علامة حتى لو مش طايقه...قول شعر فى دوائك حتى لو أنت عارف إنه مش الأفضل.....و لا تنسى أن تذكر طبعا أن الدواء المنافس به سُم قاتل...و قد أعذر من انذر

طيب.....بلاش مندوب......نروح تانى مجال منتشر أوى......انزل صيدلية......دى شغلانة مريحة أوى و قاعد فى مكانك..لا لف و لا بهدلة....حقا يا له من شىء جميل....نازل أنت و مُتحمس...و يملأ مخك          "خيالات مريضة لأكذوبة  patient counseling

اللى صدعوك بها فى الكلية.........و يدخل أول شخص......و تمتم فى سرك..الحمد لله..بنى أدمين..ظهروا اخيرا.....لتفاجأ به عايز يشحن على الطاير سيادته....فتُصبر نفسك ...و تقول معلش........يدخل التانى.......عايز صبغة أسود شرقى....لأ كستنائى غامق...و واحد ببرونة.......فى برفان طيب؟......آه و عايز بودرة بتاعة النمل دى......كل هذا و مراراتك تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة.....و تصبرها أنت و تشجعها..........سيأتى من يطلب الدواء.......اهدئى مرارتى.......و يجىء الشخص المنتظر.....و يقولها ..بكل وضوح....."أنا عايز قطرة"..........و أنت تهتف فى داخلك....أخيرا....ظهر الحق...دواء دواء...دهب ياقوت مرجان...أحمدك يا رب..........ثم يكمل الجملة " للقطة..مش لى"............فتستغفر أنت ربك و تُحسبن و تتحسر على نظر ذهب فى سنين الكلية و ظهر كاد أن يُقسم من أيام الامتحانات التى لا تنتهى...........و تقول لعله خير..بدون أن يكون لديك أى تصور لهذا الخير و لكنك مؤمن بالمبدأ كايمانك بأن الصبح لابد و أن يأتى بعد الليل.........

ننتقل إلى ثالث مجال........شغل صيدلة بجد بقى.....أنا نازل مصنع....و لا صيدلية و لا شركة و لا بتاع.....و تأخذ جولتك المكوكية فى أنحاء المصنع......لترى الانسان و قد أصبح يشبه الانسان الآلى بشكل لا يصدق...سبحان الله...يخلق من الشبه أربعين فعلا........و يبدأ الدكتور فى تعريفك على المعالم السياحية فى هذا المكان...هذا ركن الكريمات.. و تُمتم أنت أهلا و سهلا بحبكم أوى....و هذا ركن الحقن...اللهم ما باعد بيننا و بينك....و يستمر التعريف.....إلى أن تنتهى الجولة........فتبادر أنت بالسؤال فورا....معلش يا دكتور.......أنا شايف إن كل اللى شغال عمال..فين الصيادلة فى الليلة دى...فيرد عليك ..أنا اهو........احنا مش كتير أصلنا........طيب يعنى هو وظيفة حضرتك ايه..غير إنك تعمل جولات يعنى.......فييتحفك بالرد....الاشراف.......مجرد مشرف.........عشان بس لو حصلت مشكلة - لا سمح الله -.......فتمتم أنت....لا سمح الله.........

آخر مجال بقى هقوله عشان أكيد تعبتم ........تيجى نجرب مستشفى.....هى دى أكييد اللى بتدورى عليها....بصى أول حاجة بيقولوها..ألبسوا البالطو.......ماشى..مع إن عمر ما البالطو ده كان ليه معنى..المهم اللى بيعمله اللى لابسه........فيه جزارين بيلبسوه و فى كوافيرات بيلبسوه حتى العمال فى الكليات بيلبسوه...عادى يعنى...- مع احترامى لهم جميعا -......بالمناسبة صحيح..المقولة دى لدكتور فى طب حب يحبط طلبة أولى طب.....و يضيع لهم فرحتهم بجو البالطو و طب و الحاجات دى نظرا لبعض العقد النفسية الدفينة التى مر بها..ملناش دعوة يا جماعة.......

فى المستشفى آهه..لبست البالطو...و قاعد تمام....مستنى عدلك...عفوا...قصدى..مستنى الشغل...مش عارف ليه صحيح كل الصيادلة فى مجالات كتيرة بيقعدوا يستنوا الشغل.....المهم.....جه أه..الشغل شايفه من بعيد...

كل حاجة مكتوبة.....أنت تقريبا مش بتعمل حاجة....امضى و سلم و شكرا........آه أيد فى جدول المنصرف و راجع على دولاب الطوارىء........و نوع فى درجات الحرارة اللى بتكتبها على التلاجة عشان التفتيش بس لما يجى...يحس أن فى جودة و شغل و حركات.......و سامع المسئول الكبير فى النقابة و هو بيقول مش عايزين الصيدلى يبقى أمين عهدة بس..عايزينه يبقى مراقب عهدة .." خد بالك ده التطوير .. اللى عايزينه" ...و متسألنيش ايه المقصود بده..روح أسأله هو..و خطة تطويره...


فى وسط كل ده..........فاكر زمان ...لما كنت محتار و مش عارف تدخل ايه.....بس عارف إنك عايز حاجة تبقى.....  Noble work

و فاكر لما ركبت الرغبة دى على صيدلة.........و كنت عايز حاجة فيها فلوس برده عشان أنت بنى آدم......و ركبتها برده على صيدلة.......و فى خلال سنين الكلية ..أقنعوك أنك هتفيد الناس.....و هتعمل اختلاف.......و لقيت الناس بتحلم باكتشاف الأدوية الجديدة......مش كل ده برده كان فى صيدلة......هل هذه هى صيدلة ؟.........أم ما سبق كان هو صيدلة الحقيقية؟.........و لا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم.......اللهم ما اجعل لنا مخرجا من هذا



و ده عنوان اقامتى الآخر............اللى خدنى من دنيا المدونات...

https://www.facebook.com/menna.sameeh.3/notes

الأحد، 5 أغسطس 2012

خدعوك فقالوا..

عارف...من فترة و أنا بفكر أنى لازم أكتب كيف أنهم خدعوك فقالوا إن مفيش أمل....و كيف تكون أنت الضحية الأولى عندما يسيطر اليأس من التغيير و من الحياة عليك...و كيف اختلفت الحياة كل الاختلاف عندما تدرك كم من الوقت الثمين ضاع منك فى مشاعر سلبية ببساطة تستطيع ان تتحكم فيها و تغيرها إلى ايجابية لو كنت دققت النظر قليلا و رأيت النصف المملوء فى الحياة و ليس فى الكوب....أو عندما تُقسم أن تظل تحاول حتى لو كانت الخطوات بطيئة و صغيرة..حتى لو كان الكثير سبقك بمئات الأميال....حتى لو كانت تبدو فى بعض الأوقات كما لو كانت النهاية...
..............بس عارف ..أكيد حسيته كلام عام و زمانك بتقول ده كلام إنشاء كمان.........عشان كده أنا هاقولك خدعوك فقالوا عن جاجة تانية خالص.........خدعوك فقالوا أن هؤلاء الناس لا وجود لهم فى هذا العالم..أو أن هذه الأشياء اختفت من على وجه الأرض....و بقيت فى القصص و الكتب و الحِكم و العظات......
..طب مين الناس دى؟ و ايه الأشياء دى؟........هؤلاء الناس هم أشخاص موجودين فى أماكن كثيرة و قد تجدهم حولك و أقرب كثيرا مما كنت تظن.......بس عشان نحدد و عشان أنا نفسى من فترة برده أتكلم عن مكان ظلمته كتير أوى........خلينا نتكلم عن الناس اللى فى الجامعات الحكومية بالذات – معلش أنا قلت هاحدد-..نحدد شوية كمان...عين شمس.....برافو...كمان شوية....صيدلة...بالظبط كده...مرحبا بك  فى صيدلة عين شمس بقى.....و الناس يعنى من أصغر طالب لأكبر دكتور..
الأمل ممكن يبقى كلمة عامة.....لكن فى الكلية عندنا هتلاقيه عبارة عن بنى آدمين ماشيين على الأرض...صحيح أنا قعدت سنين محبطة من المكان ده بس الغلطة كانت غلطتى........عارف حاجة كده زى ما تقرب من صورة جميلة أوى ممكن ما تشفش فيها جمال..أحيانا  تحتاج ترجع كام خطوة للخلف حتى ترى  الصورة بوضوح..أو زى ما تدخل فى حتة نور اوى..بتقفل عينك شوية و تبقى متضايق من كتر ما النور مبهر..أنت متضايق عشان النقلة لحاجة مختلفة و عينيك محتاجة وقت عقبال ما تتعود  مش عشان النور هو اللى وحش..و مع ذلك من أول يوم دخلت المكان ده...و فى عز إحباطى منه كنت مقتنعة إن احسن حاجة فيه البنى آدمين........
فى ناس بتقولك إن الطفل المصرى أذكى طفل حتى يدخل المدرسة...ثم بعد هذا أفقد الأمل فيه.....لأ و الله.....فى ناس وصلت للكلية وهم الأمل نفسه أصلا......عندنا برده...ازاى ممكن توصفهم؟  هل نبدأ و نقول إن المثالية التى هى عند البعض فكرة فلسفية جميلة و لكن لا يمكن أن تتخطى هذا و تطبق على أرض الواقع هى مبدأ حياة عند الكثير فى هذه الكلية.....هل تعرف إن فى الوقت اللى أنا و أنت قلنا صيدلة دى كلية كويسة و بمجموعة من الحسابات و الاستنتاجات و الاستثناءات داخلناها، فى  ناس كانت داخلة الكلية بنية أنهم يفيدوا البشرية و يخترعوا و يبتكروا و قدوتها زويل.....و مش كلام...لأ حلم هما عايشينه فى كل لجظة و هو عايش فيهم....
أو إن فى الوقت الذى يطلب منك فيه أن تُعرف نفسك.....تبدأ تقول مجموعة من الصفات...أنا صبور..أنا متسرع..أنا شجاع...أنا...أنا...أى كان الصفة.....فى ناس بقى بتعرف نفسها بجملة واحدة مذهلة.."أنا شخص يعشق العلم أكثر من أى شىء آخر"........طب و ايه يعنى؟ لأ يعنى كتييييير حضرتك...هقولك ازاى...طبعا أنت فى مصر المحروسة و هى أمنا و كل حاجة..بس للأسف عند أمنا الرائعة..العلم يساوى مجموعة من الصفات السيئة....من أول..سخيف و رخم..لغاية "ده بتاع علم"..-نوع من أنواع الشتيمة دى عندنا فى أوقات كتيرة-  إلى أنه "مابيأكلش عيش فى البلد دى"..و "بلاش السكة دى آخرتها و حشة"...عشان كده لازم تبقى حاجة مذهلة إنك تلاقى ناس واهبة نفسها لحاجة ما بتقدرش لا ماديا و لا معنويا فى بلد بحالها..إلا من قلة قليلة.....
هؤلاء الناس هم من كانوا يساعدونك طوال الوقت بمنتهى الهدوء والتواضع ..و يعطونك الأمل "إن فى ناس كويسة أهه"..و هم فى الحقيقة مطحونين فى دائرة الروتين الحكومى العقيم...و هؤلاء برده هم من تراهم يقتطعوا من وقت شغلهم أو مذاكرتهم ليساعدوا الآخرين..مش من وقت فراغهم.... مع العلم إن الشغل أو المذاكرة فى صيدلة أصلا-و كما هو معروف- فوق طاقة الكائن البشرى العادى...لازم تبقى كائن صيدلى أصيل...ده غير القاعدة المثيتة عندنا فى الكلية..و هى كلما قل الوقت..طُلب منك أن تفعل أكثر و أكثر و العكس غير صحيح....بمعنى آخر العادى إن الحياة فى هذا المكان كفاح..كفاح عشان تعدى من كل سنة و تجيب تقدير و أنت محتفظ بكامل قواك العقلية...كفاح أكبر لو عايز تتعين..كفاح أكبر و أكبر لو قدرت تكمل.....و أكبر كفاح فى كل ده...إنك لا تفقد الأمل فى هذا الطريق..
 يقال أن المثقف هو من يعرف فى غير مجاله أما من يعرف فى مجاله فقط فهو المتعلم....نيجى بقى للثقافة فى هذا المكان...نسبة الثقافة فى هذا المكان برده مذهلة....عارف لما يبقى عندك 14 مادة فى سنة واحدة و كل مادة مرجع لوحدها....أو لما تبقى بتحضر دراسات عليا و يستمر الدكتور المشرف عليك فى العكننة على حياتك –مش كلهم أكيد- و طلب طلبات تخليك  تعيد بدل المرة عشرة ، و تقرا بدل البحث و الكتاب عشرة لعل و عسى توصل للبن العصفور اللى هو طلبه..عفوا ..قصدى الطلب اللى هو طلبه.......بعد كل ده لما تلاقى حد لسه ليه نفس يقرا و يتعمق فى مجالات مش بتاعته..و يحرق نفسه عليها..من سياسة لدين لتنمية بشرية لعلم نفس......يبقى شىء يستحق الذكر و الاعجاب كمان....
هؤلاء الناس هم أيضا ممن قد يكونوا مقتنعين بأنهم سقطوا فى نظام تعليم يكبلهم ..هم الثائرون على كل وضع مغلوط فى هذا البلد..هم من يروا حياتهم فى مساعدة الآخرين..و مع ذلك بيحاولوا يقسموا وقتهم بين ما يحبونه و بين المذاكرة اللى تجيب تقدير مش المذاكرة اللى تعدى و بس كمان  بنية رضا الوالدين...و بس...يعنى بتموت نفسك فى حاجة مش مقتنع بها بس عشان تفرح أهلك..متخيل؟؟
هناك مقولة شهيرة  تقول ان "العقول العظيمة تتحدث عن أفكار ، و العقول المتوسطة تتحدث عن أحداث، و العقول الصغيرة تتحدث عن الناس".........و ده طبعا هتشوفه كتير فى صيدلة...من أول الأفكار الشخصية المبهرة بتاعة ازاى أكون الدكتورة المسلمة القدوة التى تفيد الآخرين، مرورا بجودة التعليم و ايه ممكن يتعمل عشان نطور للبحث العلمى....وصولا لمصر رايحة لفين و ايه الأحسن و الأفيد للبلد ،و مش هعتصم و هنزل أشتغل عشان ماضرش البلد..و فكرة إن مجموعة مننا هتلف الكلية مسلمين و مسيحين و هننشر الصور فى كل مكان فى عز ما الفتنة و التوقيع بين المسلمسن و المسيحين كان على أشده عشان نأكد إن الحياة عادى و إن اللى بيحصل ده افترا على ناس احنا عايشين معاهم سنين.. (ملحوظة: للى مش عارف....صيدلة نصها مسلم و النص التانى مسيحى...)
............هل أصابكم التعقيد و لا لسه؟؟.........طب هل حسيتم بالأمل؟......الأمل موجود إن شاء الله.....على فكرة أكيد فى ألوف الأمثلة و ملايين الأماكن التانية....احنا بس اللى مكناش واخدين بالنا...
و طبعا صيدلة مش أرض الملائكة – مع إنى دائما كنت بشوفها كده.. بالذات و كله ماشى بالأبيض فى أبيض-..لكن زيها زى أى مكان تانى..فيها الكويس و فيها الوحش.......أنا بس الكويس بتاعها ده علمنى كتيير أوى و بهرنى جدا فكان نفسى أحكى عنه...و مازات أتعلم منه........و بالرغم من  كده فى حاجات كتير اكتشفت إنك بتتعلمها بره الكلية...........ازاى تتعامل مع بقية الناس.......ازاى متنساش إن فى ناس الكدب و الغش عندهم عادى .......إن المثالية مش فى كل مكان.....
أنا آسفة لو الموضوع مكانش مترابط أوى.....أصل بحاول أجمع أربع سنين بحالهم...و بمناسبة الأسف و عدم الترابط أحب أقول حاجة كمان......ثقافة لو قلت أنا آسف هتقلل منك ..محتاجة تتغير ...فالاعتذار لا يقلل منك حتى لو لم تكن مخطىء..."أحيانا الاعتذار لا يعنى أنك مخطىء ، بل بعنى أنك تقدر العلاقة التى تجمعك بالآخرين و تمنحها أهمية أكبر"  ".....
مقولة رائعة.صح و لا ايه؟

الخميس، 16 فبراير 2012

خدت بالك أنت؟؟


خدت بالك أنت؟؟
خدت بالك أنت إن لما تقول شوفت السخيف ده عمل فيّ ايه؟ أو لما تبقى سائق و تقول ايه البنى آدم المتخلف ده.. إنك كده شتمته...طبعا ده أنا متكلمتش على الكلمات اللى بيتبدأ بابن و يتبعها اسم حيوان متوفر فى الشوارع المصرية بكثرة الأيام دى..طب و ايه يعنى؟؟...لأ مفيش..المفروض إنك منهى عنها و أكيد أنت أحسن من كده..صح؟؟..قول صح فى نفسك و أنويها.......طب أقولك معلومة عارف أن الشتم من الشتامة و قبح الوجه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة منهم) و( ليس المؤمن بالطعّان ، ولا اللعّان ، ولا الفاحش ، ولا البذي) )
طب خدت بالك إن احنا أتضحك علينا لما قالو لنا إن الكدب ألوان..أبيض و أسود و بنفسجى...ايه ده هو مش ألوان؟..لأ لأ خالص......يعنى مفيش كدبة بيضاء؟.....لأ برده......و لا حتى على الأطفال؟ لأ..يعنى ايه بقى؟؟..يعنى من النهاردة لما تقول لطفل تعال اديك حاجة حلوة..تبقى معاك فعلا..يالا أنزل اشترى بقى..و لا حتى فى الهزار؟؟ لأ برده..هنفاصل احنا و لا ايه...
على فكرة الموضوع مش دينى ده متنوع..يالا نكمل.......
طب خدت بالك إن الاستاد اللى كان بيتلعب فيه الماتش بتاع الأهلى و المصرى ميكفيش بورسعيد كلها؟..و خدت بالك إن بورسعيد دى مش اسرائيل؟..طيب يعنى ايه يعنى؟..يعنى الناس اللى كانت بتقول هنكسر أى عربية مكتوب عليها بوسعيد ..دى حاجة بشعة.......يعنى مفيش شعب بورسعيدى...هى مش بورسعيد دى تبع مصر و لا ايه يا جماعة...يعنى احنا نعمل سلام مع اسرائيل و نقاطع بوسعيد..لا حول و لا قوة إلا بالله يا رب..
خدت بالك إن من أقوى دول العالم دولة اسمها الولايات المتحدة الأمريكية..و بعدها مجموعة دول الاتحاد الأوروبى..خدت بالك إيه بيتكرر؟؟..المتحدة..الاتحاد....والسودان كانت بتحتفل بتقسيمها......!!....

خدت بالك إن احنا فى سنة 1433 ؟؟بجد..ايوة بص فى النتيجة و أنت تتأكد......مرة لقيت كاتب بيقول و من الأمثلة المعاصرة و كاتب فى أواخر 1300...قعدت أقول ايه اللى راجل ده كتبه؟..لغاية لما افتكرت إن احنا عندنا تاريخ تانى اسمه التاريخ الهجرى للأسف مُهمش..و عشان نكمل المعلومة بقى عشان بس شكلنا اللى بقى وحش أوى وحنا مش عارفين الحاجات دى.....الشهور العربية بالترتيب.. محرم ،وصفر،و ربيع أول،و ربيع ثانى،و جمادى الأول و، جمادى ثانى ،و رجب،و شعبان ،و رمضان ،و شوال،و ذو القعدة، وذو الحجة.، أما الشهور الحرم منهم فهم:- رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و محرم.

خدت بالك أنت إن معظم الحاجات بتصغر لما تتملى (بص على مساحة الكمبيوتر بتاعك و أنت تتأكد)...ماعدا العقل البشرى..بيتمط و الحمد لله.....بس عشان الأمانة المعلومة دى من مدرس فى ثانوية عامة.....هو اللى كان بيحب يقول لها لناعلى أمل نعشق علم الفيزياء لكن هيهات...
خدت بالك إن جملة "تمتع بالسىء فالآتى أسوء" غلط مائة بالمائة مهما حسيت إن فى أوقات فى حياتك بتأكّد على صحتها...و أبسط دليل الناس زمان قبل الاسلام كان حالهم سىء و بعد الاسلام أكيد بقى أحسن بمراحل.....يبقى فى تحسن..و فى حياتك..لما تنجح فى حاجة..لما تّشفى من مرض..لما تواظب على عمل كويس مكنتش بتعمله.......كل ده نقلات من السىء إلى الأحسن......خليك متفاؤل من فضلك..عشان عندنا نفص فيهم الأيام دى.......آه..من نفس باب الأمانة اللى كان فوق..الجملة دى برده لنفس المدرس....
خدت بالك من الراجل اللى غلط فيك أو خبطك أو بهدلك عربيتك شوية؟؟..كان فى حاجة عايز يقولها بس لأسف كان فى نافورة إهانات اتفتحت فى وشه..الراجل على فكرة كان عايز يعتذر...أما الست فأكيد أكيد كانت عايزة تعتذر..بس حضرتك مدتلهاش فرصة........
خدت بالك إن الحاجة مش عشان هى منتشرة تبقى لازم و لابد تبقى هى اللى الصح...و إن مش لازم أى وصف محبط يتقالك يبقى صح..مثلا شوف معايا المجموعة المختارة دى من الكلمات المستفزة......
أنت فاشل و مفيش فيك أمل أصلا.....معلش بس عرفت منين يا كابتن؟؟..هل حضرتك شوفت المستقبل و أتأكدت إن مفهوش أمل؟؟....طب بص على يمينك كده يمكن تلاقى حبة أمل مستخبيين كده و لا كده..
يا دحااااااح....مبدأيا احنا إن شاء الله لما البلد تشد حالها و المجلات و الجرائد تعمل حوار مع علماء و الحوارات دى تخلى المجلة تبيع..لما نوصل للمرحلة دى الكلمة دى هتقل جدا...أصل طول ما احنا صاحيين نايمين..بنسمع أكتر بشر متقدرة و هى بتحكى ازاى كرهها للعلم ألهمها للنجاح العظيم ده....هنحس طبعا إن دحاح دى عيبة كبيرة أوى..
يا معقققد..ايااى...رُدم أنتم طيب..ببساطة لو اتقالتك عشان بتعمل حاجة صح "هسيب القاعدة الحلوة دى بس ربع ساعة عشان أصلى مثلا" او بتبعد عن حاجة حرام "مش هصاحب مثلا" قول فى نفسك لو هو ده التعقيد يبقى الحمد لله إنهم بيقولوا عليه كده..بس بلاش بصوت عالى..أحسن هيتقال عليك إنك معقد أوى..هههه......
خدت بالك إنك لو مضايق أوى...ممكن تبسط نفسك ..محدش يقدر يقولك حاجة طبعا..بس ممكن نفكر فى حد تانى و تبسطه هتلاقى نفسك ارتحت جدا........و ممكن تبدأ باللى فى  بيتك على فكرة..عااادى جدا....و فكرت إنك ممكن تبقى بتعمل حاجة حلوة زى إنك تزور حد مثلا لكن هل فكرت إن فى حد تانى ممكن يسعد بالزيارة دى و يبقى محتاجها أضعاف أضعاف....يعنى مش بس الفكرة إنك تعمل حاجة كويسة لكن نوعها و امتى و لمين.....
آخر حاجة بقى..خدت بالك إن كل مشاكلك و أمنياتك و أسئلتك...كل حاجة ..كل حاجة....ممكن تحلها و تجاوب عليها فى كلمة واحدة......الاسلام....ازاى طيب؟.....لو محتار صلى استخارة...لو نفسك فى حاجة اتقن شغلك و ادعى جامد....لو...لو...كله له إجابة ...إن شاء الله......
خدت بالك بقى من كل اللى قلناه ده؟؟؟أنا من النهاردة إن شاء الله هاخد بالى و ياريت أنت كمان.........

الجمعة، 25 مارس 2011

الجانب الآخر من الشاطىء



أكتب إليكم من القرن الواحد و العشرين عام 2011 عام الثورة المجيدة.......لكن للأسف موضوع اليوم يذكرنى بمصر قيل الثورة عندما كان

يقسم المسئولون أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان...و لكن فى أيام قليلة أثبت الشعب لهم أنه هناك الأفضل بكثيييير طبعا بعد أن استرد الشعب الامكان نفسه الذى كان مسروقا مع باقى خيرات مصر......

أظن الحيرة تملكتكم الآن......لا تحتاروا.......موضوع اليوم هو المرأة أو البنت.....(..نعم يا ختى؟؟....اصبروا بس و خليكم معايا) يقسم البعض أن المرأة تمتع اليوم بكافة حقوقها و عايشة أحسن أيام حياتها و أزهى عصورها كما يقال بل البعض يتمادى ليقول لك إننا فى بلد البنات و الآخر يتحفنا بتعليق من عينة "
عايزين أيه تانى؟؟!!...اهمدوا بقى شوية و اركنوا على جمب و كفاية عليكم أوى كده...مليتوا البلد"....
لكنى اليوم جئت لأرد على هذا الأخ و غيره الكثير المغتاظين من هذه المخلوقات المسماة بنات أو سيدات...و أتمنى أن أنقل له الصورة من الجانب الآخر للشاطىء لعلى أكسب تعاطفه و الأهم موقفه الايجابى فى عدم المشاركة فى ظلم البنات...تخيل سيادتك أنك شخص صاحى نايم قايم حالم ساكت متكلم لا تفكر إلا فى شىء واحد فقط....أن تكون جراح عظيم أو مهندس معمارى يبدع أروع التصميمات أو طبيب فى تخصص معين أو طيار أو صيدلى يكتشف دواء لمرض عضال..أو ..أو....... و تخيل أنك بذلت كل جهدك لتصل إلى هذا الحلم.....ذاكرت حتى اشتكت منك عيناك...قرأت مئات الكتب لأناس حققوا أحلامهم لتتعلم منهم..درست...تدربت...فعلت كل شىء..كل شىء...هل تظن أن هناك أى شىء فى الوجود سيمنعك من تحقيق حلمك؟؟ (معدش فى أمن الدولة احنا ب
عد الثورة...معلش بنشط لك الذاكرة بس)
نعم هناك............تاء التأنبث..........بجد...بمعنى أنك لو رجل  فأنت لا غبار عليك لكن لو بنت..ففى غبار و مياه و اركنيلى فى الكمين ده شوية (مش عارفة لغوه بعد الثورة ولا لأ؟؟) و مع وجود تاء التأنيث...يأتى دور ثلاثة رجال فى حياة البنت..أبوها...أخوها......زوجها..........

.......نمسك واحد واحد
الأب....الكل يعرف مكانته و أنه يخاف على ابنته و يحبها إلى أقصى الحدود ..و هذه مشاعر رائعة...و لكن أن يقول لابنته أنه لا يوافق على أن تدخل مجال معين لمجرد أنه لا يحبه أو أنه غير مناسب للبنات فهذا تحكم أروع....و ردا على التعبير "غير مناسب"..و هو بالمناسبة تعبير فى منتهى الاستفزاز لمعظم البنات...إذا كانت دراسة و عمل محترمين و بلا معصية فلماذا يكون غير مناسب!! ؟؟....النساء أيام الرسول -صلى الله عليه و سلم - كن يضمدن الجرحى فى الحروب و لم ُيقل لهم هذا وقت حرب الزموا بيوتكم أفضل...و لا قال لهم أحد أنتم القتنة لعنة الله عليكم....زوجة الرسول-صلى الله عليه و سلم - السيدة خد يجة كانت تعمل..و لن أخوض فى  الأمثلة كثيرا فهى بلا حصر و إن كانت كلها توصل نفس المعنى أن النساء كن يفعلن كل شىء بمنتهى الحرية أيام الرسول- صلى الله عليه و سلم-....الأخ و خصوصا إن كان أصغر و لم يتزوج بعد و الأب موجود....أنت لست ولى الامر..و إن كان حتى هو المسئول فهذا لا يعطيه الحق أن يصادر حق غيره فى أن يختار عمله و دراسته..و ما بالك إذا كان "غيره "هذا هو أخته...التى من المفروض أن تكون أقرب الناس إليه

الزوج...مليون حرام عليك.STOOOOOOOOOOP.. أن تختار فتاة لانك أعجبت بخبرتها فى الحياة و شخصيتها التى كونتها من خلال دراستها و عملها و سنين عمرها و...تأتى سيادك فى لحظة واحدة و تريد أن تلغى هذا كله - أو توقفه على الأقل- بمنتهى البساطة بجملة قاتلة "أنا مش عايزيك تشتغلى تانى "...... ياترى ماذا سيكون شعورك لو قضيت سنيييييين من عمرك فى دراسة أصعب ما يكون من أجل اليوم الذى تجنى فيه ثمار هذا التعب و تعمل يما درسته و يأتى شخص يحرمك من هذا كله؟؟؟...بالتأكيد ستشعر بالظلم...وأوليست الفتاة إنسان..و بالتالى فهى تتأثر و تتألم تماما مثلك...و بالتالى ستشعر بالظلم هى الآخرى ( استنتاج منطقى)...لماذا لا يجوز أن نظلم الرجل و مستحب أن نظلم المرأة؟؟..من وضع هذه القاعدة و زرع هذا المفهوم فى عقل نسبة كبيرة من الرجال...لأسف!!و هذا النوع من التحكم المزوج بالنظرة الخاطئة للأسف لا يقتصر على العمل و الدراسة فقط بل يمتد ليشمل الكثير من الحريات المكفولة شرعا و قانونا لكل إنسان ( البنت تقع تحت هذا التقسيم بالمناسبة" إنسان") كحق اختيار الزوج  والكارثة الأكبر أنها كلها أشياء مصيرية..........


توضيح
:.........أنا أعرف دور المرأة العظيم فى بيتها و أهمية رعايتها لزوجها و أولادها ،  و لكن أرفض أن تحرم المرأة العمل لهذا السبب؟........(.يا جماعة هو حد قالكم إن الستات اللى بتشتغل بتكره أجوازها و لا بترمى و لادها فى الشارع؟)
توضيح آخر:.....شىء قبيح أن يجلس معك رجل ليقنعك بأن حرمانك من حق لكى هو من الاسلام...أو أن الاسلام الذى حث على التعليم لكل مؤمن و مؤمنة لن بستتفيد من كونك طبيبة أو بياعة بطاطا ( مع احترامى لكل بائعى البطاطا)..لذا فمن الأفضل أن تاخذى معهد سنتين...أو اكتفى بالاعدادية...رجاء: إن كنت رجل فلا تشارك فى هذه المهزلة ...و اقنع من حولك.....و لا تزج باسم الدين فى هذا...... و إن كنت امرأة فلا ترضى ان يضيع حقك أبدا.......فما ضاع حق و راءه مطالب.......

الحمد لله أن هذه الأشخاص المستبدة غير موجودة فى حياتى و لكنى أتمنى ألا توجود فى حياة أى بنت و أتمنى أن تبدل جملة " أ
نا لا امانع  أن تعملى " بجملة ..العمل حقك..وأنا لم ادخل حياتك لاسلبه منك"....

I thought I won`t write again..Thanks for ٍٍٍShelina who inspired me...If you like this ,then I highly recommend her post: :

الأحد، 6 فبراير 2011

عفوا ...لقد لقد نفذ رصيدك


من المنطقى أن يكون فى أى بلد تعداد سكانه بالملايين مئات أو حتى عشرات -على أقل تقدير- ممن يصلحون لمنصب الرئيس...و لكن لماذا ينجح أحد و يقشل آخر فى الانتخابات؟؟ بسبب إرادة و رغبة الشعب..بسبب أنه هناك اتفاق من الأغلبية العظمى من الشعب على شخص ما أنه الأصلح....

.....

من البديهى أن من يتولى هذا المنصب يكون مهتما بآراء الشعب...على اعتبار أن رئيس جمهورية يعنى ممثل للشعب...

هذا كان البديهى و المنطقى..

و لكن من غير البديهى او المنطقى أن يخرج علينا الرئيس -ممثل الشعب - ليدلى بتصريحات نصها "


أنه لا يلقي بالا للإهانات التي توجه إليه من قبل المتظاهرين"....


إنها ليست إهانات يا سيدى ...إنها رغبات...


و إنهم ليسوا متظاهرين بل ملايين..إنهم الشعب

...

إذا فترجمة هذا التصريح إنك لا تلقى بالا لرغبات الشعب....و ليست ترجمته سمو فى الأخلاق كما ستقول وسائل الإعلام الرسمية..!!


......................................


عندما يخرج ممثل الشعب ليقول على جزء من الشعب يحاول أن يعارضه "خليهم يتسلوا"...فهذا استخفاف بالشعب...لقد ُوجِدت المعارضة أصلا من أجل أن ُيسمع رأيها و تدخل فى حوار مع النظام الحاكم حتى يخرج أفضل قرار لمصلحة الشعب و ليس ليتسلوا!!...


...


هل تعرف متى قال الرئيس هذه الكلمات الخالدة؟؟...عندما سُئل عن رأيه فى البرلمان الموازى...و هنا يجب أن تسأل نفسك لماذا ظهر هذا التعبير "البرلمان الموازى" إلى الوجود أصلا؟...السبب بسيط لأن من يريدوه الشعب أصبح ممنوع من الدخول إلى مجلس الشعب...


لأن مجلس الشعب أصبح مجلس الحزب الوطنى...أو لنتحرى الدقة لقد كان ينقص مجلس الشعب واحد بالمائة فقط ليصبح هو نفسه الحزب الوطنى...فرقت بونت!!


و هذا على خلفية الاكتساح الساحق للحزب الوطنى ب 99%...أو التكسيح فى هذا الحالة...


ألم تعلمهم ثلالثين سنة أو أكثر أن الشعب أصبح عنده عقدة نقسية من هذه النسب!!؟؟....لقد كان يقول أحد الظرفاء إذا أردت أن تغش فعلى الأقل غش بذكاء...


و لكن هذا غش بغباء...و استفزاز لكل مواطن....

................


و من غير الطبيعى و غير المعقول أن يقول الرئيس نصا


"أنه بات لايطيق البقاء في السلطة وأنه يود ترك منصبه الآن إلا أن خوفه من أن تعم الفوضي في البلاد هو دافعه للبقاء"


فهذا التصريح بالتحديد يثير الكثير من التساؤلات:


أولاها هل هناك هذا الجهاز العبقرى المسمى بالتلفاز فى القصر الرئاسى؟؟


لأنه لو كان موجودا فمن المؤكد أنه كان سيدرك أن البلاد فى فوضى بالفعل يزيدها هذا العناد الغير مسبوق "دكتوراه فى العند" كما قال الكاتب الكبير هيكل...



إذا كان الملايين لا يريدون الرحيل إلا برحيلك..أليس من المنطق أن تستجيب لرغبة الجماهير لا أن تستجيب البلد بأكملها لك....


ثانيها لماذا يصر جميع الرؤساء المصريين على ألا يتركوا منصبهم إلا بسبب إلهى؟

أهو نوع من أنواع العار إذا ترك الرئيس بلده حيا يرزق؟


ثالثها لماذا يظن كل من وصل إلى هذا المنصب أنه هو فقط الأصلح و بدونه ستغرق السفينة؟


أنا على ما أذكر أن مصر استطاعت أن تُسيّر أمورها طوال آلاف السنين بدون حسنى مبارك...

رابعها لماذا يُصر أن يُشعِر الشعب أنه مُعذب -يا حررام- و أنه مرغوم ضد إرادته للبقاء فى الحكم؟؟

أيضا على ما أذكر أن الشعب شبابا و كبارا ،رجالا و نساء خرج ليقول ارحل و ليس ابقى..


............


و مازلنا مع أغرب التصريحات و آخرها ما قاله الرئيس من أيام قليلة للرئيس الأمريكى :


"إنه لا يفهم عقلية المصريين و إنه لا يدرك ما يمكن أن يحدث فى حال ترك منصبه فى الوقت الحالى حيث ستسود الفوضى"

و هل تفهم أنت يا سيدى عقلية المصريين؟...و أى فهم هذا...فهمك للمصريين أنهم لا يتحركون إلا و السوط يُضرب على ظهورهم كالبيعير...أو بتعبير أحدث و عصيان الأمن المركزى تضربهم بوحشية فى أى مرة يفكروا فيها - لا سمح الله- فى معارضة القيادة الحكيمة.....



أم فهمك لهم على أنهم سيتعاطفوا معك حتى و النار تطلق على أولادهم من على الأسطح و الجمال و الحمير تدهسهم دهسا فى مشهب تصدر جميع الصحف و فوقه كلمة مصر المشوهة و ملايين من علامات التعجب و الاستفهام بعده... و كأن أبا جهل جاء من الجاهلية ليقول احرقوا من دخل فى الدين الجديد...ادهسوهم ....احرقوا من يريد حريته...


..................


أم فهمك لهم على أنهم يعيشون فى رفاهية و مشكلتهم الوحيدة هى عدم توافر ريش التعام من أجل الوسدات..و الدليل على تلك الرفاهية كثرة عدد السيارات و المدارس الخاصة كما قال النائب المحترم عز الدخيلة...


بدون أن يخطر فى ذهنه لحظة أن الناس أصبحت تستدين لتفعل هاتين الاثنين بالتحديد رحمة من معاملة غير آدمية فى وسائل مواصلات يفترض أنها مخصصة لبنى آدمين..و تعليم لا يقلل مستوى الذكاء و لكنه يميحيه من الأصل...


............................


أم فهمك لهم على أنهم سيتعاملون معك على أنك الأب و عييييييييب لا يصح هذا كما يروج التلفزيون المصرى الشقيق..و كأنه صلح عائلى و ليست دولة...إنها ليست قبيلة و أنت شيخها و سنطبق حكم شيخ العرب..أنها مصر


..............................


أم فهمك لهم أن الناس ستغفر لك لأنك لم تكن تعلم..و يالا المفاجأة الكارثية..فقد اكتشفت إذ فجأة أن الوضع "مش و لابد"..أو أنك تركت القيادة لابنك أو المقربين و هم الذين أساءوا للبلد و ليس أنت...كما يُروج فى الشارع المصرى..


مرة أخرى..إنها ليست عزبة لتفوض إدارتها لناظر العزبة و تحول ملكيتها إلى الابن..إنها مصر..

..................


أم فهمك لهم على أنهم سيصدقوا أسخف و أغبى تمثيلية تلك التى أتفقت عليها الكثير من القنوات المصرية الأثرية....أن الشباب الذين جعلوا الحلم حقيقة هم العملاء و الخونة أو أنهم هم الذين أصابوا البلد بالشلل التام..إذا كان هؤلاء الخونة..إذا فلابد أن يكون من أطلق البلطجية فى شوارع مصر و دخل و دمر الأبواب الحديدية للسجون ليخرج المجرمون فيبثوا الفزع فى نفوس البشر فيضطر الناس أن يلزموا بيوتهم و يغلقوا محلاتهم و تتوقف أعمالهم ....


و يُجبر الرجال أن تتمركز فى الشوارع حول مفترقات الطرق .. تجلس على ضوء النار و تمسك العصيان و كأنهم ذئاب الجبل و لم تنقصهم إلا "ها"..الكلمة الشهيرة لعسكرى الدورية..من فعل كل هذا.. هو الوطنى إذا !!؟؟؟..أما ذلك الذى ألبس الشرطة المصرية طاقية الإخفاء بالرغم من أعدادهم الهائلة - الأمن المركزى خاصة- و التى تكفى لملء كل شارع مصرى هو الوطنى إذا؟؟..إذا كان هذا هو تعريف الوطنى فلا عجب إذا من أن يسمى الحزب الحاكم فى مصر الحزب الوطنى..!!


............................


أم فهمك لهم على أنهم سيصدقون " أنك لم تكن تنتوى الترشح بغض النظر عن الوضع الراهن" و أنت القائل سابقا:


سأبقى في الحكم حتى أخر نفس فى صدري



.......................عفوا أيه الرئيس...لقد نفذ رصيدك...لقد نفد رصيدك من الصبر فى قلوب السواد الأعظم من الناس و خرجوا جميعا يعلونوها..الشعب يريد إسقاط النظام...


و النظام ليس أنت فقط و ليس حزبك أو مجلسيك فالأول ليس بمجلس شعب لأنه ليس بإرادته و الثانى ليس بمجلس شورى لأننا لا نرى أحد يشير أحد فى أمور الحكم....النظام الذى يريد الشعب إسقاطه نظام الظلم ..نظام الفساد..نظام الواسطة و التزوير...
......


و لكن إحقاقا للحق سيدى فأنا أريد ان أشكرك على شىء:


إنه بظلمك و تصريحاتك...بفعلك و أقوالك...أعطيت لمصر أفضل هدية...ثورة خمسة و عشرين يناير...و جعلت الجميع يؤمنون أن الشباب قادر على أن التغيير..و أنه يستطيع تحمل المسئولية...و أنه شباب وطنى حتى النخاع و ليس وطنى فقط فى أيام ماتشات مصر..
شكرا لمن يبيتون فى العراء و يقفون بالساعات و يضحوا بأرواحهم من أجل حياة أفضل..




لقد جعلتم الأمنية واقع ملموسا...و الحلم حقيقة... لقد نطقتم الجبل و تحرك..لقد جعلتونا نرى ما لم نره فى ثلالثين عاما...
و الأهم...أنكم جعلتونا نحى فى يوم تكون فيه مصر هى مصر التغيير و ليست مصر مبارك...حتى اسم البلد كان مستحوذ عليه و نسبه لنفسه....يا ساااتر...

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

صابر فى بلاد العجائب





كان يا مكان فى سالف العصر و الأوان..كان هناك مكان..سموه أهله بأرض الأمان...بلد جميلة...و يشار إليها بالبنان..و عاش أهله فى سعادة و رفاهية..و توالت العصور و مرت الأيام..إلى أن جاء إلى البلاد ملك ظالم..كبس على أنفاس أهلها الطيبين أكثر من ربع قرن حتى بات التفس مهمة شبه مستحيلة..و أصبح حالهم يسوء يوما وراء الآخر..


و لكن بطيبة و حنان الملك الديكتاتور..نظر نظرة شامله إلى شعبه المتنامى..و أحزنه بشدة حالة الهم و الاكتئاب المتفشية فى كل مكان..فقرر أن يضيف لمسة سعادة و فرح على حياتهم..

و أعلن فى سائر أنحاء البلاد أنه سيقام مهرجان الضحك الوطنى و بعد هذا المهرجان سيتم تشكيل مجلس الضحك القومى..الذى سيكون مهمته الحرص على سعادة الشعب دائما و إطلاعهم على آخر النكات..
أو فيما يعرف باسم آخر...مهرجان الانتخبات لتشكيل مجلس الشعب القومى...

و فى هذا اليوم الموعود قرر أحد المواطبين الصالحين و يدعى "صابر" أن يذهب إلى مقر المهرجان...و على البوابة هناك






.وقف يقول للحراس.."دخلونىى..أنا عايز أضحك ..عفوا..قصدى عايز أصوت"...
فرد أحد الحراس بعد ان أتحف صابر بنظرة أقل ما يقال عنها أنها "شريرة " و تكاد تكون قاتلة...:اسمك أيه؟
فرد المواطن: صابر راضى موافق
فقال له الحارس بعد أن نظر فى ورقة طويييلة يفترض أن يكون مكتوب فيها أسماء من دخل المهرجان بالفعل..:أنت دخلت قبل كده..لقد أخذت كل جرعتك من المرح..و مفيش دخول مرتين
المواطن و هو يكاد يجن : لكنى لم أدخل...ألا تظن إن كنت سأعرف إن كنت دخلت؟؟؟...حتى انظر إلى
أصابعى..ناصعة البياض بدون أى ختم أزرق" علامة الدخول"
...
فرد عليه الحارس بعد أن ارتسمت على ملامحة الدهشة ثم الغضب فى تمثيل قد يحوز
عليه جائزة الأوسكار..:و كمان مسحت العلامة...مزووووور...اقبضوا عليه..
....
فى هذه اللحظة كان صاابر يجرى بأقصى سرعته و هو متغاظ من نفسه إلى أقصى الحدود...ماذا كان يفكر؟؟..إنه مكتوب عليه التعاسة..و لا أمل له فى الضحك قليلا بجانب صندوق الانتخابات

...

و لكن ربما هناك أمل فى الضحك ..ليس ذلك الضحك المتوفر داخل المهرجان..و لكن ضحك من نوع آخر..ضحك من مبدأ "هم يبكى و هم يضحك "...و ذلك لأنه إذا به يلمح العشرات من اليفط التى تدعو إلى انتخاب مرشح بعينه...و لكن المضحك هنا إن المرشح كان الحكومة.."وزير"...و هذا يعنى
أن المرشح بعد أن ينجح ( و هذا شىء موثوق منه مائة بالمائة..) سيجلس فى المجلس الموقر ..يقدم الاستجواب لنفسه ثم ينفى التهم ثم ينتقل إلى جدول الأعمال..
.
هذه الفكرة جعلت صابر يتخيل مذنب واقف أمام منصة المحكمة و بعد أن أنهى دفاعه عن نفسه ..يترك مكانه و يجلس على منصة القاصى ليحكم لنفسه بنفسه بالبراءة المؤبدة مع الأشغال الممتعة..
.

ولتذهب المرأة المعصوبة إلى الجحيم..ربما فى الفترة القادمة سيكون رمز العدالة امرأة ترتدى
النظارات..من أجل رؤية أفضل.. و تفرقة أحسن..

بعد كل هذا التفكير العميق من صابر و بعد أن أعياه التعب من كثرة الجرى و الخوف على حياته و صل أخيرا إلى بيته..و قرر ألا يتركه اليوم أبدا أبدا...و يكفيه خطأ واحد فى اليوم..

و لكن يبدو أن مسلسل الأخطاء لا يريد ان يتوقف...ففى حركة غبية جدا و خطيرة جدا على بعض الاعضاء كالمرارة و القلب..فتح التلفزيون على نشرة التاسعة فى القناة الأولى...
و وجد هذا الخبر...

بعد أقل من أربع و عشرين ساعة من هجوم القرش الأليف-غير المفترس- على السياح الأجانب و افتراس
أجزاء منهم ( نكرر غير المفترس )..تم القبض على القرشين المسئولين عن هذا
الشغب و مطابقة اثار الأسنان مع العضات...
. و فد تبين أن القرش الأول مختل عقليا و تم إيداعه مصحة نفسية..اما القرش الثانى فتبين أنه يتبع الجماعة المحظورة و لذلك ذهب إلى السياح ليحصل على بعض العملة الصعبة من أجل تمويل الجماعة..و قد تم إبادة جميع أعضاء الجماعة الذين يربون أسمك فى بيتهم أو يأكلوه..حيث تأكد بما لا يدع مجالا للشك.. أنها كانت تستخدم كوسيلة اتصال بينهم و بين القرش الأليف.

.لذالك تطمئن
الحكومة السياح و تعدهم بأن ستكون هناك دراسة حكومية لمحاولة تفسير هذا السلوك الغريب..و للإجابة على السؤال الذى يشغل بال الحكومة..لماذا اختار القرش السياح و ترك المصريين؟؟ألا يعرف الزيادة السكانية التى نعانيها؟؟؟...
............و عتد هذا الحد أغلق صابر التلفزيون و توتة توتة فرغت الحدونة....


طبعا أنا لا أقصد مصر إطلاقا مطلقا...و ادينى وضحت من الأول عشان لو حصلى حاجة تبقى أنتم شاهدين..و ربنا يستر..


الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

...الشعب المتمنظر..



عارف زمان

و أنت صغير -مش عارفة أيه حكاية العودة إلى الماضى اللى أنا عايشة فيها دى- تلاقى أمك بتقولك يا ابنى كل عشان يقولوا عليك شاطر



و بعدين تكبر شوية

تقولك لو أنت ولد -غالبا الأب اللى بيقول الحتة دى- ما تلعب كرة يا ابنى يمكن تبقى لعيب مشهور - و احتمال ساعتها يبقى بيفكر فى الملايين- و الكرة مع الدريم و اطلع فى

اللفلزيون..هيييييه......... أو يقولك أتعلم

سباحة...على أساس أنك هتبقى رانيا علوانى (ملحوظة: مش عارفة اسم سباح مشهور راجل )




أو لو بنت يقولوا لها العبى باليه و فرحينى باه أصلى أنا كان نفسى العبه

زمان و برده عشان اقول بنتى بتلعب باليه .....


و ياريت كمان بقى لو تكونى بتعزفى..يااه



...تمر الأيام و توصل أنك خلاص بقى

عندك بتاع ستاشر سبعتاشر سنة و خلاص هتختار أيه الطريق اللى هتمشيه و الكلية اللى هتدخلها (و بالمناسبة ناااس كتير مبتبقاش عارفة هى عايزة أيه فى الوقت ده..و ساعات و لا بعد الوقت ده)...تلاقى بقى حملة الزن المكثف اشتغلت و فجأة بقيت أنت الشخصية اللى مطلوب منك تحقق أحلام كل النااس..

اللى يقولك اطلع دكتور كده

أد الدنيا (لغاية دلوقتى أنا معرفش إزاى الدكتور بيبقى اد الدنيا كلها..أنا شايفاه فى الحجم العادى بتاع بقية بنى آدمين)....



و اللى يقولك لأ ادخل هندسة و خليك باش مهمندس..يعنى عاجباك اللى طنط زوزو قاعده تعمله فيا..كل شوية تقولى ابنها الباشمهندس راح و ابنها الباشمهندس جيه و أنا خلاص اتفرست..

أدخل هندسة عشان أرفع رأسى أنا كمان و أقولها ابنى الباشمهندس (بغض النظر إن هندسة دى آخر حاجة ممكن ترفع الرأس لأنك يعينى بتبقى قاعد مكفى على الكتب أو بترسم بعض الخزعبلات اللى طالبها الدكتور و مفيش حتى وقت ترفع رأسك)...آه و بهذه المناسبة أحب أقول و أنا مالى أصلا بطنط زوزو؟؟





و لا اللى يقوللك أدخل صيدلة..- وسعوولى بقى شوية كده - يقولك دى كلية سهلة و لا سبع سنين زى الطب و لا هتقعد تبص فى بؤ الناس زى أسنان و لا وجع دماغ هندسة....آآآه يا كدااابين..

أهو طلع فيها الأسوأ..مياة نار و فران ..و عيدى النقط و سخنى و قلبى و شوفى كام مللى و غياب بالفوطة الصفراء و ممنوع النفس و الكحة و الكلام و العطس عشان ما تلوثيش البكتريا....و الدبانة

عندها كام رجل و الناموسة كام جناح و

النعناع تحت الميكرسكوب شكله ايه.... يالا..اللى حصل بقى....


(ملحوظة: هاحاول فى مرة أكتب بالتفصيل

عن نوعية المناهج دى عشان الناس بعد كده تقدر يعنى أيه صيدلى؟..و بالنسبة للصور حاولت ادور على صور صيادلة متضايقين بس

ما لقيتش ..فعقابا ليهم جبت صورة من غير وش و بيبى بيعيط...)


.........ده حتى الجواز...الرباط المقدس زى ما بيقولوا..









الأم حاليا-الحمة مستقبلا-تقعد تدى لابنها النصايح الذهبية أنا عايزة واحدة مفيهاش غلطة..(و هانجبهالك

منين اذا كان كل الناس فيهم غلطات)


حاجة كدة أتشرف بيها قدام الناس..و


large ..و يكونوا ناس.

و ..و...و....


و أم البنت-أوالعروسة مستقبلا- تقول لها..بقولك أيه كل إلا الجواااز وعلى


أساس انها مقالتش حاجة قبل الكده-..


أنا عايزة حاجة



تعوضنى عن كل اللى أنا فيه ( و كأن البنت و أمها هيتجوزوه مع بعض)..و لازم يبقى فيه و فيه و



عنده و عنده و أقعد اقول للناس أصل



جوز بنتى سوى و عمل..و كده...


.................خدت بالك إيه القاسم المشترك فى كل اللى فات...إن احنا عايزين نعمل الحاجة مش




عشان نبسط نفسنا احنا لأ عشان



نتمنظر...و هذه الكلمة نتمنظر بعد البحث و الفحص فى قاموس الكلمات المصرية الأصيل وجد


الآتى:


تمنظر يتمنظر تمنظرا..و هى تعنى التباهى بما تفعله و غيظ كل من حولك من اجل التخلص من



بعض المشاعر الدفينة التى يسجلها




قلبك الأسود عندما تمنظر عليك حد قبل كده...


.......................



أنا ركزت على المنظرة من الأم و الأب بولادهم لكن ده مش معناه إن هى دى المنظرة بس..لا



بالعكسسسسسسسسسس



المنظره متغلغلة فى كل ركن فى الشارع المصرى.......



تلاقى تليفون بيرن و واحد بيطلع يرد و بعدين يقول للناس ..أوه كنت فاكره موبينيل..ده طلع



تليفونى التانى بتاع فودافون اللى بيرن


..

و بعدين يطلعه..و يقولهم..تخيلوووا!!..ده طلع التليفون التالت بتاع اتصالات..و بعدين لما يطلعه




يلاقى و لا حد بيتصل بيه و



لا حاجة..آمال أيه..يلاقى هو كاتب لنفسه أوعى تنسى إيجار الشقة النهاردة...



و هو بقى يشرح للناس الجهلة اللى حواليه...ده



anniversary reminder




.و لا لو دخلت جهة حكومية..زى مثلا بطلع رخصة و لا حاجة تلاقى واحد


لابسلك



لبس الظباط كامل و حاطط معاه مسدسه..على أساس لو فتحت بقك..أنت



عارف مصيرك...و لو حد قال حاجة يقوله انت عارف أنت بتكلم



ميين؟


..

و لغاية عند أنت عارف أنت بتكلم مين و هى قمة المنظرة...هكتفى بهذا لقدر بعد ان أقول إن




مسلسل المنظرة مازال مستمرا و بيفكروا



يعملوا منه اجزاء


..

و بما أنا اللى كاتبه الموضوع ده يبقى أكيد أكيد..انا مشاركه فيه..و أكيد أكيد أنت فى مصر...




كل سنة و أنتم طيبين..و أنا آسفة إنى مبعلقش..أنا حتى الموضوع ده كتباه من زمان بس ماكنتش راديه احطه..مستنية لما طوفان الامتحانات اللى كنت فيه يخف شوية...بجد وحشنى اوى عالم المدونات..


الخميس، 31 يناير 2013

هل هذه صيدلة؟!

ماماااااا.....باباااااا...يا أصحابى..يا قرايبى.......يا بشر..أنا جبت 99 % ....و نويت على ايه يا حبيبى؟....طبعا صيدلة ..مش محتاجة كلام.......طيب هيا بنا ندخل الكلية.........و هيا بنا نركز فيها كويس أوى...و هيا بنا نتخرج منها بقى....و هيا بنا ...حااااسب..رايح فين؟...شكلك عايز تقول يالا بينا نشتغل باللى اتعلمناه بقى........

فرمل كده و استعيذ من الشيطان الرجيم و استعيد معى بعض الذكريات الظريفة........فاكر لما الامتحان كان خلاص فاضل عليه أسبوع و سيادتك فاضلك هم ما يتلم عايز يتذاكر– و ده العادى بتاع حضرتك طبعا- ..و إذ فجأة – خير اللهم ما اجعله خير- تُفاجأ إن الدكتور بيقولك لأ لسه فى محاضرة هديها كمان..هى صحيح بتتاخد فى محاضرتين تلاتة..بس بعون الله هخلصها فى قاعدة واحدة و قبل الامتحانات بكام يوم كمان...ليه يا سيدى بس كده..هو حضرتك ما عندكش عيال؟......

فيجيأك الرد اللطيف: يا جماعة ده عشان مصلحتكم..أصل ما ينفعش تتخرج و تبقى صيدلى من غير ما تاخد المحاضرة دى....فتُمتم أنت فى استسلام حسبنا الله و نعم الوكيل و تتجه إلى غرفتك لتذاكرها قبل الامتحان بسويعات قليلة...و أنت تدعى ربى إنى لا أسألك رد القضاء و لكن اللطف فى............

تستنج من الحكاية اللى فاتت دى ايه؟؟.......شىء واحد ...طالب صيدلة ده طالب مقهور أوى..أتبرع له فين؟...لأ..لأ..مش ده الاستنتاج اللى أقصده...آه تقصد إن الدراسة مرتبطة بالعمل ارتباط وثيق شنيع رهيب و فظيع............تمااااااام....هذا هو الاستنتاج....

