الاثنين، 7 يوليو 2008

الجانب الآخر (3)

و كانت زوجته شكاكة جدا...
هانى لمحمود هامسا: و بعدين أعمل إيه دلوقت؟ أنا حاسس إنى اتشليت من الصدمة مش قادر أفكر.
و قبل أن يرد عليه محمود كانت هناء و سمر تسألهم عما أصابهم و عن سبب كل هذا الهمس.
هناء: خير في حاجة حصلت؟
سمر: لو عملين لكم مشكلة يا جماعة ممكن نمشى.
محمود: هو فى مشكلة .بس مش أنتم اللى عملنها. أصل مرات هانى فى النادى وهى شكاكة جدا ولو شفتكوا ممكن تفتكر فى حاجة و مش هتصدق موضوع أننا زمايل و كده.
هناء: خلاص مفيش مشكلة أحنا اتأخرنا كمان و لازم نمشى ..و لا إيه يا سمر؟
سمر : آه فعلا..عندك حق.. طيب مع السلامة بأة
و لحسن حظ هانى أن زوجته كانت تلقى بعض التعليمات على ابنها فلم ترى هانى و محمود و هم جالسين مع الفتاتان..
محمود: تعالى نروح لمراتك بأه بدل ما نقابل حد تانى .الموضوع مش ناقص
هانى: على رأيك الواحد مش مستغنى عن حياته..
و بعد أن سلم محمود على زوجة هانى و جلس معهم لبعض الوقت حتى اقترب الوقت إلى المغرب استأذنهم بالانصراف لأن حماته العزيزة كانت ستنعم عليه بزيارة اليوم..وبعد أن أحضر ما طلبته ريهام استعدادا للزيارة الكريمة،ذهب إلى البيت و فتح باب الشقة فوجد حماته منورة البيت وقد وصلت قبله.و عرف محمود أن اليوم لن ينتهى نهاية سعيدة أبدا.
حماته: أزيك يا محمود... يعنى مش عارف إنى جاية..مش قادر تقعد فى البيت يوم واحد جايلك فيه حماتك.
محمود فى سره : بدأنا القرف بأة ..ثم قال لها : معلش أصل كنت مع واحد صاحبى .
حماته: صاحبك؟ يعنى حد يسيب مراته و يروح لواحد صاحبه ..الأصحاب دول هم اللى بيخربوا البيوت .
و كانت ريهام تنظر نظرات تانيب أثناء هذه المحادثة بجانب كلمات حماته النارية ، فشعر محمود أنه على وشك النفجار و لن يحتمل أكثر من هذا.

ليست هناك تعليقات:

الاثنين، 7 يوليو 2008

الجانب الآخر (3)

و كانت زوجته شكاكة جدا...
هانى لمحمود هامسا: و بعدين أعمل إيه دلوقت؟ أنا حاسس إنى اتشليت من الصدمة مش قادر أفكر.
و قبل أن يرد عليه محمود كانت هناء و سمر تسألهم عما أصابهم و عن سبب كل هذا الهمس.
هناء: خير في حاجة حصلت؟
سمر: لو عملين لكم مشكلة يا جماعة ممكن نمشى.
محمود: هو فى مشكلة .بس مش أنتم اللى عملنها. أصل مرات هانى فى النادى وهى شكاكة جدا ولو شفتكوا ممكن تفتكر فى حاجة و مش هتصدق موضوع أننا زمايل و كده.
هناء: خلاص مفيش مشكلة أحنا اتأخرنا كمان و لازم نمشى ..و لا إيه يا سمر؟
سمر : آه فعلا..عندك حق.. طيب مع السلامة بأة
و لحسن حظ هانى أن زوجته كانت تلقى بعض التعليمات على ابنها فلم ترى هانى و محمود و هم جالسين مع الفتاتان..
محمود: تعالى نروح لمراتك بأه بدل ما نقابل حد تانى .الموضوع مش ناقص
هانى: على رأيك الواحد مش مستغنى عن حياته..
و بعد أن سلم محمود على زوجة هانى و جلس معهم لبعض الوقت حتى اقترب الوقت إلى المغرب استأذنهم بالانصراف لأن حماته العزيزة كانت ستنعم عليه بزيارة اليوم..وبعد أن أحضر ما طلبته ريهام استعدادا للزيارة الكريمة،ذهب إلى البيت و فتح باب الشقة فوجد حماته منورة البيت وقد وصلت قبله.و عرف محمود أن اليوم لن ينتهى نهاية سعيدة أبدا.
حماته: أزيك يا محمود... يعنى مش عارف إنى جاية..مش قادر تقعد فى البيت يوم واحد جايلك فيه حماتك.
محمود فى سره : بدأنا القرف بأة ..ثم قال لها : معلش أصل كنت مع واحد صاحبى .
حماته: صاحبك؟ يعنى حد يسيب مراته و يروح لواحد صاحبه ..الأصحاب دول هم اللى بيخربوا البيوت .
و كانت ريهام تنظر نظرات تانيب أثناء هذه المحادثة بجانب كلمات حماته النارية ، فشعر محمود أنه على وشك النفجار و لن يحتمل أكثر من هذا.

ليست هناك تعليقات: