"خلاص زهئت..مش طايقة و مش قادرة استحمل و على رأى الأغنية طهئان زهئان مضايق....مجروح مخنوق مش فايق"من منا لم يفكر بهذه الطريقة و لو مرة فى حياته أو حتى رأى من يفكر هكذا...أحيانا تضيق بنا الدنيا..نيأس..نغمض عيوننا عن أى بارقة أمل..ثم فجأة تأتى طاقة نور مبهرة تجبرنا أن ننظر لها و نعيد التفكير و نستعيد الأمل....و لكن ماذا لو لم تأتى تلك الطاقة المبهرة؟...عليك إذن أن تصنعها بنفسك...لتنتشل نفسك من بقعة اليأس المظلمة التى تحيا فيها...فلقد استوقفنى دعاء قراته منذ فترة..."الحمد لله على نعمة الحياة"....
....بالرغم من أنها كلمات بسيطة جدا و لكنى أرها تصلح كمنهج كامل للحياة...تخيل لو كل شخص فكر فى حياته كنعمة و خاصة فى الوقت الذى تكثر فيه الصعوبات و يبدأ اليأس فى التسلل إليه...تخيل لو بدانا نقارن الحياة بنعم أخرى محسوسة لتقريب الصورة ..
بالطبع الجميع متفق على ان الأموال من أكثر الأشياء المحسوسة التى يضعها الناس على رأس قائمة النعم-مع انها ليست بالضرورة نعمة..- ..إذا ماذا كنت ستقول لو رأيت أحدا يمسك نقوده و يمزقها قطعا قطعا بجيث يستحيل إعادتها مرة اخرى؟؟
- ..و ماذا كنت ستقول إذا رأيت أحدا يشعل النيران فى شقته؟؟
- وماذا كنت ستقول لو رأيت أحد يؤذى من يحب؟..باعتبار أن الأشخاص من أهم النعم فى الكون..غالبا سيوصف هذا الشخص "بالمجنون رسمى"...و بأنه لا يقدٌر النعمة التى أعطاها الله له و يتمناها غيره...إذا لماذا لا نفكر فى الحياة هكذا على أنها هدية من الله لنا..فقط يجب أن ُنحسن استخدامها و نحاول أن نجعلها حياة سعيدة فى معظم الأوقات و ليس فى كل الأوقات فهى مازالت..حياة و ليست جنة...و نتذكر أن من الجحود عدم تقدير قيمة الهدية أو النعمة.............
...هذا لمن ييأس و يضيق من الحياة و لكن من العدل أن نقول أن هناك أشخاص أخرى يستتحقوا ان يوجه لهم الكلام و هم من أسميهم "بقتلة الأحلام" و" مدمرى الآمال"...
فتجد الانسان لم يوفق فى كل حياته -وهذا طبيعى جدا فلا يوجد حياة مثالية - مع ذلك راضى تمام الرضا على حياته و أهم من كل هذا أنه يأمل بالمزيد فى المستقبل و لا يتوقف عن الحلم و الطموح و محاولة تنفيذ أحلامه...ثم يأتى أحد قتلة الأحلام فيصيبه بكلمات أشبه بالطلقات تجعله يكره حياته كلها...
...................فيا قتلة الأحلام رفقا بالبشر............................
و يا أصحاب الأحلام تشبسوا باحلامكم ففى النهاية هى أحلامكم و ليست أحلام الآخرين..
السبت، 27 يونيو 2009
نعمة الحياة..
السبت، 27 يونيو 2009
نعمة الحياة..
"خلاص زهئت..مش طايقة و مش قادرة استحمل و على رأى الأغنية طهئان زهئان مضايق....مجروح مخنوق مش فايق"من منا لم يفكر بهذه الطريقة و لو مرة فى حياته أو حتى رأى من يفكر هكذا...أحيانا تضيق بنا الدنيا..نيأس..نغمض عيوننا عن أى بارقة أمل..ثم فجأة تأتى طاقة نور مبهرة تجبرنا أن ننظر لها و نعيد التفكير و نستعيد الأمل....و لكن ماذا لو لم تأتى تلك الطاقة المبهرة؟...عليك إذن أن تصنعها بنفسك...لتنتشل نفسك من بقعة اليأس المظلمة التى تحيا فيها...فلقد استوقفنى دعاء قراته منذ فترة..."الحمد لله على نعمة الحياة"....
....بالرغم من أنها كلمات بسيطة جدا و لكنى أرها تصلح كمنهج كامل للحياة...تخيل لو كل شخص فكر فى حياته كنعمة و خاصة فى الوقت الذى تكثر فيه الصعوبات و يبدأ اليأس فى التسلل إليه...تخيل لو بدانا نقارن الحياة بنعم أخرى محسوسة لتقريب الصورة ..
بالطبع الجميع متفق على ان الأموال من أكثر الأشياء المحسوسة التى يضعها الناس على رأس قائمة النعم-مع انها ليست بالضرورة نعمة..- ..إذا ماذا كنت ستقول لو رأيت أحدا يمسك نقوده و يمزقها قطعا قطعا بجيث يستحيل إعادتها مرة اخرى؟؟
- ..و ماذا كنت ستقول إذا رأيت أحدا يشعل النيران فى شقته؟؟
- وماذا كنت ستقول لو رأيت أحد يؤذى من يحب؟..باعتبار أن الأشخاص من أهم النعم فى الكون..غالبا سيوصف هذا الشخص "بالمجنون رسمى"...و بأنه لا يقدٌر النعمة التى أعطاها الله له و يتمناها غيره...إذا لماذا لا نفكر فى الحياة هكذا على أنها هدية من الله لنا..فقط يجب أن ُنحسن استخدامها و نحاول أن نجعلها حياة سعيدة فى معظم الأوقات و ليس فى كل الأوقات فهى مازالت..حياة و ليست جنة...و نتذكر أن من الجحود عدم تقدير قيمة الهدية أو النعمة.............
...هذا لمن ييأس و يضيق من الحياة و لكن من العدل أن نقول أن هناك أشخاص أخرى يستتحقوا ان يوجه لهم الكلام و هم من أسميهم "بقتلة الأحلام" و" مدمرى الآمال"...
فتجد الانسان لم يوفق فى كل حياته -وهذا طبيعى جدا فلا يوجد حياة مثالية - مع ذلك راضى تمام الرضا على حياته و أهم من كل هذا أنه يأمل بالمزيد فى المستقبل و لا يتوقف عن الحلم و الطموح و محاولة تنفيذ أحلامه...ثم يأتى أحد قتلة الأحلام فيصيبه بكلمات أشبه بالطلقات تجعله يكره حياته كلها...
...................فيا قتلة الأحلام رفقا بالبشر............................
و يا أصحاب الأحلام تشبسوا باحلامكم ففى النهاية هى أحلامكم و ليست أحلام الآخرين..
هناك 6 تعليقات:
- romansy يقول...
-
الحلام شئ جميل فى حياتنا هى الامل لينا
بس لما نلاقى اللى يهدها ونلاقى اللى بيحطمنا
لازم برضه يكون عندنا امل
اننا قادرين نحقق احلامنا
الحمد لله على نعمه الحياه -
27 يونيو 2009 في 9:35 م
- ضحكات الحياة يقول...
-
السلام عليكم
حمد لله على السلامة
و يا رب تكون الأمتحانات كانت حلوة
الموضوع حلو و هو الحياة
أحيانا نتناسى الحياة و لا نتذكر الا المال ممكن أشغال الحياة او اى حاجة بس اظن ان هى دى "دوامة الحياة" اللى الانسان عايش فيها
فيا رب اعطنا الامل و اعطى المسلمين الأمل
و تقبلى فائق تحياتى -
27 يونيو 2009 في 10:48 م
- فراشة يقول...
-
مينا موضوعك رائع جدا
الواحد بيصاب بالفعل بلحظات يأس قد تكون اقوى من سنوات من الامل
ولكن بالصبر والرضا والتفكير فيما تقولين ربما الحياة تختلف
اعجبنى بشدة تشبيهك وتصورك لتوصيل الفكرة بأن جعلتى الحياة كما لو اننا نمزقها مثل الاموال او نقتلها كشخص او نحرقها كشقة او غيره
بالفعل اذا نظرنا اليها من هذه النظرة سيتغير الحال
بجد ناقشتى الموضوع باسلوب رائع وراقى
تحياتى لكى -
29 يونيو 2009 في 12:31 م
- Rosie يقول...
-
رومانسى
"بس لما نلاقى اللى يهدها ونلاقى اللى بيحطمنا
لازم برضه يكون عندنا امل"
.....عندك حق بس احنا بشر ساعات بنضعف و نقع بس المهم نقدر نقوم تانى...شكرا ليك -
29 يونيو 2009 في 11:34 م
- Rosie يقول...
-
ضحكات الحياة
الله يسلمك..شكرا جدا...الامتحانات أهى عدت و خلاص و ربنا يستر و نعدى احنا كمان..و إن شاء الله أنك تكون خلصت بسلام أنت كمان..
بالنسبة بأه للموضوع..و أنك قلت هو الحياة هو فعلا ممكن تقول أنه الحياة أو الأمل أو الحلم..لأنهم كلهم يعتبروا واحد فالأمل و الأحلام اللى بخلوا الحياة تتطاق...و عجبنى جدا أنك قلت أن دى دوامة الحياة -اسم المدونة-..و ده معناه ان المعنى واصلك.. -
29 يونيو 2009 في 11:40 م
- Rosie يقول...
-
فراشة
بصراحة عايزة أقللك انا حبيت الموضوع لما قرأت تعليقك..
"الواحد بيصاب بالفعل بلحظات يأس قد تكون اقوى من سنوات من الامل"
...الجملة دى حلوة اوى كمان
...أسعدنى تعليقك بشدة..
بس فى ملحوظة بسيطة عايزة أقولها لك..أنا اسمى منة مش مينا..معلش لأنى مش كاتباه الاسم بالعربى..
...نورتى المدونة..تحياتى لك.. -
29 يونيو 2009 في 11:44 م
هناك 6 تعليقات:
الحلام شئ جميل فى حياتنا هى الامل لينا
بس لما نلاقى اللى يهدها ونلاقى اللى بيحطمنا
لازم برضه يكون عندنا امل
اننا قادرين نحقق احلامنا
الحمد لله على نعمه الحياه
السلام عليكم
حمد لله على السلامة
و يا رب تكون الأمتحانات كانت حلوة
الموضوع حلو و هو الحياة
أحيانا نتناسى الحياة و لا نتذكر الا المال ممكن أشغال الحياة او اى حاجة بس اظن ان هى دى "دوامة الحياة" اللى الانسان عايش فيها
فيا رب اعطنا الامل و اعطى المسلمين الأمل
و تقبلى فائق تحياتى
مينا موضوعك رائع جدا
الواحد بيصاب بالفعل بلحظات يأس قد تكون اقوى من سنوات من الامل
ولكن بالصبر والرضا والتفكير فيما تقولين ربما الحياة تختلف
اعجبنى بشدة تشبيهك وتصورك لتوصيل الفكرة بأن جعلتى الحياة كما لو اننا نمزقها مثل الاموال او نقتلها كشخص او نحرقها كشقة او غيره
بالفعل اذا نظرنا اليها من هذه النظرة سيتغير الحال
بجد ناقشتى الموضوع باسلوب رائع وراقى
تحياتى لكى
رومانسى
"بس لما نلاقى اللى يهدها ونلاقى اللى بيحطمنا
لازم برضه يكون عندنا امل"
.....عندك حق بس احنا بشر ساعات بنضعف و نقع بس المهم نقدر نقوم تانى...شكرا ليك
ضحكات الحياة
الله يسلمك..شكرا جدا...الامتحانات أهى عدت و خلاص و ربنا يستر و نعدى احنا كمان..و إن شاء الله أنك تكون خلصت بسلام أنت كمان..
بالنسبة بأه للموضوع..و أنك قلت هو الحياة هو فعلا ممكن تقول أنه الحياة أو الأمل أو الحلم..لأنهم كلهم يعتبروا واحد فالأمل و الأحلام اللى بخلوا الحياة تتطاق...و عجبنى جدا أنك قلت أن دى دوامة الحياة -اسم المدونة-..و ده معناه ان المعنى واصلك..
فراشة
بصراحة عايزة أقللك انا حبيت الموضوع لما قرأت تعليقك..
"الواحد بيصاب بالفعل بلحظات يأس قد تكون اقوى من سنوات من الامل"
...الجملة دى حلوة اوى كمان
...أسعدنى تعليقك بشدة..
بس فى ملحوظة بسيطة عايزة أقولها لك..أنا اسمى منة مش مينا..معلش لأنى مش كاتباه الاسم بالعربى..
...نورتى المدونة..تحياتى لك..
إرسال تعليق