حضرتك مكمل معى طبعا فى استعادة الذكريات الظريفة.....فاكر عندما كنت تقول لنفسك..يجب ان أجرب كل أنواع العمل حتى أعرف  ماذا اختار و الحمد لله 5 سنين فرصة كبيرة ، و حتى إن لم استطع تجربة كل شىء سوف أسأل من جرب و استفسر جيدا حتى لا أخطأ فى الاختيار......تماام... الحمد لله....

 

طيب..أنزل فين ؟.....أنزل فين؟........قالك مندوب طبعا...ألم تسمع بالقاعدة الذهبية التى تقول "عايز فلوس....اشتغل مندوب ".......قلت  ايه..مندوب....هو صحيح الكلمة أنا مش بالعها..بس مش مشكلة..نجرب برده......و تروح زى الشاطر......

و هناك تسأل الدكتور المشرف عليك....دكتور أنا مخدتش فارما و لا كلينكال..عادى.؟..عادى يا حبيبى.....طب أنا لسه فى سنة أولى أو تانية..عادى؟....عادى يا حبيبى......و بيدأ الشك و تبدأ علامات الاستفهام فى التكون فى داخل مخ سعادتك؟؟...كله عادى كده؟........تصبر شوية..و تسمع شويتين..و تجرب تلات شويات....و تحاول تتعلم أربع شويات..........إلى أن تصل إلى الخلاصة....مطلوب منك تبيع تبيع تبيع تبيع....ثم تبيع.....و شكرا...مش مهم السبعة آلاف نوع كمياء اللى طلع عينك فيهم...مش مهم عائلات النبات اللى اتعرفت عليهم كأنك هتناسبهم...كل هذا لا يهم........ما يهم إنك تكون " بتاع تلات ورقات"...و يا سلام لو أربعة خمسة....يبقى أحسن و أحسن....افعل المستحيل حتى يكتب الطبيب دوائك..أكله..ِشربه ..سفره...جبله هدايا..ابتسم له و حسسه إنه رائع و علامة حتى لو مش طايقه...قول شعر فى دوائك حتى لو أنت عارف إنه مش الأفضل.....و لا تنسى أن تذكر طبعا أن الدواء المنافس به سُم قاتل...و قد أعذر من انذر

طيب.....بلاش مندوب......نروح تانى مجال منتشر أوى......انزل صيدلية......دى شغلانة مريحة أوى و قاعد فى مكانك..لا لف و لا بهدلة....حقا يا له من شىء جميل....نازل أنت و مُتحمس...و يملأ مخك          "خيالات مريضة لأكذوبة  patient counseling

اللى صدعوك بها فى الكلية.........و يدخل أول شخص......و تمتم فى سرك..الحمد لله..بنى أدمين..ظهروا اخيرا.....لتفاجأ به عايز يشحن على الطاير سيادته....فتُصبر نفسك ...و تقول معلش........يدخل التانى.......عايز صبغة أسود شرقى....لأ كستنائى غامق...و واحد ببرونة.......فى برفان طيب؟......آه و عايز بودرة بتاعة النمل دى......كل هذا و مراراتك تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة.....و تصبرها أنت و تشجعها..........سيأتى من يطلب الدواء.......اهدئى مرارتى.......و يجىء الشخص المنتظر.....و يقولها ..بكل وضوح....."أنا عايز قطرة"..........و أنت تهتف فى داخلك....أخيرا....ظهر الحق...دواء دواء...دهب ياقوت مرجان...أحمدك يا رب..........ثم يكمل الجملة " للقطة..مش لى"............فتستغفر أنت ربك و تُحسبن و تتحسر على نظر ذهب فى سنين الكلية و ظهر كاد أن يُقسم من أيام الامتحانات التى لا تنتهى...........و تقول لعله خير..بدون أن يكون لديك أى تصور لهذا الخير و لكنك مؤمن بالمبدأ كايمانك بأن الصبح لابد و أن يأتى بعد الليل.........

ننتقل إلى ثالث مجال........شغل صيدلة بجد بقى.....أنا نازل مصنع....و لا صيدلية و لا شركة و لا بتاع.....و تأخذ جولتك المكوكية فى أنحاء المصنع......لترى الانسان و قد أصبح يشبه الانسان الآلى بشكل لا يصدق...سبحان الله...يخلق من الشبه أربعين فعلا........و يبدأ الدكتور فى تعريفك على المعالم السياحية فى هذا المكان...هذا ركن الكريمات.. و تُمتم أنت أهلا و سهلا بحبكم أوى....و هذا ركن الحقن...اللهم ما باعد بيننا و بينك....و يستمر التعريف.....إلى أن تنتهى الجولة........فتبادر أنت بالسؤال فورا....معلش يا دكتور.......أنا شايف إن كل اللى شغال عمال..فين الصيادلة فى الليلة دى...فيرد عليك ..أنا اهو........احنا مش كتير أصلنا........طيب يعنى هو وظيفة حضرتك ايه..غير إنك تعمل جولات يعنى.......فييتحفك بالرد....الاشراف.......مجرد مشرف.........عشان بس لو حصلت مشكلة - لا سمح الله -.......فتمتم أنت....لا سمح الله.........

آخر مجال بقى هقوله عشان أكيد تعبتم ........تيجى نجرب مستشفى.....هى دى أكييد اللى بتدورى عليها....بصى أول حاجة بيقولوها..ألبسوا البالطو.......ماشى..مع إن عمر ما البالطو ده كان ليه معنى..المهم اللى بيعمله اللى لابسه........فيه جزارين بيلبسوه و فى كوافيرات بيلبسوه حتى العمال فى الكليات بيلبسوه...عادى يعنى...- مع احترامى لهم جميعا -......بالمناسبة صحيح..المقولة دى لدكتور فى طب حب يحبط طلبة أولى طب.....و يضيع لهم فرحتهم بجو البالطو و طب و الحاجات دى نظرا لبعض العقد النفسية الدفينة التى مر بها..ملناش دعوة يا جماعة.......

فى المستشفى آهه..لبست البالطو...و قاعد تمام....مستنى عدلك...عفوا...قصدى..مستنى الشغل...مش عارف ليه صحيح كل الصيادلة فى مجالات كتيرة بيقعدوا يستنوا الشغل.....المهم.....جه أه..الشغل شايفه من بعيد...

كل حاجة مكتوبة.....أنت تقريبا مش بتعمل حاجة....امضى و سلم و شكرا........آه أيد فى جدول المنصرف و راجع على دولاب الطوارىء........و نوع فى درجات الحرارة اللى بتكتبها على التلاجة عشان التفتيش بس لما يجى...يحس أن فى جودة و شغل و حركات.......و سامع المسئول الكبير فى النقابة و هو بيقول مش عايزين الصيدلى يبقى أمين عهدة بس..عايزينه يبقى مراقب عهدة .." خد بالك ده التطوير .. اللى عايزينه" ...و متسألنيش ايه المقصود بده..روح أسأله هو..و خطة تطويره...


فى وسط كل ده..........فاكر زمان ...لما كنت محتار و مش عارف تدخل ايه.....بس عارف إنك عايز حاجة تبقى.....  Noble work

و فاكر لما ركبت الرغبة دى على صيدلة.........و كنت عايز حاجة فيها فلوس برده عشان أنت بنى آدم......و ركبتها برده على صيدلة.......و فى خلال سنين الكلية ..أقنعوك أنك هتفيد الناس.....و هتعمل اختلاف.......و لقيت الناس بتحلم باكتشاف الأدوية الجديدة......مش كل ده برده كان فى صيدلة......هل هذه هى صيدلة ؟.........أم ما سبق كان هو صيدلة الحقيقية؟.........و لا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم.......اللهم ما اجعل لنا مخرجا من هذا



و ده عنوان اقامتى الآخر............اللى خدنى من دنيا المدونات...

https://www.facebook.com/menna.sameeh.3/notes

الأحد، 5 أغسطس 2012

خدعوك فقالوا..

عارف...من فترة و أنا بفكر أنى لازم أكتب كيف أنهم خدعوك فقالوا إن مفيش أمل....و كيف تكون أنت الضحية الأولى عندما يسيطر اليأس من التغيير و من الحياة عليك...و كيف اختلفت الحياة كل الاختلاف عندما تدرك كم من الوقت الثمين ضاع منك فى مشاعر سلبية ببساطة تستطيع ان تتحكم فيها و تغيرها إلى ايجابية لو كنت دققت النظر قليلا و رأيت النصف المملوء فى الحياة و ليس فى الكوب....أو عندما تُقسم أن تظل تحاول حتى لو كانت الخطوات بطيئة و صغيرة..حتى لو كان الكثير سبقك بمئات الأميال....حتى لو كانت تبدو فى بعض الأوقات كما لو كانت النهاية...
..............بس عارف ..أكيد حسيته كلام عام و زمانك بتقول ده كلام إنشاء كمان.........عشان كده أنا هاقولك خدعوك فقالوا عن جاجة تانية خالص.........خدعوك فقالوا أن هؤلاء الناس لا وجود لهم فى هذا العالم..أو أن هذه الأشياء اختفت من على وجه الأرض....و بقيت فى القصص و الكتب و الحِكم و العظات......
..طب مين الناس دى؟ و ايه الأشياء دى؟........هؤلاء الناس هم أشخاص موجودين فى أماكن كثيرة و قد تجدهم حولك و أقرب كثيرا مما كنت تظن.......بس عشان نحدد و عشان أنا نفسى من فترة برده أتكلم عن مكان ظلمته كتير أوى........خلينا نتكلم عن الناس اللى فى الجامعات الحكومية بالذات – معلش أنا قلت هاحدد-..نحدد شوية كمان...عين شمس.....برافو...كمان شوية....صيدلة...بالظبط كده...مرحبا بك  فى صيدلة عين شمس بقى.....و الناس يعنى من أصغر طالب لأكبر دكتور..
الأمل ممكن يبقى كلمة عامة.....لكن فى الكلية عندنا هتلاقيه عبارة عن بنى آدمين ماشيين على الأرض...صحيح أنا قعدت سنين محبطة من المكان ده بس الغلطة كانت غلطتى........عارف حاجة كده زى ما تقرب من صورة جميلة أوى ممكن ما تشفش فيها جمال..أحيانا  تحتاج ترجع كام خطوة للخلف حتى ترى  الصورة بوضوح..أو زى ما تدخل فى حتة نور اوى..بتقفل عينك شوية و تبقى متضايق من كتر ما النور مبهر..أنت متضايق عشان النقلة لحاجة مختلفة و عينيك محتاجة وقت عقبال ما تتعود  مش عشان النور هو اللى وحش..و مع ذلك من أول يوم دخلت المكان ده...و فى عز إحباطى منه كنت مقتنعة إن احسن حاجة فيه البنى آدمين........
فى ناس بتقولك إن الطفل المصرى أذكى طفل حتى يدخل المدرسة...ثم بعد هذا أفقد الأمل فيه.....لأ و الله.....فى ناس وصلت للكلية وهم الأمل نفسه أصلا......عندنا برده...ازاى ممكن توصفهم؟  هل نبدأ و نقول إن المثالية التى هى عند البعض فكرة فلسفية جميلة و لكن لا يمكن أن تتخطى هذا و تطبق على أرض الواقع هى مبدأ حياة عند الكثير فى هذه الكلية.....هل تعرف إن فى الوقت اللى أنا و أنت قلنا صيدلة دى كلية كويسة و بمجموعة من الحسابات و الاستنتاجات و الاستثناءات داخلناها، فى  ناس كانت داخلة الكلية بنية أنهم يفيدوا البشرية و يخترعوا و يبتكروا و قدوتها زويل.....و مش كلام...لأ حلم هما عايشينه فى كل لجظة و هو عايش فيهم....
أو إن فى الوقت الذى يطلب منك فيه أن تُعرف نفسك.....تبدأ تقول مجموعة من الصفات...أنا صبور..أنا متسرع..أنا شجاع...أنا...أنا...أى كان الصفة.....فى ناس بقى بتعرف نفسها بجملة واحدة مذهلة.."أنا شخص يعشق العلم أكثر من أى شىء آخر"........طب و ايه يعنى؟ لأ يعنى كتييييير حضرتك...هقولك ازاى...طبعا أنت فى مصر المحروسة و هى أمنا و كل حاجة..بس للأسف عند أمنا الرائعة..العلم يساوى مجموعة من الصفات السيئة....من أول..سخيف و رخم..لغاية "ده بتاع علم"..-نوع من أنواع الشتيمة دى عندنا فى أوقات كتيرة-  إلى أنه "مابيأكلش عيش فى البلد دى"..و "بلاش السكة دى آخرتها و حشة"...عشان كده لازم تبقى حاجة مذهلة إنك تلاقى ناس واهبة نفسها لحاجة ما بتقدرش لا ماديا و لا معنويا فى بلد بحالها..إلا من قلة قليلة.....
هؤلاء الناس هم من كانوا يساعدونك طوال الوقت بمنتهى الهدوء والتواضع ..و يعطونك الأمل "إن فى ناس كويسة أهه"..و هم فى الحقيقة مطحونين فى دائرة الروتين الحكومى العقيم...و هؤلاء برده هم من تراهم يقتطعوا من وقت شغلهم أو مذاكرتهم ليساعدوا الآخرين..مش من وقت فراغهم.... مع العلم إن الشغل أو المذاكرة فى صيدلة أصلا-و كما هو معروف- فوق طاقة الكائن البشرى العادى...لازم تبقى كائن صيدلى أصيل...ده غير القاعدة المثيتة عندنا فى الكلية..و هى كلما قل الوقت..طُلب منك أن تفعل أكثر و أكثر و العكس غير صحيح....بمعنى آخر العادى إن الحياة فى هذا المكان كفاح..كفاح عشان تعدى من كل سنة و تجيب تقدير و أنت محتفظ بكامل قواك العقلية...كفاح أكبر لو عايز تتعين..كفاح أكبر و أكبر لو قدرت تكمل.....و أكبر كفاح فى كل ده...إنك لا تفقد الأمل فى هذا الطريق..
 يقال أن المثقف هو من يعرف فى غير مجاله أما من يعرف فى مجاله فقط فهو المتعلم....نيجى بقى للثقافة فى هذا المكان...نسبة الثقافة فى هذا المكان برده مذهلة....عارف لما يبقى عندك 14 مادة فى سنة واحدة و كل مادة مرجع لوحدها....أو لما تبقى بتحضر دراسات عليا و يستمر الدكتور المشرف عليك فى العكننة على حياتك –مش كلهم أكيد- و طلب طلبات تخليك  تعيد بدل المرة عشرة ، و تقرا بدل البحث و الكتاب عشرة لعل و عسى توصل للبن العصفور اللى هو طلبه..عفوا ..قصدى الطلب اللى هو طلبه.......بعد كل ده لما تلاقى حد لسه ليه نفس يقرا و يتعمق فى مجالات مش بتاعته..و يحرق نفسه عليها..من سياسة لدين لتنمية بشرية لعلم نفس......يبقى شىء يستحق الذكر و الاعجاب كمان....
هؤلاء الناس هم أيضا ممن قد يكونوا مقتنعين بأنهم سقطوا فى نظام تعليم يكبلهم ..هم الثائرون على كل وضع مغلوط فى هذا البلد..هم من يروا حياتهم فى مساعدة الآخرين..و مع ذلك بيحاولوا يقسموا وقتهم بين ما يحبونه و بين المذاكرة اللى تجيب تقدير مش المذاكرة اللى تعدى و بس كمان  بنية رضا الوالدين...و بس...يعنى بتموت نفسك فى حاجة مش مقتنع بها بس عشان تفرح أهلك..متخيل؟؟
هناك مقولة شهيرة  تقول ان "العقول العظيمة تتحدث عن أفكار ، و العقول المتوسطة تتحدث عن أحداث، و العقول الصغيرة تتحدث عن الناس".........و ده طبعا هتشوفه كتير فى صيدلة...من أول الأفكار الشخصية المبهرة بتاعة ازاى أكون الدكتورة المسلمة القدوة التى تفيد الآخرين، مرورا بجودة التعليم و ايه ممكن يتعمل عشان نطور للبحث العلمى....وصولا لمصر رايحة لفين و ايه الأحسن و الأفيد للبلد ،و مش هعتصم و هنزل أشتغل عشان ماضرش البلد..و فكرة إن مجموعة مننا هتلف الكلية مسلمين و مسيحين و هننشر الصور فى كل مكان فى عز ما الفتنة و التوقيع بين المسلمسن و المسيحين كان على أشده عشان نأكد إن الحياة عادى و إن اللى بيحصل ده افترا على ناس احنا عايشين معاهم سنين.. (ملحوظة: للى مش عارف....صيدلة نصها مسلم و النص التانى مسيحى...)
............هل أصابكم التعقيد و لا لسه؟؟.........طب هل حسيتم بالأمل؟......الأمل موجود إن شاء الله.....على فكرة أكيد فى ألوف الأمثلة و ملايين الأماكن التانية....احنا بس اللى مكناش واخدين بالنا...
و طبعا صيدلة مش أرض الملائكة – مع إنى دائما كنت بشوفها كده.. بالذات و كله ماشى بالأبيض فى أبيض-..لكن زيها زى أى مكان تانى..فيها الكويس و فيها الوحش.......أنا بس الكويس بتاعها ده علمنى كتيير أوى و بهرنى جدا فكان نفسى أحكى عنه...و مازات أتعلم منه........و بالرغم من  كده فى حاجات كتير اكتشفت إنك بتتعلمها بره الكلية...........ازاى تتعامل مع بقية الناس.......ازاى متنساش إن فى ناس الكدب و الغش عندهم عادى .......إن المثالية مش فى كل مكان.....
أنا آسفة لو الموضوع مكانش مترابط أوى.....أصل بحاول أجمع أربع سنين بحالهم...و بمناسبة الأسف و عدم الترابط أحب أقول حاجة كمان......ثقافة لو قلت أنا آسف هتقلل منك ..محتاجة تتغير ...فالاعتذار لا يقلل منك حتى لو لم تكن مخطىء..."أحيانا الاعتذار لا يعنى أنك مخطىء ، بل بعنى أنك تقدر العلاقة التى تجمعك بالآخرين و تمنحها أهمية أكبر"  ".....
مقولة رائعة.صح و لا ايه؟

الخميس، 16 فبراير 2012

خدت بالك أنت؟؟


خدت بالك أنت؟؟
خدت بالك أنت إن لما تقول شوفت السخيف ده عمل فيّ ايه؟ أو لما تبقى سائق و تقول ايه البنى آدم المتخلف ده.. إنك كده شتمته...طبعا ده أنا متكلمتش على الكلمات اللى بيتبدأ بابن و يتبعها اسم حيوان متوفر فى الشوارع المصرية بكثرة الأيام دى..طب و ايه يعنى؟؟...لأ مفيش..المفروض إنك منهى عنها و أكيد أنت أحسن من كده..صح؟؟..قول صح فى نفسك و أنويها.......طب أقولك معلومة عارف أن الشتم من الشتامة و قبح الوجه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة منهم) و( ليس المؤمن بالطعّان ، ولا اللعّان ، ولا الفاحش ، ولا البذي) )
طب خدت بالك إن احنا أتضحك علينا لما قالو لنا إن الكدب ألوان..أبيض و أسود و بنفسجى...ايه ده هو مش ألوان؟..لأ لأ خالص......يعنى مفيش كدبة بيضاء؟.....لأ برده......و لا حتى على الأطفال؟ لأ..يعنى ايه بقى؟؟..يعنى من النهاردة لما تقول لطفل تعال اديك حاجة حلوة..تبقى معاك فعلا..يالا أنزل اشترى بقى..و لا حتى فى الهزار؟؟ لأ برده..هنفاصل احنا و لا ايه...
على فكرة الموضوع مش دينى ده متنوع..يالا نكمل.......
طب خدت بالك إن الاستاد اللى كان بيتلعب فيه الماتش بتاع الأهلى و المصرى ميكفيش بورسعيد كلها؟..و خدت بالك إن بورسعيد دى مش اسرائيل؟..طيب يعنى ايه يعنى؟..يعنى الناس اللى كانت بتقول هنكسر أى عربية مكتوب عليها بوسعيد ..دى حاجة بشعة.......يعنى مفيش شعب بورسعيدى...هى مش بورسعيد دى تبع مصر و لا ايه يا جماعة...يعنى احنا نعمل سلام مع اسرائيل و نقاطع بوسعيد..لا حول و لا قوة إلا بالله يا رب..
خدت بالك إن من أقوى دول العالم دولة اسمها الولايات المتحدة الأمريكية..و بعدها مجموعة دول الاتحاد الأوروبى..خدت بالك إيه بيتكرر؟؟..المتحدة..الاتحاد....والسودان كانت بتحتفل بتقسيمها......!!....

خدت بالك إن احنا فى سنة 1433 ؟؟بجد..ايوة بص فى النتيجة و أنت تتأكد......مرة لقيت كاتب بيقول و من الأمثلة المعاصرة و كاتب فى أواخر 1300...قعدت أقول ايه اللى راجل ده كتبه؟..لغاية لما افتكرت إن احنا عندنا تاريخ تانى اسمه التاريخ الهجرى للأسف مُهمش..و عشان نكمل المعلومة بقى عشان بس شكلنا اللى بقى وحش أوى وحنا مش عارفين الحاجات دى.....الشهور العربية بالترتيب.. محرم ،وصفر،و ربيع أول،و ربيع ثانى،و جمادى الأول و، جمادى ثانى ،و رجب،و شعبان ،و رمضان ،و شوال،و ذو القعدة، وذو الحجة.، أما الشهور الحرم منهم فهم:- رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و محرم.

خدت بالك أنت إن معظم الحاجات بتصغر لما تتملى (بص على مساحة الكمبيوتر بتاعك و أنت تتأكد)...ماعدا العقل البشرى..بيتمط و الحمد لله.....بس عشان الأمانة المعلومة دى من مدرس فى ثانوية عامة.....هو اللى كان بيحب يقول لها لناعلى أمل نعشق علم الفيزياء لكن هيهات...
خدت بالك إن جملة "تمتع بالسىء فالآتى أسوء" غلط مائة بالمائة مهما حسيت إن فى أوقات فى حياتك بتأكّد على صحتها...و أبسط دليل الناس زمان قبل الاسلام كان حالهم سىء و بعد الاسلام أكيد بقى أحسن بمراحل.....يبقى فى تحسن..و فى حياتك..لما تنجح فى حاجة..لما تّشفى من مرض..لما تواظب على عمل كويس مكنتش بتعمله.......كل ده نقلات من السىء إلى الأحسن......خليك متفاؤل من فضلك..عشان عندنا نفص فيهم الأيام دى.......آه..من نفس باب الأمانة اللى كان فوق..الجملة دى برده لنفس المدرس....
خدت بالك من الراجل اللى غلط فيك أو خبطك أو بهدلك عربيتك شوية؟؟..كان فى حاجة عايز يقولها بس لأسف كان فى نافورة إهانات اتفتحت فى وشه..الراجل على فكرة كان عايز يعتذر...أما الست فأكيد أكيد كانت عايزة تعتذر..بس حضرتك مدتلهاش فرصة........
خدت بالك إن الحاجة مش عشان هى منتشرة تبقى لازم و لابد تبقى هى اللى الصح...و إن مش لازم أى وصف محبط يتقالك يبقى صح..مثلا شوف معايا المجموعة المختارة دى من الكلمات المستفزة......
أنت فاشل و مفيش فيك أمل أصلا.....معلش بس عرفت منين يا كابتن؟؟..هل حضرتك شوفت المستقبل و أتأكدت إن مفهوش أمل؟؟....طب بص على يمينك كده يمكن تلاقى حبة أمل مستخبيين كده و لا كده..
يا دحااااااح....مبدأيا احنا إن شاء الله لما البلد تشد حالها و المجلات و الجرائد تعمل حوار مع علماء و الحوارات دى تخلى المجلة تبيع..لما نوصل للمرحلة دى الكلمة دى هتقل جدا...أصل طول ما احنا صاحيين نايمين..بنسمع أكتر بشر متقدرة و هى بتحكى ازاى كرهها للعلم ألهمها للنجاح العظيم ده....هنحس طبعا إن دحاح دى عيبة كبيرة أوى..
يا معقققد..ايااى...رُدم أنتم طيب..ببساطة لو اتقالتك عشان بتعمل حاجة صح "هسيب القاعدة الحلوة دى بس ربع ساعة عشان أصلى مثلا" او بتبعد عن حاجة حرام "مش هصاحب مثلا" قول فى نفسك لو هو ده التعقيد يبقى الحمد لله إنهم بيقولوا عليه كده..بس بلاش بصوت عالى..أحسن هيتقال عليك إنك معقد أوى..هههه......
خدت بالك إنك لو مضايق أوى...ممكن تبسط نفسك ..محدش يقدر يقولك حاجة طبعا..بس ممكن نفكر فى حد تانى و تبسطه هتلاقى نفسك ارتحت جدا........و ممكن تبدأ باللى فى  بيتك على فكرة..عااادى جدا....و فكرت إنك ممكن تبقى بتعمل حاجة حلوة زى إنك تزور حد مثلا لكن هل فكرت إن فى حد تانى ممكن يسعد بالزيارة دى و يبقى محتاجها أضعاف أضعاف....يعنى مش بس الفكرة إنك تعمل حاجة كويسة لكن نوعها و امتى و لمين.....
آخر حاجة بقى..خدت بالك إن كل مشاكلك و أمنياتك و أسئلتك...كل حاجة ..كل حاجة....ممكن تحلها و تجاوب عليها فى كلمة واحدة......الاسلام....ازاى طيب؟.....لو محتار صلى استخارة...لو نفسك فى حاجة اتقن شغلك و ادعى جامد....لو...لو...كله له إجابة ...إن شاء الله......
خدت بالك بقى من كل اللى قلناه ده؟؟؟أنا من النهاردة إن شاء الله هاخد بالى و ياريت أنت كمان.........

الجمعة، 25 مارس 2011

الجانب الآخر من الشاطىء



أكتب إليكم من القرن الواحد و العشرين عام 2011 عام الثورة المجيدة.......لكن للأسف موضوع اليوم يذكرنى بمصر قيل الثورة عندما كان

يقسم المسئولون أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان...و لكن فى أيام قليلة أثبت الشعب لهم أنه هناك الأفضل بكثيييير طبعا بعد أن استرد الشعب الامكان نفسه الذى كان مسروقا مع باقى خيرات مصر......

أظن الحيرة تملكتكم الآن......لا تحتاروا.......موضوع اليوم هو المرأة أو البنت.....(..نعم يا ختى؟؟....اصبروا بس و خليكم معايا) يقسم البعض أن المرأة تمتع اليوم بكافة حقوقها و عايشة أحسن أيام حياتها و أزهى عصورها كما يقال بل البعض يتمادى ليقول لك إننا فى بلد البنات و الآخر يتحفنا بتعليق من عينة "
عايزين أيه تانى؟؟!!...اهمدوا بقى شوية و اركنوا على جمب و كفاية عليكم أوى كده...مليتوا البلد"....
لكنى اليوم جئت لأرد على هذا الأخ و غيره الكثير المغتاظين من هذه المخلوقات المسماة بنات أو سيدات...و أتمنى أن أنقل له الصورة من الجانب الآخر للشاطىء لعلى أكسب تعاطفه و الأهم موقفه الايجابى فى عدم المشاركة فى ظلم البنات...تخيل سيادتك أنك شخص صاحى نايم قايم حالم ساكت متكلم لا تفكر إلا فى شىء واحد فقط....أن تكون جراح عظيم أو مهندس معمارى يبدع أروع التصميمات أو طبيب فى تخصص معين أو طيار أو صيدلى يكتشف دواء لمرض عضال..أو ..أو....... و تخيل أنك بذلت كل جهدك لتصل إلى هذا الحلم.....ذاكرت حتى اشتكت منك عيناك...قرأت مئات الكتب لأناس حققوا أحلامهم لتتعلم منهم..درست...تدربت...فعلت كل شىء..كل شىء...هل تظن أن هناك أى شىء فى الوجود سيمنعك من تحقيق حلمك؟؟ (معدش فى أمن الدولة احنا ب
عد الثورة...معلش بنشط لك الذاكرة بس)
نعم هناك............تاء التأنبث..........بجد...بمعنى أنك لو رجل  فأنت لا غبار عليك لكن لو بنت..ففى غبار و مياه و اركنيلى فى الكمين ده شوية (مش عارفة لغوه بعد الثورة ولا لأ؟؟) و مع وجود تاء التأنيث...يأتى دور ثلاثة رجال فى حياة البنت..أبوها...أخوها......زوجها..........

.......نمسك واحد واحد
الأب....الكل يعرف مكانته و أنه يخاف على ابنته و يحبها إلى أقصى الحدود ..و هذه مشاعر رائعة...و لكن أن يقول لابنته أنه لا يوافق على أن تدخل مجال معين لمجرد أنه لا يحبه أو أنه غير مناسب للبنات فهذا تحكم أروع....و ردا على التعبير "غير مناسب"..و هو بالمناسبة تعبير فى منتهى الاستفزاز لمعظم البنات...إذا كانت دراسة و عمل محترمين و بلا معصية فلماذا يكون غير مناسب!! ؟؟....النساء أيام الرسول -صلى الله عليه و سلم - كن يضمدن الجرحى فى الحروب و لم ُيقل لهم هذا وقت حرب الزموا بيوتكم أفضل...و لا قال لهم أحد أنتم القتنة لعنة الله عليكم....زوجة الرسول-صلى الله عليه و سلم - السيدة خد يجة كانت تعمل..و لن أخوض فى  الأمثلة كثيرا فهى بلا حصر و إن كانت كلها توصل نفس المعنى أن النساء كن يفعلن كل شىء بمنتهى الحرية أيام الرسول- صلى الله عليه و سلم-....الأخ و خصوصا إن كان أصغر و لم يتزوج بعد و الأب موجود....أنت لست ولى الامر..و إن كان حتى هو المسئول فهذا لا يعطيه الحق أن يصادر حق غيره فى أن يختار عمله و دراسته..و ما بالك إذا كان "غيره "هذا هو أخته...التى من المفروض أن تكون أقرب الناس إليه

الزوج...مليون حرام عليك.STOOOOOOOOOOP.. أن تختار فتاة لانك أعجبت بخبرتها فى الحياة و شخصيتها التى كونتها من خلال دراستها و عملها و سنين عمرها و...تأتى سيادك فى لحظة واحدة و تريد أن تلغى هذا كله - أو توقفه على الأقل- بمنتهى البساطة بجملة قاتلة "أنا مش عايزيك تشتغلى تانى "...... ياترى ماذا سيكون شعورك لو قضيت سنيييييين من عمرك فى دراسة أصعب ما يكون من أجل اليوم الذى تجنى فيه ثمار هذا التعب و تعمل يما درسته و يأتى شخص يحرمك من هذا كله؟؟؟...بالتأكيد ستشعر بالظلم...وأوليست الفتاة إنسان..و بالتالى فهى تتأثر و تتألم تماما مثلك...و بالتالى ستشعر بالظلم هى الآخرى ( استنتاج منطقى)...لماذا لا يجوز أن نظلم الرجل و مستحب أن نظلم المرأة؟؟..من وضع هذه القاعدة و زرع هذا المفهوم فى عقل نسبة كبيرة من الرجال...لأسف!!و هذا النوع من التحكم المزوج بالنظرة الخاطئة للأسف لا يقتصر على العمل و الدراسة فقط بل يمتد ليشمل الكثير من الحريات المكفولة شرعا و قانونا لكل إنسان ( البنت تقع تحت هذا التقسيم بالمناسبة" إنسان") كحق اختيار الزوج  والكارثة الأكبر أنها كلها أشياء مصيرية..........


توضيح
:.........أنا أعرف دور المرأة العظيم فى بيتها و أهمية رعايتها لزوجها و أولادها ،  و لكن أرفض أن تحرم المرأة العمل لهذا السبب؟........(.يا جماعة هو حد قالكم إن الستات اللى بتشتغل بتكره أجوازها و لا بترمى و لادها فى الشارع؟)
توضيح آخر:.....شىء قبيح أن يجلس معك رجل ليقنعك بأن حرمانك من حق لكى هو من الاسلام...أو أن الاسلام الذى حث على التعليم لكل مؤمن و مؤمنة لن بستتفيد من كونك طبيبة أو بياعة بطاطا ( مع احترامى لكل بائعى البطاطا)..لذا فمن الأفضل أن تاخذى معهد سنتين...أو اكتفى بالاعدادية...رجاء: إن كنت رجل فلا تشارك فى هذه المهزلة ...و اقنع من حولك.....و لا تزج باسم الدين فى هذا...... و إن كنت امرأة فلا ترضى ان يضيع حقك أبدا.......فما ضاع حق و راءه مطالب.......

الحمد لله أن هذه الأشخاص المستبدة غير موجودة فى حياتى و لكنى أتمنى ألا توجود فى حياة أى بنت و أتمنى أن تبدل جملة " أ
نا لا امانع  أن تعملى " بجملة ..العمل حقك..وأنا لم ادخل حياتك لاسلبه منك"....

I thought I won`t write again..Thanks for ٍٍٍShelina who inspired me...If you like this ,then I highly recommend her post: :

الأحد، 6 فبراير 2011

عفوا ...لقد لقد نفذ رصيدك


من المنطقى أن يكون فى أى بلد تعداد سكانه بالملايين مئات أو حتى عشرات -على أقل تقدير- ممن يصلحون لمنصب الرئيس...و لكن لماذا ينجح أحد و يقشل آخر فى الانتخابات؟؟ بسبب إرادة و رغبة الشعب..بسبب أنه هناك اتفاق من الأغلبية العظمى من الشعب على شخص ما أنه الأصلح....

.....

من البديهى أن من يتولى هذا المنصب يكون مهتما بآراء الشعب...على اعتبار أن رئيس جمهورية يعنى ممثل للشعب...

هذا كان البديهى و المنطقى..

و لكن من غير البديهى او المنطقى أن يخرج علينا الرئيس -ممثل الشعب - ليدلى بتصريحات نصها "


أنه لا يلقي بالا للإهانات التي توجه إليه من قبل المتظاهرين"....


إنها ليست إهانات يا سيدى ...إنها رغبات...


و إنهم ليسوا متظاهرين بل ملايين..إنهم الشعب

...

إذا فترجمة هذا التصريح إنك لا تلقى بالا لرغبات الشعب....و ليست ترجمته سمو فى الأخلاق كما ستقول وسائل الإعلام الرسمية..!!


......................................


عندما يخرج ممثل الشعب ليقول على جزء من الشعب يحاول أن يعارضه "خليهم يتسلوا"...فهذا استخفاف بالشعب...لقد ُوجِدت المعارضة أصلا من أجل أن ُيسمع رأيها و تدخل فى حوار مع النظام الحاكم حتى يخرج أفضل قرار لمصلحة الشعب و ليس ليتسلوا!!...


...


هل تعرف متى قال الرئيس هذه الكلمات الخالدة؟؟...عندما سُئل عن رأيه فى البرلمان الموازى...و هنا يجب أن تسأل نفسك لماذا ظهر هذا التعبير "البرلمان الموازى" إلى الوجود أصلا؟...السبب بسيط لأن من يريدوه الشعب أصبح ممنوع من الدخول إلى مجلس الشعب...


لأن مجلس الشعب أصبح مجلس الحزب الوطنى...أو لنتحرى الدقة لقد كان ينقص مجلس الشعب واحد بالمائة فقط ليصبح هو نفسه الحزب الوطنى...فرقت بونت!!


و هذا على خلفية الاكتساح الساحق للحزب الوطنى ب 99%...أو التكسيح فى هذا الحالة...


ألم تعلمهم ثلالثين سنة أو أكثر أن الشعب أصبح عنده عقدة نقسية من هذه النسب!!؟؟....لقد كان يقول أحد الظرفاء إذا أردت أن تغش فعلى الأقل غش بذكاء...


و لكن هذا غش بغباء...و استفزاز لكل مواطن....

................


و من غير الطبيعى و غير المعقول أن يقول الرئيس نصا


"أنه بات لايطيق البقاء في السلطة وأنه يود ترك منصبه الآن إلا أن خوفه من أن تعم الفوضي في البلاد هو دافعه للبقاء"


فهذا التصريح بالتحديد يثير الكثير من التساؤلات:


أولاها هل هناك هذا الجهاز العبقرى المسمى بالتلفاز فى القصر الرئاسى؟؟


لأنه لو كان موجودا فمن المؤكد أنه كان سيدرك أن البلاد فى فوضى بالفعل يزيدها هذا العناد الغير مسبوق "دكتوراه فى العند" كما قال الكاتب الكبير هيكل...



إذا كان الملايين لا يريدون الرحيل إلا برحيلك..أليس من المنطق أن تستجيب لرغبة الجماهير لا أن تستجيب البلد بأكملها لك....


ثانيها لماذا يصر جميع الرؤساء المصريين على ألا يتركوا منصبهم إلا بسبب إلهى؟

أهو نوع من أنواع العار إذا ترك الرئيس بلده حيا يرزق؟


ثالثها لماذا يظن كل من وصل إلى هذا المنصب أنه هو فقط الأصلح و بدونه ستغرق السفينة؟


أنا على ما أذكر أن مصر استطاعت أن تُسيّر أمورها طوال آلاف السنين بدون حسنى مبارك...

رابعها لماذا يُصر أن يُشعِر الشعب أنه مُعذب -يا حررام- و أنه مرغوم ضد إرادته للبقاء فى الحكم؟؟

أيضا على ما أذكر أن الشعب شبابا و كبارا ،رجالا و نساء خرج ليقول ارحل و ليس ابقى..


............


و مازلنا مع أغرب التصريحات و آخرها ما قاله الرئيس من أيام قليلة للرئيس الأمريكى :


"إنه لا يفهم عقلية المصريين و إنه لا يدرك ما يمكن أن يحدث فى حال ترك منصبه فى الوقت الحالى حيث ستسود الفوضى"

و هل تفهم أنت يا سيدى عقلية المصريين؟...و أى فهم هذا...فهمك للمصريين أنهم لا يتحركون إلا و السوط يُضرب على ظهورهم كالبيعير...أو بتعبير أحدث و عصيان الأمن المركزى تضربهم بوحشية فى أى مرة يفكروا فيها - لا سمح الله- فى معارضة القيادة الحكيمة.....



أم فهمك لهم على أنهم سيتعاطفوا معك حتى و النار تطلق على أولادهم من على الأسطح و الجمال و الحمير تدهسهم دهسا فى مشهب تصدر جميع الصحف و فوقه كلمة مصر المشوهة و ملايين من علامات التعجب و الاستفهام بعده... و كأن أبا جهل جاء من الجاهلية ليقول احرقوا من دخل فى الدين الجديد...ادهسوهم ....احرقوا من يريد حريته...


..................


أم فهمك لهم على أنهم يعيشون فى رفاهية و مشكلتهم الوحيدة هى عدم توافر ريش التعام من أجل الوسدات..و الدليل على تلك الرفاهية كثرة عدد السيارات و المدارس الخاصة كما قال النائب المحترم عز الدخيلة...


بدون أن يخطر فى ذهنه لحظة أن الناس أصبحت تستدين لتفعل هاتين الاثنين بالتحديد رحمة من معاملة غير آدمية فى وسائل مواصلات يفترض أنها مخصصة لبنى آدمين..و تعليم لا يقلل مستوى الذكاء و لكنه يميحيه من الأصل...


............................


أم فهمك لهم على أنهم سيتعاملون معك على أنك الأب و عييييييييب لا يصح هذا كما يروج التلفزيون المصرى الشقيق..و كأنه صلح عائلى و ليست دولة...إنها ليست قبيلة و أنت شيخها و سنطبق حكم شيخ العرب..أنها مصر


..............................


أم فهمك لهم أن الناس ستغفر لك لأنك لم تكن تعلم..و يالا المفاجأة الكارثية..فقد اكتشفت إذ فجأة أن الوضع "مش و لابد"..أو أنك تركت القيادة لابنك أو المقربين و هم الذين أساءوا للبلد و ليس أنت...كما يُروج فى الشارع المصرى..


مرة أخرى..إنها ليست عزبة لتفوض إدارتها لناظر العزبة و تحول ملكيتها إلى الابن..إنها مصر..

..................


أم فهمك لهم على أنهم سيصدقوا أسخف و أغبى تمثيلية تلك التى أتفقت عليها الكثير من القنوات المصرية الأثرية....أن الشباب الذين جعلوا الحلم حقيقة هم العملاء و الخونة أو أنهم هم الذين أصابوا البلد بالشلل التام..إذا كان هؤلاء الخونة..إذا فلابد أن يكون من أطلق البلطجية فى شوارع مصر و دخل و دمر الأبواب الحديدية للسجون ليخرج المجرمون فيبثوا الفزع فى نفوس البشر فيضطر الناس أن يلزموا بيوتهم و يغلقوا محلاتهم و تتوقف أعمالهم ....


و يُجبر الرجال أن تتمركز فى الشوارع حول مفترقات الطرق .. تجلس على ضوء النار و تمسك العصيان و كأنهم ذئاب الجبل و لم تنقصهم إلا "ها"..الكلمة الشهيرة لعسكرى الدورية..من فعل كل هذا.. هو الوطنى إذا !!؟؟؟..أما ذلك الذى ألبس الشرطة المصرية طاقية الإخفاء بالرغم من أعدادهم الهائلة - الأمن المركزى خاصة- و التى تكفى لملء كل شارع مصرى هو الوطنى إذا؟؟..إذا كان هذا هو تعريف الوطنى فلا عجب إذا من أن يسمى الحزب الحاكم فى مصر الحزب الوطنى..!!


............................


أم فهمك لهم على أنهم سيصدقون " أنك لم تكن تنتوى الترشح بغض النظر عن الوضع الراهن" و أنت القائل سابقا:


سأبقى في الحكم حتى أخر نفس فى صدري



.......................عفوا أيه الرئيس...لقد نفذ رصيدك...لقد نفد رصيدك من الصبر فى قلوب السواد الأعظم من الناس و خرجوا جميعا يعلونوها..الشعب يريد إسقاط النظام...


و النظام ليس أنت فقط و ليس حزبك أو مجلسيك فالأول ليس بمجلس شعب لأنه ليس بإرادته و الثانى ليس بمجلس شورى لأننا لا نرى أحد يشير أحد فى أمور الحكم....النظام الذى يريد الشعب إسقاطه نظام الظلم ..نظام الفساد..نظام الواسطة و التزوير...
......


