السبت، 5 يوليو 2008

الجانب الآخر(2)

ريهام: ما تتأخرش عشان ماما جايه بالليل... و هات كيكة و فاكهة معاك.
نظر لها محمود نظرة استياء شديدة ثم خرج و رزع الباب خلفة بأقصى قوته..وهو فى الاسانسير أخذ يقول لنفسة يا طيبتك يا محمود..كنت عايز تقعد معاها اليوم اهى بتقول حماتك جاية يادى القرف.ثم فتح الباب فوجد أحد جيرانهم أمامه فصدم بشدة و شعر بالاحراج عنما قال له الرجل:خير يا أستاذ محمود سامعاك تبتكلم بصوت عالى فيه حاجة؟
محمود: لا لا ما فيش حاجة...فكر محمود ادي سيرة حماتي ..جبت سيرتها بس الراجل افتكرنى مجنون امال لما اشوفها ايه اللى هايحصل؟..ربنا يستر و يعدى اليوم ده على خير..
و فى السيارة فكر محمود هاعمل ايه دى الوقت..طيب أكلم هانى كده اشوف ايه نظامه؟
محمود وقد امسك التليفون :اللو ازيك يا هانى؟
..هانى يصيح فى التليفون: بس بأة ...اسكت زهأتنى فى عيشتى..مش عارف اتكلم
محمود: اية اللى بتقوله ده يا هانى؟ أنت اتجننت ولا ايه يا ابنى؟
هانى: باين كده انى اتجننت..معلش أصلى كنت باكلم ابنى..كرهنى فى البيت..بقوللك تيجى..
محمود: نخرج صح؟ما أنا مكلمك عشان كده
هانى : صح يا مان ..طيب تعالى نروح النادى..ماشى؟
محمود: طيب ما تتأخرش أنا فى العربية فعلا..سلام
و بعد نصف ساعة كان محمود يجلس مع هانى فى النادي و أخذا يشكيان حظهما لبعض و يتحدث كل واحد عن الجحيم الذى يراه فى بيته.
انى: سيبك بأه من سيرة البيت و الجواز و افتكرلنا حاجة عدلة
محمود: بس مش كل الناس قرفانين قوى كده .أنت عارف مصطفى صاحبنا بيقول إنه مبسوط بالرغم إنه متجوز بقاله ثلالث سنين زينا برده..مهو السبب فى الاحنا فيه ده..قعد يقولنا اتجوزوا اتجوزوا و ادى النتيجة..عكننة ليل و نهار
هانى: ايه فى ايه؟ هتقول شعر و لا ايه؟ مش قولنا نغير الموضوع..فاكر يا عم أيام الجامعة؟
محمود: بس بس يا هانى هاعيط لو قلت اسم الجامعة تانى..لازم تفكرنى بأيام السعد و الهنا..مش شايف اللى أنا فيه؟
هانى: أنا بصراحة شايف حاجة تانية خالص..شايف مين اللى ماشيين هناك دول؟
محمود: مين ؟ أوعى تقول مراتى أنا حتى مقلتلهاش إنى رايح النادى..عرفت منين ديه؟
هانى: ياعم مراتك ايه؟ أنت ما بتفكرش غير فيها؟ بس تصدق ده دليل حبك ليها..هاها..دول هناء و سمر زميلنا من أيام الجامعة
محمود: طب عن إذنك بأه أروح اسلم عليهم.
هانى: غريبة..مش ما كنتش عايز تسمع اسم الجامعة..طب استنى استنى أنا جاى معاك.
و ذهبا هما الاثنين تجاه هناء و سمر و فى عقولهم تجددت ذكريات الجامعة الجميلة ، و فى قلوبهم حسرة على أيامهم الحالية..و كأنهم اتفقوا بعيونهم على ما سيفعلونه خاصة وقد كانوا كثيرا ما يفعلوا هذا معهم فى أيام الجامعة السعيدة..محمود و هانى يتكلمان من خلف الفتاتان:إيه الجمال ده بس..طب ردوا علينا و قوللنا القمر بيعمل إيه فى النادى؟
هناء :هنقولك جاي يعمل ايه ؟ جى يبهدلك يا أستاذ يا مش محترم..أنت مش واخد بالك أننا فى نادى محترم و فى أمن وحاجات كده ممكن يبهدلوك.ثم التفتت الفتاتان ليكملوا سيل الشتائم..و بمجرد أن رأووا هانى ومحمود تغير سلوكهم إلى النقيض تماما.
ثم جلسا و تحتدث الاربع أصدقاء عن الأيام الحلوة اللى فاتت..و بينما كانوا يجلسون و هم فى قمة الاستمتاع إذا محمود يخبط هانى و يهمس له فى أذنه: ألحق مراتك واقفة فى آخر النادى .أنا شايفها
و كانت زوجة هانى شكاكة جدا..
يتبع

ليست هناك تعليقات:

