ها قد آتى الطائر الحزين
يرفرف وحيدا فى السماء
يتملكه شوق كبير و حنين
و يصبو دائما إلى الأصدقاء
يذكر أيام مضت و سنين
ووقت امتلأ فيه الفضاء
بضحكات يُسمع لها رنين
وحديث حلو بين الأحباء
و الآن لا يسمع سوى أنين
من جرح لا يقطر منه دماء
ولكن يحيل الغناء إلى طنين
و يُمزق جسده إلى أشلاء
فى أرض بعيدة وسط الغرباء
فى أفق لا يظهر به قرين
أيحاول التعود على الاستغناء
أم ينهى معاناته بسكين
فى مسألته احتار العقلاء
وصديقه المخلص الأمين
و عشيرته و أعز الأصدقاء
ليت قلبه كان صلب متين
لا يفرق معه بُعد أو لقاء
ولكنه ضعيف كماء المعين
ومشتت فى الدنيا كالهواء
هل سيبقى إلى أبد الآبدين
ينتمى إلى سرب البؤساء
هل سيظل الطائر الحزين
أم سيُكتب لحزنه الانتهاء
هناك 10 تعليقات:
يا لحيرة هذا الطائر الحزين
كل هذا الالم والعذاب
كلماتك رائعة
اتمنى ان يصبح طائرا سعيدة يرفرف بجناحيه معلنا نهاية الحزن
تحياتى لكى ولابداعك
سيتلقى الطائر بمن يسعده ويجعله يعيش فى هناء
ويجد من يطاوعه ويبحث عن هواه
فراشة
شكرا لك.....و أنا أيضا أتمنى أن يكون طائرا سعيدا يرفرف مع من يحب فى المكان الذى يحب....
romancy
أحييك على تفاؤلك...و أتمنى أن يتحقق ما تقول...
جميلة جداااااااا و كلمات حلوة و بسيطة
و لكن
سيسعد يوم الطائر الحزين
و سيملأ حبه كل السماء
و تكون حياته طوال السنين
سعادة و حب و هناء و غناء
ضحكات الحياة
شكرا لك...و على ردك بشعر بنفس القافية...ممكن نعمل دويتو كده..ههههه...
بالنسبة للطائر أتمنى أن تكون حياته سعادة و حب و غناء و هناء كما قلت..
بجد مش قادرة اقلك والله قد ايه الشعر ده كل كلمة فيه كانت بتوصف احساسى
بجد جميل اوى يا روزى بالرغم انه قلب عليا الاحاسيس تانى
تسلم ايدك
تحياتى
ايمى
Emmy
ميرسى يا ايمى...و معلش ان فكرتك بالاحاسيس دى...
الله الله
بجد برافوا
و الآن لا يسمع سوى أنين
من جرح لا يقطر منه دماء
ولكن يحيل الغناء إلى طنين
و يُمزق جسده إلى أشلاء
فماذا يفعل هذا المسكن
يااااااااااااااه
الحته دى جامده جدا
محمود نشأت
شكرا على تعليقك المشجع..دائما منور المدونة..
إرسال تعليق