و لكن إحقاقا للحق سيدى فأنا أريد ان أشكرك على شىء:


إنه بظلمك و تصريحاتك...بفعلك و أقوالك...أعطيت لمصر أفضل هدية...ثورة خمسة و عشرين يناير...و جعلت الجميع يؤمنون أن الشباب قادر على أن التغيير..و أنه يستطيع تحمل المسئولية...و أنه شباب وطنى حتى النخاع و ليس وطنى فقط فى أيام ماتشات مصر..
شكرا لمن يبيتون فى العراء و يقفون بالساعات و يضحوا بأرواحهم من أجل حياة أفضل..




لقد جعلتم الأمنية واقع ملموسا...و الحلم حقيقة... لقد نطقتم الجبل و تحرك..لقد جعلتونا نرى ما لم نره فى ثلالثين عاما...
و الأهم...أنكم جعلتونا نحى فى يوم تكون فيه مصر هى مصر التغيير و ليست مصر مبارك...حتى اسم البلد كان مستحوذ عليه و نسبه لنفسه....يا ساااتر...

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

صابر فى بلاد العجائب





كان يا مكان فى سالف العصر و الأوان..كان هناك مكان..سموه أهله بأرض الأمان...بلد جميلة...و يشار إليها بالبنان..و عاش أهله فى سعادة و رفاهية..و توالت العصور و مرت الأيام..إلى أن جاء إلى البلاد ملك ظالم..كبس على أنفاس أهلها الطيبين أكثر من ربع قرن حتى بات التفس مهمة شبه مستحيلة..و أصبح حالهم يسوء يوما وراء الآخر..


و لكن بطيبة و حنان الملك الديكتاتور..نظر نظرة شامله إلى شعبه المتنامى..و أحزنه بشدة حالة الهم و الاكتئاب المتفشية فى كل مكان..فقرر أن يضيف لمسة سعادة و فرح على حياتهم..

و أعلن فى سائر أنحاء البلاد أنه سيقام مهرجان الضحك الوطنى و بعد هذا المهرجان سيتم تشكيل مجلس الضحك القومى..الذى سيكون مهمته الحرص على سعادة الشعب دائما و إطلاعهم على آخر النكات..
أو فيما يعرف باسم آخر...مهرجان الانتخبات لتشكيل مجلس الشعب القومى...

و فى هذا اليوم الموعود قرر أحد المواطبين الصالحين و يدعى "صابر" أن يذهب إلى مقر المهرجان...و على البوابة هناك






.وقف يقول للحراس.."دخلونىى..أنا عايز أضحك ..عفوا..قصدى عايز أصوت"...
فرد أحد الحراس بعد ان أتحف صابر بنظرة أقل ما يقال عنها أنها "شريرة " و تكاد تكون قاتلة...:اسمك أيه؟
فرد المواطن: صابر راضى موافق
فقال له الحارس بعد أن نظر فى ورقة طويييلة يفترض أن يكون مكتوب فيها أسماء من دخل المهرجان بالفعل..:أنت دخلت قبل كده..لقد أخذت كل جرعتك من المرح..و مفيش دخول مرتين
المواطن و هو يكاد يجن : لكنى لم أدخل...ألا تظن إن كنت سأعرف إن كنت دخلت؟؟؟...حتى انظر إلى
أصابعى..ناصعة البياض بدون أى ختم أزرق" علامة الدخول"
...
فرد عليه الحارس بعد أن ارتسمت على ملامحة الدهشة ثم الغضب فى تمثيل قد يحوز
عليه جائزة الأوسكار..:و كمان مسحت العلامة...مزووووور...اقبضوا عليه..
....
فى هذه اللحظة كان صاابر يجرى بأقصى سرعته و هو متغاظ من نفسه إلى أقصى الحدود...ماذا كان يفكر؟؟..إنه مكتوب عليه التعاسة..و لا أمل له فى الضحك قليلا بجانب صندوق الانتخابات

...

و لكن ربما هناك أمل فى الضحك ..ليس ذلك الضحك المتوفر داخل المهرجان..و لكن ضحك من نوع آخر..ضحك من مبدأ "هم يبكى و هم يضحك "...و ذلك لأنه إذا به يلمح العشرات من اليفط التى تدعو إلى انتخاب مرشح بعينه...و لكن المضحك هنا إن المرشح كان الحكومة.."وزير"...و هذا يعنى
أن المرشح بعد أن ينجح ( و هذا شىء موثوق منه مائة بالمائة..) سيجلس فى المجلس الموقر ..يقدم الاستجواب لنفسه ثم ينفى التهم ثم ينتقل إلى جدول الأعمال..
.
هذه الفكرة جعلت صابر يتخيل مذنب واقف أمام منصة المحكمة و بعد أن أنهى دفاعه عن نفسه ..يترك مكانه و يجلس على منصة القاصى ليحكم لنفسه بنفسه بالبراءة المؤبدة مع الأشغال الممتعة..
.

ولتذهب المرأة المعصوبة إلى الجحيم..ربما فى الفترة القادمة سيكون رمز العدالة امرأة ترتدى
النظارات..من أجل رؤية أفضل.. و تفرقة أحسن..

بعد كل هذا التفكير العميق من صابر و بعد أن أعياه التعب من كثرة الجرى و الخوف على حياته و صل أخيرا إلى بيته..و قرر ألا يتركه اليوم أبدا أبدا...و يكفيه خطأ واحد فى اليوم..

و لكن يبدو أن مسلسل الأخطاء لا يريد ان يتوقف...ففى حركة غبية جدا و خطيرة جدا على بعض الاعضاء كالمرارة و القلب..فتح التلفزيون على نشرة التاسعة فى القناة الأولى...
و وجد هذا الخبر...

بعد أقل من أربع و عشرين ساعة من هجوم القرش الأليف-غير المفترس- على السياح الأجانب و افتراس
أجزاء منهم ( نكرر غير المفترس )..تم القبض على القرشين المسئولين عن هذا
الشغب و مطابقة اثار الأسنان مع العضات...
. و فد تبين أن القرش الأول مختل عقليا و تم إيداعه مصحة نفسية..اما القرش الثانى فتبين أنه يتبع الجماعة المحظورة و لذلك ذهب إلى السياح ليحصل على بعض العملة الصعبة من أجل تمويل الجماعة..و قد تم إبادة جميع أعضاء الجماعة الذين يربون أسمك فى بيتهم أو يأكلوه..حيث تأكد بما لا يدع مجالا للشك.. أنها كانت تستخدم كوسيلة اتصال بينهم و بين القرش الأليف.

.لذالك تطمئن
الحكومة السياح و تعدهم بأن ستكون هناك دراسة حكومية لمحاولة تفسير هذا السلوك الغريب..و للإجابة على السؤال الذى يشغل بال الحكومة..لماذا اختار القرش السياح و ترك المصريين؟؟ألا يعرف الزيادة السكانية التى نعانيها؟؟؟...
............و عتد هذا الحد أغلق صابر التلفزيون و توتة توتة فرغت الحدونة....


طبعا أنا لا أقصد مصر إطلاقا مطلقا...و ادينى وضحت من الأول عشان لو حصلى حاجة تبقى أنتم شاهدين..و ربنا يستر..


الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

...الشعب المتمنظر..



عارف زمان

و أنت صغير -مش عارفة أيه حكاية العودة إلى الماضى اللى أنا عايشة فيها دى- تلاقى أمك بتقولك يا ابنى كل عشان يقولوا عليك شاطر



و بعدين تكبر شوية

تقولك لو أنت ولد -غالبا الأب اللى بيقول الحتة دى- ما تلعب كرة يا ابنى يمكن تبقى لعيب مشهور - و احتمال ساعتها يبقى بيفكر فى الملايين- و الكرة مع الدريم و اطلع فى

اللفلزيون..هيييييه......... أو يقولك أتعلم

سباحة...على أساس أنك هتبقى رانيا علوانى (ملحوظة: مش عارفة اسم سباح مشهور راجل )




أو لو بنت يقولوا لها العبى باليه و فرحينى باه أصلى أنا كان نفسى العبه

زمان و برده عشان اقول بنتى بتلعب باليه .....


و ياريت كمان بقى لو تكونى بتعزفى..يااه



...تمر الأيام و توصل أنك خلاص بقى

عندك بتاع ستاشر سبعتاشر سنة و خلاص هتختار أيه الطريق اللى هتمشيه و الكلية اللى هتدخلها (و بالمناسبة ناااس كتير مبتبقاش عارفة هى عايزة أيه فى الوقت ده..و ساعات و لا بعد الوقت ده)...تلاقى بقى حملة الزن المكثف اشتغلت و فجأة بقيت أنت الشخصية اللى مطلوب منك تحقق أحلام كل النااس..

اللى يقولك اطلع دكتور كده

أد الدنيا (لغاية دلوقتى أنا معرفش إزاى الدكتور بيبقى اد الدنيا كلها..أنا شايفاه فى الحجم العادى بتاع بقية بنى آدمين)....



و اللى يقولك لأ ادخل هندسة و خليك باش مهمندس..يعنى عاجباك اللى طنط زوزو قاعده تعمله فيا..كل شوية تقولى ابنها الباشمهندس راح و ابنها الباشمهندس جيه و أنا خلاص اتفرست..

أدخل هندسة عشان أرفع رأسى أنا كمان و أقولها ابنى الباشمهندس (بغض النظر إن هندسة دى آخر حاجة ممكن ترفع الرأس لأنك يعينى بتبقى قاعد مكفى على الكتب أو بترسم بعض الخزعبلات اللى طالبها الدكتور و مفيش حتى وقت ترفع رأسك)...آه و بهذه المناسبة أحب أقول و أنا مالى أصلا بطنط زوزو؟؟





و لا اللى يقوللك أدخل صيدلة..- وسعوولى بقى شوية كده - يقولك دى كلية سهلة و لا سبع سنين زى الطب و لا هتقعد تبص فى بؤ الناس زى أسنان و لا وجع دماغ هندسة....آآآه يا كدااابين..

أهو طلع فيها الأسوأ..مياة نار و فران ..و عيدى النقط و سخنى و قلبى و شوفى كام مللى و غياب بالفوطة الصفراء و ممنوع النفس و الكحة و الكلام و العطس عشان ما تلوثيش البكتريا....و الدبانة

عندها كام رجل و الناموسة كام جناح و

النعناع تحت الميكرسكوب شكله ايه.... يالا..اللى حصل بقى....


(ملحوظة: هاحاول فى مرة أكتب بالتفصيل

عن نوعية المناهج دى عشان الناس بعد كده تقدر يعنى أيه صيدلى؟..و بالنسبة للصور حاولت ادور على صور صيادلة متضايقين بس

ما لقيتش ..فعقابا ليهم جبت صورة من غير وش و بيبى بيعيط...)


.........ده حتى الجواز...الرباط المقدس زى ما بيقولوا..









الأم حاليا-الحمة مستقبلا-تقعد تدى لابنها النصايح الذهبية أنا عايزة واحدة مفيهاش غلطة..(و هانجبهالك

منين اذا كان كل الناس فيهم غلطات)


حاجة كدة أتشرف بيها قدام الناس..و


large ..و يكونوا ناس.

و ..و...و....


و أم البنت-أوالعروسة مستقبلا- تقول لها..بقولك أيه كل إلا الجواااز وعلى


أساس انها مقالتش حاجة قبل الكده-..


أنا عايزة حاجة



تعوضنى عن كل اللى أنا فيه ( و كأن البنت و أمها هيتجوزوه مع بعض)..و لازم يبقى فيه و فيه و



عنده و عنده و أقعد اقول للناس أصل



جوز بنتى سوى و عمل..و كده...


.................خدت بالك إيه القاسم المشترك فى كل اللى فات...إن احنا عايزين نعمل الحاجة مش




عشان نبسط نفسنا احنا لأ عشان



نتمنظر...و هذه الكلمة نتمنظر بعد البحث و الفحص فى قاموس الكلمات المصرية الأصيل وجد


الآتى:


تمنظر يتمنظر تمنظرا..و هى تعنى التباهى بما تفعله و غيظ كل من حولك من اجل التخلص من



بعض المشاعر الدفينة التى يسجلها




قلبك الأسود عندما تمنظر عليك حد قبل كده...


.......................



أنا ركزت على المنظرة من الأم و الأب بولادهم لكن ده مش معناه إن هى دى المنظرة بس..لا



بالعكسسسسسسسسسس



المنظره متغلغلة فى كل ركن فى الشارع المصرى.......



تلاقى تليفون بيرن و واحد بيطلع يرد و بعدين يقول للناس ..أوه كنت فاكره موبينيل..ده طلع



تليفونى التانى بتاع فودافون اللى بيرن


..

و بعدين يطلعه..و يقولهم..تخيلوووا!!..ده طلع التليفون التالت بتاع اتصالات..و بعدين لما يطلعه




يلاقى و لا حد بيتصل بيه و



لا حاجة..آمال أيه..يلاقى هو كاتب لنفسه أوعى تنسى إيجار الشقة النهاردة...



و هو بقى يشرح للناس الجهلة اللى حواليه...ده



anniversary reminder




.و لا لو دخلت جهة حكومية..زى مثلا بطلع رخصة و لا حاجة تلاقى واحد


لابسلك



لبس الظباط كامل و حاطط معاه مسدسه..على أساس لو فتحت بقك..أنت



عارف مصيرك...و لو حد قال حاجة يقوله انت عارف أنت بتكلم



ميين؟


..

و لغاية عند أنت عارف أنت بتكلم مين و هى قمة المنظرة...هكتفى بهذا لقدر بعد ان أقول إن




مسلسل المنظرة مازال مستمرا و بيفكروا



يعملوا منه اجزاء


..

و بما أنا اللى كاتبه الموضوع ده يبقى أكيد أكيد..انا مشاركه فيه..و أكيد أكيد أنت فى مصر...




كل سنة و أنتم طيبين..و أنا آسفة إنى مبعلقش..أنا حتى الموضوع ده كتباه من زمان بس ماكنتش راديه احطه..مستنية لما طوفان الامتحانات اللى كنت فيه يخف شوية...بجد وحشنى اوى عالم المدونات..