السبت، 5 يوليو 2008

الجانب الآخر(2)

ريهام: ما تتأخرش عشان ماما جايه بالليل... و هات كيكة و فاكهة معاك.
نظر لها محمود نظرة استياء شديدة ثم خرج و رزع الباب خلفة بأقصى قوته..وهو فى الاسانسير أخذ يقول لنفسة يا طيبتك يا محمود..كنت عايز تقعد معاها اليوم اهى بتقول حماتك جاية يادى القرف.ثم فتح الباب فوجد أحد جيرانهم أمامه فصدم بشدة و شعر بالاحراج عنما قال له الرجل:خير يا أستاذ محمود سامعاك تبتكلم بصوت عالى فيه حاجة؟
محمود: لا لا ما فيش حاجة...فكر محمود ادي سيرة حماتي ..جبت سيرتها بس الراجل افتكرنى مجنون امال لما اشوفها ايه اللى هايحصل؟..ربنا يستر و يعدى اليوم ده على خير..
و فى السيارة فكر محمود هاعمل ايه دى الوقت..طيب أكلم هانى كده اشوف ايه نظامه؟
محمود وقد امسك التليفون :اللو ازيك يا هانى؟
..هانى يصيح فى التليفون: بس بأة ...اسكت زهأتنى فى عيشتى..مش عارف اتكلم
محمود: اية اللى بتقوله ده يا هانى؟ أنت اتجننت ولا ايه يا ابنى؟
هانى: باين كده انى اتجننت..معلش أصلى كنت باكلم ابنى..كرهنى فى البيت..بقوللك تيجى..
محمود: نخرج صح؟ما أنا مكلمك عشان كده
هانى : صح يا مان ..طيب تعالى نروح النادى..ماشى؟
محمود: طيب ما تتأخرش أنا فى العربية فعلا..سلام
و بعد نصف ساعة كان محمود يجلس مع هانى فى النادي و أخذا يشكيان حظهما لبعض و يتحدث كل واحد عن الجحيم الذى يراه فى بيته.
انى: سيبك بأه من سيرة البيت و الجواز و افتكرلنا حاجة عدلة
محمود: بس مش كل الناس قرفانين قوى كده .أنت عارف مصطفى صاحبنا بيقول إنه مبسوط بالرغم إنه متجوز بقاله ثلالث سنين زينا برده..مهو السبب فى الاحنا فيه ده..قعد يقولنا اتجوزوا اتجوزوا و ادى النتيجة..عكننة ليل و نهار
هانى: ايه فى ايه؟ هتقول شعر و لا ايه؟ مش قولنا نغير الموضوع..فاكر يا عم أيام الجامعة؟
محمود: بس بس يا هانى هاعيط لو قلت اسم الجامعة تانى..لازم تفكرنى بأيام السعد و الهنا..مش شايف اللى أنا فيه؟
هانى: أنا بصراحة شايف حاجة تانية خالص..شايف مين اللى ماشيين هناك دول؟
محمود: مين ؟ أوعى تقول مراتى أنا حتى مقلتلهاش إنى رايح النادى..عرفت منين ديه؟
هانى: ياعم مراتك ايه؟ أنت ما بتفكرش غير فيها؟ بس تصدق ده دليل حبك ليها..هاها..دول هناء و سمر زميلنا من أيام الجامعة
محمود: طب عن إذنك بأه أروح اسلم عليهم.
هانى: غريبة..مش ما كنتش عايز تسمع اسم الجامعة..طب استنى استنى أنا جاى معاك.
و ذهبا هما الاثنين تجاه هناء و سمر و فى عقولهم تجددت ذكريات الجامعة الجميلة ، و فى قلوبهم حسرة على أيامهم الحالية..و كأنهم اتفقوا بعيونهم على ما سيفعلونه خاصة وقد كانوا كثيرا ما يفعلوا هذا معهم فى أيام الجامعة السعيدة..محمود و هانى يتكلمان من خلف الفتاتان:إيه الجمال ده بس..طب ردوا علينا و قوللنا القمر بيعمل إيه فى النادى؟
هناء :هنقولك جاي يعمل ايه ؟ جى يبهدلك يا أستاذ يا مش محترم..أنت مش واخد بالك أننا فى نادى محترم و فى أمن وحاجات كده ممكن يبهدلوك.ثم التفتت الفتاتان ليكملوا سيل الشتائم..و بمجرد أن رأووا هانى ومحمود تغير سلوكهم إلى النقيض تماما.
ثم جلسا و تحتدث الاربع أصدقاء عن الأيام الحلوة اللى فاتت..و بينما كانوا يجلسون و هم فى قمة الاستمتاع إذا محمود يخبط هانى و يهمس له فى أذنه: ألحق مراتك واقفة فى آخر النادى .أنا شايفها
و كانت زوجة هانى شكاكة جدا..
يتبع

ليست هناك تعليقات: